أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد ميران - أمنياتُ حافلة














المزيد.....

أمنياتُ حافلة


أياد ميران

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


قالتْ الحافلة ُ بعدَ أنْ ألقتْ الراكبينَ الواحدَ تلوَ الآخر ِ سأرتاحُ أخيرا ً سألتقط ُ انفاسي بعدَ هذه ِ الرحلة ِالمتعبة ْ...سأحضى بإغفاءة ٍ إنْ استطعتُ النومْ وانْ لمْ أستطعْ سأقلــِّبُ الأفكارَ في رأسي المهمُ انني سأرتاحُ من ضجيج ِالمسافرينَ ومن نكاتهم السمجة...سأرتاحُ اخيرا ً من اصواتهمْ وهذا هوَ اروعُ ما في الأمرْ..سأصلُ عما قليل ٍ الى المرآب ِهذا ما كانتْ تتحدثُ به ِمعَ نفسها من دون ِ أنْ تعلمَ ما كانَ يضمرهُ القدرُ لها...فلقدْ تمكنَ القدرُ من أنْ يُجبرَ أعينَ من كانَ يجلسُ وراءَ المقود ِ على الإستسلام ِ لشهوة ِالنوم ِلثوان ٍمعدودة ْ...أهيَ الصدفة ُ من فعلتْ هذا أمْ أنَّ إرادة ً ما هيَ مَنْ رتــَّبتْ كلَّ شيء لقدْ اصطدمتْ الحافلة ُبشاحنة ٍمسرعة ٍ...لقدْ تناثرتْ هيَ وأحلامها في الهواء ِ بغضون ِثواني...إنَّ الحافلات ِ مثلنا لديها الكثيرُ من الأماني لكنَّ يدُ الموت قدْ تكونُ لها أقرب!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة ٌ ما
- إطلاق سراح متأخر


المزيد.....




- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد ميران - أمنياتُ حافلة