أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رافع محمد الدبي الطائي - كيف حدث هذا














المزيد.....

كيف حدث هذا


رافع محمد الدبي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف حدث هذا
ـــــــــــــــــــــــــــ
كشف تقرير بحثي أعده بول هوسفورد ونشر في "ذي جورنال"، أن أيرلندا هي البلد الأكثر تطبيقا لتعاليم القرآن الكريم على مستوى العالم، تليها الدانمارك ثم السويد بالمرتبة الثالثة وجاءت الولايات المتحدة بالمرتبة الخامسة عشر وفرنسا بالمرتبة السابعة عشر وخلت قائمة أفضل 25 دولة من أي ذكر لدولة إسلامية فقد كانت ماليزيا بالمرتبة 33 وهي أول الدول الإسلامية في حين أتت السعودية في المرتبة الثالثة والتسعين، وقطر في المرتبة الحادية عشرة بعد المائة.
ترى كيف حدث هذا ؟ سؤال يجب التوقف عنده كثيرا
هل يعقل أن الغرب المسيحي في معظمه هو على الإسلام الصحيح ؟
هل فهم الغرب من ديننا ما عجزنا نحن عن فهمه؟
إذا كان الغرب وكما يقال لنا عدوا للإسلام فكيف وصل إلى هذا؟
في الحقيقة إن الغرب ليس عدوا للإسلام بل إن عدو الإسلام الأول هم المسلمين ، إذا كيف اخذ الغرب من الإسلام ما لم نأخذه منه ؟
الجواب على كل هذه الأسئلة بسيط للغاية وهو إن الغرب ربما درس القرآن ولكن ليس من الزاوية التي ندرسه منها نحن ، نحن ندرس الإسلام من زاوية جسد المرأة ووضعيات الجماع والقتل وتكفير الآخرين وعدم معارضة السلطان وحكم تارك الصلاة وحكم شرب بول البعير ونقدم أبحاثا طويلة في هل يغني غسل الجنابة عن الوضوء وعندما نتحدث نقول قال أبو حنيفة وحدثنا احمد وأفتى النووي وندرس تاريخنا من زاوية من الأفضل أبي بكر أم علي ، نظل مقيدين وبإرادتنا إلى الماضي الذي لا يعرف حقيقته إلا الله ، نحن نشغل أنفسنا بالأوراد والأذكار التي تأخذ اليوم كله ولا تبقي وقتا للتفكير والبحث والتطوير فتحولنا إلى كائنات لا نفع منها ، كل حديثنا عن الآخرة ونحن الملة الصحيحة والفرقة الناجية .
أما هم فيدرسون الإسلام من زاوية الحريات وحقوق الإنسان والحث على طلب العلم والبحث العلمي والجديد الذي يكتشفوه ينسخ عندهم القديم فيتركوه ومعظم حديثهم عن العلم والبحث العلمي لذا فإنهم تقدموا وتخلفنا نحن وسنبقى هم في تقدم ونحن في تخلف
وببساطة شديدة إن الفرق بيننا وبينهم في استخدام العقل فهم يفكرون ونحن ألغينا عقولنا منذ سنة 40 هـ إلى اليوم نسمع ما يقوله لنا رجال الدين ‘ لا نفكر لا نتحرى الحقيقة لا نطالب بحقوق الإنسان لان الخليفة ظل الله على الأرض وأُمرنا أن نصلي خلفه حتى لو كان مخمورا أو على جنابة ، أليس هذا ما يقوله لنا رجال الدين الم يحرم الظاهري وابن حنبل استخدام العقل الم يقتل الخلفاء دعاة الحرية بفتاوى علماء الجهل والتخلف وفقهاء السلطان وعندما تناظر احدهم أو تجادله فانك أمام أمرين أما أن يفر منك وأما أن يتهمك بالزندقة والكفر ومهاجمة الصحابة والعلماء لأنه يعجز عن الإتيان بدليل علمي يؤيد ما يعتقد .
أيها السادة خلاصنا مما نحن فيه من تخلف وظلم واستبداد تبدأ بالتخلص من مفاهيمنا القديمة وحتى نتخلص من مفاهيمنا يجب علينا أن نترك أصحاب العمائم والمنابر لأنهم أسس الخراب في مجتمعاتنا وندع الدين بين العبد وربه ومتى ما استطعنا أن نفعل ذلك نكون قد وضعنا أرجلنا على أول طريق التطور فأوروبا لم تتطور إلا بعد ما أبعدت رجال الدين عن التحكم بحياة الناس






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رغم تشديد إجراءات الاحتلال.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الج ...
- النيجر: الجيش يؤكد مقتل زعيم في جماعة بوكو حرام جراء ثلاث ضر ...
- -التعاون الإسلامي- تؤكد مركزية قضية القدس في وجدان الأمة الإ ...
- حريق المسجد الأقصى.. هل انطفأت النيران أم تحولت لأشكال جديدة ...
- السيد فضل الله: الطائفة الشيعية لا تعمل لمشروعها الخاص بل لو ...
- أكثر من نصف قرن على حرق المسجد الاقصى.. والنيران لاتزال متشت ...
- بين -سلاح الله- و-الجيش وحده يحمي-: الانقسام حول حزب الله يص ...
- حماس: لا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصى
- استمرار الخلافات مع أستراليا.. نتنياهو يصعد هجومه على ألباني ...
- حتى لا يقال: -كحلم ترمب بالجنة-!


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رافع محمد الدبي الطائي - كيف حدث هذا