أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا محافظي - أين هم بنوا آدم الحقيقيون ؟














المزيد.....

أين هم بنوا آدم الحقيقيون ؟


رضا محافظي

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


هل يا ترى لو أن أحدنا رآ أبناءه يتقاتلون و يتناحرون سيرضى بحالهم و يقف موقف المتفرج عليهم ؟

ماذا سيكون حال أبينا آدم لو أنه صار من جديد موجودا بيننا على وجه الأرض في هذا الزمان ؟
كيف سينظر الى احفاده و بعضهم يقتل البعض الآخر ؟
كيف سيكون حاله حين يرى تكالب البشر هذا الوقت حول منافع الحياة المادية الزائلة مقابل اهمال القيم الانسانية الخالدة ؟
ماذا سيدور في خلده في تلك الحال ؟

لا محالة ستصيبه حسرة عميقة و ألم شديد لأنه سيكتشف أنه مقابل مخلوقات تشبه البشر و تحتل حيز البشر من الكون لكنها لا تتوفر على أدنى قيم البشر . سيكتشف أن ما يكون قد علمه لأبنائه و أحفاده الأولين تلاشى و اندثر مع مرور الزمن و ها قد صار الاخوة المفترضين أعداء حقيقيين .

سوف لن يرى بالتأكيد صورة البشر التي كان يتمناها و التي أراد رسمها لأبنائه و احفاده و سوف تصيبه الحسرة تلوة الحسرة .

سوف يدرك أن ما يقابله مجرد اجساد لبشر تمشي على طبائع مخلوقات أخرى غير البشر .

ربما لن يتعرفوا هم ايضا على ابيهم آدم الذي صار بينهم من جديد .

يناديهم و لا يجيبون ، يستهديهم و لا يهتدون . يخاطبهم فلا يردون ؟

يحتار أبونا آدم فينادي بأعلىصوته : أين هم أبنائي الحقيقيين ؟



#رضا_محافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - رقان - في الذاكرة
- وداعا .......لالة مغنية
- البعد البشري للوجود الفرنسي بالجزائر :درس فرنسا لأحفادها من ...
- عصرنة الادارة أم عصرنة الاداريين ؟


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا محافظي - أين هم بنوا آدم الحقيقيون ؟