أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟














المزيد.....

من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
يندلقُ صوتُ الرملِ ــ يملأُ قارورة الأرتعاش
تتجذّرُ الـ لآ تتكسّرُ المواعيد على طاولةِ القلق
تتقنّعُ الحممُ بالتريّثِ في الصباحِ الراكض بالظلام يترنّحُ وجهاً يعلوهُ الصدأ
حتفٌ يحكُّ وجهَ الزغبِ ــ يبللُ إخدودَ اللذةِ عطشٌ
المدنُ الغارقةُ بالآتي تلوكُ أصواتَ الراحلينَ حينَ فكّوا أزرارَ حزنهم .. / و..... الصدى ينزفُ المواويل
الشمعُ ينامُ واجنحةِ الشموعِ تتهدّلُ فالجسد يبرقُ بلا صاعقة
يتوضأُ البحرُ بالأهدابِ ــ ومحطّاتُ الحَدَقاتِ فارغة
في النهرِ المسجون يخبو بريقُ الهمهمات سريرٌ يطفو بينما المضايقُ ترفرفُ بالمجيء
منْ يلجمُ عنانَ النعاسِ على زندِ غيمةٍ صوتُ حوتٍ أزرقٍ يتلوّى معكوفاً كالعرجون ..؟
تستوحشُ الشراشف دبيبُ يدنو كلّما يتوهّمُ فتيلٌ يفتعلُ الأنفجار
المصباحُ الغارق بالجمرِ يلبسُ ثوبَ التمرّدِ على أصصِ قصةٍ عقيمة
ينشقُّ الحلم هاتفٌ يرنُّ بالأناملِ العوسجُ يشطبُ خمرةَ المناديل
تتعانقُ الجهات وإناءُ الزهرِ مهشّمٌ بالخيولِ الهاربةِ . بعيداُ على أوتارِ الشَبَق ....



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل
- منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
- على الرصيف ترسمُ حيرتها
- محيطُ الهذيانِ .. حنجرة صماء
- في مداراتِ المستحيلِ .. عربة
- ضلعُ نخلةٍ عاشقة
- لؤلؤاتٌ ... يقضمها قرش
- على جفونِ الخرز
- عندما ... يغنّي الألم
- سفنُ النازحين .. مشنوقة
- في الطريقِ الى الله
- أعثاقُ الأمنياتِ .. ممنوعة
- مداراتٌ صاخبة
- عقاربُ الهذيان
- خمرةُ الوسادة ...
- صمتٌ ... عاهرٌ
- قدّيساتٌ ... تحتَ المجهول
- أعشاشٌ .. في زاويا منفرجة
- قزحيةٌ ... مثقوبة


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟