أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح














المزيد.....

المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح
بصريح العبارة (قبر ) لف الكتل السياسية جميعها .. اسف ان ابتدأ كلامي باالتهجم .. وعلى رأس تلك الكتل.. التحالف الوطني .. المكون من الاخوة الاعداء .. الاحرار .. المواطن .. القانون .. بعد ثمانين يوما على مجزرة سبايكر .. لم تحركوا ساكنا ,, واليوم تتباكون .. بدموع التماسيح .. بعد ان فضح السيد مشعان الجبوري مشكورا وسلط الضوء .. على القتلة المجرمين وهم جميعا من عشيرة البو ناصر والبو عجيل والبو مطي والبو حطة والبو بطة .. من العشائر التي انجبت المجرم صدام حسين وسبعاوي ووطبان وسوبر مان وطرزان .. اليوم يا كتلة التحالف الوطني تتباكون بدموع التماسيح على ضحايا سبايكر .. اين كنتم يوم وقوع الجريمة .. كنتم تتصارعون في كيفية اقصاء المالكي . لأنكم كنتم تعتبرونه عدوكم الاول والاخير .. كنتم تحيكون المؤمرات على بعضكم البعض .. كنتم تكذبون على بعضكم البعض ,, اليوم المجرمين الذين ارتكبو مجزرة سبايكر .. باتوا معروفين في الاسم .. ومعروفة اماكنهم وعناوينهم .. فماذا انتم فاعلون ؟؟.
انا اقول لكم سوف يخرج علينا عمار الحكيم بخطاب الصبية مجمعا بعضا من ( الوكية ) بمجلسه .. محاولا التفلسف قليلا .. منوها انه ممثلا للمرجعية .. هادرا لدم الضحايا .. اما سيد مقتدى .. سوف يهدد ويعربد .. وكتلة القانون سوف تلعن حضها لفقدانها كرسي الوزارة ,, اما الكرد فلا هم لهم لا من قريب ولا من بعيد بمشاكل المجتمع العراقي .. همهم كيفية رفع سقف المطالب ,, بغية الحصول على الحصة الاكبر من الغنائم .. اما الناطقين بأسم داعش من العرب السنة .. والممثلين لهم في البرلمان النائم .. فهؤلاء لاهم لهم سوى كيفية اخراج المجرمين من السجون .. وكيفية العودة الى السلطة ولو على دماء الملايين من العراقيين .. تفو .. تفو .. على عمليتكم السياسية التي قتل بسببها خيرت شباب العراق .. شباب بعمر الورد من مواليد 94 و 95 و 96 ..ذبحوا على يد ازلام ولد العوجة وسط هلاهل عاهراتهم التي انجبت بالامس القيط صدام حسين واليوم انجبت الدواعش بمجزرة سميت بمجزرة سبايكر.
دماء هؤلاء الشباب .. ودموع امهاتهم .. وأنين ابائهم .. وصراخ محبيهم .. اليوم برقبة السياسيين .. الذين قادوا البلد .. الى صراع طائفي ارعن .. دفع ثمنه الألاف من المواطنين الأبرياء .. ممثلي البرلمان اليوم ..كل يغني على ليلاه ,, بالأمس القريب فيان دخيل تبكي على الأيزيدين ثم ظافر العاني يبكي على العرب السنة وذاك يبكي على المسيحيين .. وهذا يبكي على التركمان والاكراد .. اما جماعة التحالف الوطني .. يبدوا انهم عجبهم لعب دور ( ام الولد ) .. حتى اصبحوا اضحوكة ابنائهم ومن انتخبهم .. لا أحد من الاعبين الأساسين في العملية السياسية .. يبكي على المواطن العراقي .. لأنه عراقي قتل وذبح وشرد .. الكل تتباكى بدموع التماسيح على طوائفهم .. لأنها ببساطة ..( الشد الطائفي ) ..سببا لديمومتهم .. اكرر ما ذكرته في البداية .. ( قبر ) لف العملية السياسية .. التي ذبح بموجبها الاف العراقيين ..
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نساء الزرافات- في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من ...
- كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
- فاديفول في زيارة رسمية لأوكرانيا تأكيدا لمواصلة الدعم الألما ...
- حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
- هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
- هل تنجح ضغوط واشنطن في التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة؟
- سلاح حزب الله بين الضغوط والجدل اللبناني وترقب الرد
- أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
- غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
- ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها ال ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح