المرجعية ودورها في الازمات

خالد مهدي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 00:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

المرجعية ودورها في الازمات....خالد مهدي الشمري
المرجعية ومواقفها عبر الكثير من الأزمات التي مرت وتمر بالعراق وأخرها ما حدث في الموصل وما تلاها من إحداث من تقدم للعدو نحو بغداد فانا أقول عجبا لما ننكر أهمية فتوى الجهاد في سير المعارك وتحجيم داعش وتوحيد الفكر المدافع عن الوطن ولا يوجد فينا من ينكر انها سبب توقف العدو عند هذا الحد بل لولاهم لكن العدو في بغداد كما لها مواقف مشرفة في الحفاظ على الدم العراقي ونحن نشهد الكثير من المواقف فاذا نظرنا الى موضوع الانتخابات من الناحية الموضوعية نجدها أصل التغير ولو طبق الحق كما هو لتغير حال العراق الا إننا نجد التحايل في القانون ونجد وجوه قد عادت بفسادها رغما عنا وهو ما لا يمكن الخلاص منه فلا ننكر للمرجعيات دور كبير ودورا مهم قد وصل الى موضوع التغير الفعلي والحقيقي اما عن التبعية وأقوال المشككين بالمرجعية فلا تبعية لأحد سوى ما يخص المصالح التي تصب في إناء الفائدة والكل نفس المبادئ أين ما تكون الفائدة إما التأثير عبر القرار لا استطيع ان اجزم انه خالص وإلا أجد أملاءات خارجية كلها إجابات تكهن فلا نستطيع إثبات بان المرجعية تأخذ أوامرها من إيران او غيرها لكن ما نشاهد ونسمع يجعلنا نوقن بان القرار مستقل عبر دليل الابتعاد عن السياسة والساسة وأصحاب النفوذ السياسي ، شهدت وتشهد الازمات التي مر بها العراق تحرك من قبل المرجعية بحيث تصب في عدم التفرقة وعدم الانجرار خلف الطائفية والتميز العنصري لا ننسى ابدا حين اطلقت المرجعية قولتها للسنة انتم انفسنا وهي بالحقيقة تقولها قولا وفعلا كما شهدنا عبر المواقف ما نواجه من حرب اعلامية واخرى نفسية جعلت التمسك بفكرة واحدة من اصعب الامور وعلينا التفتيش والتدقيق والتمحيص في كل شي لحماية انفسنا اولا وشعبنا ثانيا ووطننا الذي شانا او ابينا اصبح في نهاية حديثنا عن ما نريد نحتاج الى الوقوف مع العراق بقلوبنا وانفسنا ونحتاج الى خطاب معتدل يجمع ابناء الشعب والنتيجة هو دماء الابرياء التي تستحق منا هذا العمل نريد دورا للمرجعية في تغير الخطاب الاعلامي الديني وتثقيف الناس نحو الوطن الواحد والابتعاد عن التخندق والتحزب التي لا تجلب لنا سوى الويلات .

#خالد_مهدي_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات