أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادية الدحماني - من أجل لحظة تاريخية .. كلمتها - الإنسان -














المزيد.....

من أجل لحظة تاريخية .. كلمتها - الإنسان -


نادية الدحماني

الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 23:21
المحور: حقوق الانسان
    


الكثير مندهش ما يجري الآن في غزة , وكأنها حدث تاريخي استثنائي . فما تشهده منطقتنا مؤسف للغاية . والأشد أسفا كل منا يكتب , يرفع شعار , يبكي .. ينشر صور .. ما الجدوى والمعنى ؟!
أتأسف !! مجرد هراء .. أعتذر من أصدقائي وكل الشرفاء من كوني أتأسف فقط.
السلام والمحبة الآن وهنا , أعظم شهيد عربي مغاربي !!!
فلم يعد البكاء يجدي نفعا ولا أي شيء لما يعيشه عالمنا . يجب أن نتكتل من أجل الإنسانية خارج نطاق الابتذال السياسي , الذي تحدثت عنه " حنا أرندت " .
حلاوتها في ثورتها الإنسانية لجميع المؤسسات الحقوقية والمهتمين بمقولة حقوق الإنسان , وأولا شعبنا الذي طالما اعتاد العبودية وسجد للاستبداد بكل ما يملك من قواه .
كلمة إنسان صامت ناطق بالحق إلى الشعوب التي تعيش مبالغاتها الكلامية , هي كارثة بالنسبة إلى نفسها .. محمد الماغوط : " لقد جربتم الإرهاب سنين و قرونا طويلة و ها أنتم ترون إلى أين أودى بشعوبكم . جربوا الحرية يوما واحدا , لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة . "
أجل ..
" يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين "
إذ لا شيء يحفزنا خيانة الوطن و ينفض عن كاهلنا الإنساني غبار الإحباط ..
أنا لوطني أنا .. أيها الماغوط ..
أما إعلامنا فيحتاج لمراجعة حقيقية وثورة إعلامية رائدة نتخلص فيها من تداعيات الإسلام السياسي .
طبعا أيها الصديق . سميها إن شئت : " حمل السلاح في وجه إمبريالية الإسلام السياسي "
لكن ليس أمرا سهلا يتم بين عشية وضحاها . حيث , ذلك يتطلب عدة محاولات تكتلية لقلب كل القيم السائدة .
وجميعنا يعلم ما وصل إليه الغرب الآن بفعل التكنولوجيا , إلى الحديث عن مابعد مابعد الحداثة وكم كان ذكيا في شن الحروب وتهدئتها .
أما نحن أعتقد مازلنا قبل التراث حتى !!! ولا نجيد فهم هذا الأخير , ولا فهما للتحديث ..
تحدث فريديريك نيتشه : " يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه , وليس بالمنجزات المادية على الأرض فقط . ولا يجادل اثنان في كون أمتنا لا تزال تتخبط في ظلمات التخلف على مستوى العقل والسلوك والفكر . ومما يزيد طينها بلة تسلط التطرف على جسدها ينهشه كالسرطان , والحكومات تتفرج , أوتهرع في أفضل الأحوال إلى الإجراءات الأمنية مستبعدة مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة للحد من هاته الأرضة الخطيرة , وتشتت جماهيرها بين فضائيات تنحو هذا المنحى , وأخرى تبث الفكر الخرافي ثالثة ترى في العري والغناء المبتذل والرقص فنا يهذب النفوس ويسمو بها . إلى أين ؟ إلى قمة هاوية ما لها من قرار ولا شك . "
أجل ..
يختفون وراء قناع الدين .. ليشتروا الإنسان بأبخس الأثمان ..
أليس هذا أعظم إرهاب نعيشه .. ؟!
أليست بحرب عالمية ساخنة و باردة أخيرة .. ؟!
زمن نقتل فيه بعضنا بعضا .. فكيف نلقي اللوم على إسرائيل فقط !!!
إنها عبودية الإنسان و الإنسانية في يد الرأسمالية الدينية و الإيديولوجية ..
العبودية المحبذة " شعبيا " لأنه لم يتحرر و يتحد بعد ليحقق ثورته من أجل حضارته ...
ولا أعلم .. ؟!
سبب صراع الغرب و العرب ..
فهم أصدقاء ..
في صراع فرداني , ضحيته الإنسان في هذا العالم ..
ضحيته حضارات أرض السلام ..



#نادية_الدحماني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اعتقال أبرز قادة الفصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا
- الأمن العراقي : اعتقال متهم بتهريب الأموال بحوزته 113 بطاقة ...
- مصدر يؤكد اعتقال طلال ناجي في سوريا
- -الأغذية العالمي-: هناك -حاجة ماسّة- لدخول المساعدات إلى غزة ...
- قضى 8 ساعات فوق شجرة.. شاهد عملية اعتقال رجل من قبل إدارة ال ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطنين -تعزيرا- بالمنطقة الش ...
- معاناة الصحفيين في فلسطين ولبنان.. في اليوم العالمي لحرية ال ...
- مؤسسات الأسرى: 180 حالة اعتقال واحتجاز سُجلت بين صفوف الصحفي ...
- بسبب المجاعة: وفاة طفلة في مدينة غزة
- المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نادية الدحماني - من أجل لحظة تاريخية .. كلمتها - الإنسان -