روزا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 16:07
المحور:
الادب والفن
ظلام دامس ...ليلة شتاء قارسة ...البرد ينفذ الى الحجرات وتحت الثياب والى العظام نفسها
سواد يتشح روحها التي تصدعت منذ أعوام تحت قيود الظلم والاستبداد
طفلها الذي لم يكمل العامين بعد يبكي على كتفها , يحني رأسه في ذهول , ينظر للجسد الخامد بلا حراك , يمد يده محاولاُ الوصول لرأسه ليهزه دون أن يدرك أن ثقباُ غادراُ في قلب والده قد سطّر كلمة النهاية لروح تاقت للحرية , فكانت الرصاصة خاتمتها.
#روزا_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟