ونيس المنتصر
الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 16:07
المحور:
الادب والفن
قمر بوجه آخر بعد الكسوف
نشوة الليل
صوتك
مرافق لأغنية حزينة
كرغبة الصباح
للقيثارة
لصوت العصافير
منازل بلا نوافذ
ستائر ملطخة
بشهوة الغياب
لن يكف التمثال ظله
والغبار
يبلل الشمس
حيث تدفن الامنيات
بصمت الغرابة
والوحدة معاً
امرر اقدامي
على ارض خاوية
مثل ضلوعي
اخرق رقعة الشمس
المدفونة بالرمل الغاضف
الذي تكبر به نهود الصحراء
كلما تطاير من بين اقدامنا
كنت صغيرا
حين طوت ذراعيها حول رقبتي
مسكت الكمان وعزفت ضحكاتنا معاً
لو ان الوردة التي زرعتها بيدي
كانت عاجية
لما تأثرت بالطقس
ويبست
لن تتفتح الورود
التي ضمرت روحها بأيادي غيرنا
تطل علي بغصون سوداء
تظلل المكان بدمي
ورائحة جسدها
التي تشبه نكهتي
تركت ظلها في سريري
نثرت افراحها فوق حزني
ورقصت في الظلمة
ونيس المنتصر
شاعر وكاتب من اليمن
#ونيس_المنتصر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟