نادر حنا دكرت
الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 01:18
المحور:
الادب والفن
كيف لهذا القلب ان يتحمل خسارة رحيل سميح القاسم ؟ كيف نقرأ زنابق المزهرية دون ان يكون بيننا حين يلخص الالم الفلسطيني في بعض سطور ...كيف نقول تقدموا دون ان يتقدم معنا ودون ان يهتف بصوته الهادر : نحن القضاء المبرم ؟
سنحكي للعالم نحكي له يا سميح ونطلع في الامطار نهلل باسمك ليبقى الشعر منتصب القامة الى الابد وتبقى هامتك مرفوعة صوب الخلود .الحزن يقتلنا لكنك تنهرنا وتقول :انا لا اخاف الموت فلماذا تبكون؟ .اعذرنا يا سميح فرحيلك نزع الفرح من قلوبنا واوقفنا امام دهشة الرحيل الذي القى بظلاله حولنا . لم ننم يا رفيق ونحن نستعرض تلك المسيرة التي بدأت بطفل ارادوا له الموت كي يحفظوا حياتهم فلم تزجرهم بل دافعت عنهم وعن حياتهم وعن ارضهم حين كبرت . نحمّلك سلاما لمحمود درويش ولتوفيق زياد فقل لهم انّا لا زلنا على العهد نحفظ اشعارهم ونغني لروحهم ونستلّ الامل من نضالهم وتاريخهم العريق .وداعا يا سميح .
نادر دكرت .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟