محرقة الزواج

مها طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 22:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هناك عدة اسئله تدور في ذهون بعض الناس
لماذا تزوجت من شخص اقل منها فكريا و ثقافيا؟
لماذا تزوجت في هذا السن المبكر؟
هل الزواج فرصه؟
هل الزواج وسيلة انقاذ من التهكم و التحكم؟
هناك عدة اجوبه منها الهرب من تحكمات الاهل و الضغوطات
.البحث عن الاستقلاليه والحريه
.تامين المراه نفسها من كلمة عانس و خوفها من هذا اللقب اللذي يلف حول رقبتها مثل الافعى التي تبطيء من ارادتها وتضعفها و قد تقتلها احيانا
.الهرب من العادات والتقاليد الساذجه
لقد اصبح الزواج هو الملاذ و المفر الوحيد من كل هذه الضغوطات ولكن بعد الزواج تنصدم المراه باشياء لم تكن في الحسبان وكل هذه الاشياء تودي الى خراب هذه المؤسسه و هي مؤسسه الزواج فما بني على خراب سيقع و اذا كان حجر الاساس به عله فسيقع المبنى على رؤوس اصحابه وكل ما ذكرته سابقا يبرر اسباب الطلاق وكثرته في العالم العربي لمجرد فكرته انه وسيلة انقاذ و نسيان ان الزواج هو مؤسسه كبيره تحتاج لاداره و حكمه و عقلانيه و مسؤوليه وهذه الاشياء هي احدى اسباب الاهمال بتربية الاطفال ونسيانهم مما يؤدي الى انحرافهم و تحولهم للجريمه هذا كله يبرر كثير من المشاكل وعدم معرفة المجتمع انه هو السبب وراء علله وامراضه وسبب تخلفه و تراجعه فا الاسره هي حجر اساس المجتمع فاذا فسدت الاسره فسد المجتمع واذا فسد المجتمع فسدة الدوله و اذا فسدة الدوله ضعفت واذا ضعفت فاهلا با الاستعمار فانحارب كل هذه المظاهر كل هذه الافكار لنرقى بمجتمع افضل بعيدا عن النقد الهدام غير الهادف النقد كاسر الاحلام وز الطموح

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات