أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناسان نواف إسبر - حول تقرير السيد عمار بكداش في اجتماع مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية في قبرص















المزيد.....

حول تقرير السيد عمار بكداش في اجتماع مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية في قبرص


ناسان نواف إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 14:11
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


حول تقرير السيد عمار بكداش في اجتماع مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية في قبرص
عقدت مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية اجتماعا لها في لارنكا يومي 21 و22 حزيران 2014، تمهيداً للقاء العالمي المقبل المزمع عقده قريباً.
وقد ألقيت في الاجتماع مداخلات لمجموعة من الأحزاب الشيوعية تناولت الأوضاع في العالم، كل حسب منطقته، كان أبرزها مداخلات الأحزاب الشيوعية الأوكراني والمصري والسوري، التي تناول كل منها الأوضاع في منطقته بما يكشف التوجهات الحقيقية لكل حزب وطريقة فهمه وتعامله معها.
أبرز الملاحظات التي ميزت مداخلات هذه الأحزاب إصرارها التقليدي على العداء للامبريالية الأمريكية والصهيونية بالدرجة الأولى، مع إهمال باقي الامبرياليات التي تتصارع معها على اقتسام العالم وأسواقه وإتباع اقتصادات البلدان الاقل تطوراً باقتصاداتها، وأبرزها الامبريالية الروسية التي تم تجاهلها في مداخلات هذه الأحزاب تماماً، كما لو كانت الامبريالية الأمريكية وحلف الناتو هم اللاعبون الوحيدون على الساحة.
أبرز ما مميز هذا الاجتماع في عرضه للأوضاع اتهام الحزب الأوكراني الولايات المتحدة والناتو بالتدخل في الشؤون الداخلية الأوكرانية بالتحالف مع النظام الأوكراني، بينما تم بشكل غريب تجاهل التحشر والتدخل الروسي المسلح شرق أوكرانيا لدعم الانفصاليين في شبه جزيرة القرم من أجل ضمها إلى روسيا، الأمر الذي يثير الريبة في توجهات هذا الحزب ومدى ارتباطه الفعلي بشعبه وما يجري على الأرض.
أما في تقريره فقد راوح السيد عمار بكداش الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري على موقف الحزب التقليدي من الامبريالية الأمريكية والصهيونية وحقدها على صمود سورية ضد رغباتها التوسعية (مع أن الأحداث تبين أنها لا تهتم لأمر سورية مطلقاً، وأنها تسمح للامبرياليتين الروسية والإيرانية بالتوسع مكانها) فما زال يعيد المقولات التقليدية للأحزاب الشيوعية التي نامت على تجاوز الأحداث لها مثل الشعار الأمريكي: (الشرق الأوسط الجديد)، وفي الوقت الذي يتجاهل فيه السيد بكداش أوضاع العراق الأخيرة، يتغنى بالدعم السوري للمقاومة العراقية السابقة ضد المحتل الأمريكي، متجاهلاً أن نفس هذه المقاومة تنتفض اليوم ضد نظام المالكي الطائفي العميل لهذ المحتل ولغيره من حيتان العولمة أبرزها إيران وروسيا، ويتجاهل في نفس الوقت أن الدعم السوري لما سماه المقاومة كان دعم الجهادين الطائفيين المتطرفين الذين لم يتقنوا إلا تفجير المفخخات في المدنيين العراقيين، وأنه على الضد من ذلك يقوم اليوم بقصف هذه المقاومة التي انتفضت ضد نظام المالكي العميل لأمريكا وإيران بالطائرات الحربية وبالتنسيق مع نظام المالكي الذي عجز عن هزيمتها، راداً له الجميل على مشاركته في قمع الانتفاضة السورية، وبالتنسيق مع إيران نفسها أيضاً التي تساهم بقصف المدنيين العراقيين، وتجند الميليشيات الطائفية لوأد الانتفاضتين العراقية والسورية قبلها، وتدعم القوى التكفيرية المتطرفة (داعش وأشباهها) التي باتت الآن تطعن الثورة العراقية في ظهرها، تماماً كما فعلت في الانتفاضة السورية.
وفي تجاهله لحقيقة الأوضاع التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان ادعى السيد بكداش أن المقاومة هي من أجبرها، ولا يقصد طبعاً المقاومة الوطنية اللبنانية التي تم وأدها منذ أن تم اغتيال مفكريها وقادتها وتهميشها وطرد قوى منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان في ثمانينات القرن الماضي على يد النظام السوري وحلفائه من أمراء الحرب الأهلية اللبنانية، بأوامر أمريكية وإسرائيلية وإيرانية تحديداً، من أجل إخلاء الساحة لهيمنة حزب اللـه على ساحة المقاومة واحتكارها لصالح تبييض وجه إيران كي تتغلغل في المنطقة.. يقصد السيد بكداش بالمقاومة مقاومة حزب اللـه الطائفية التي لم تتجاوز بعض المغامرات الهزيلة من خطف جندي أو إطلاق بعض الصواريخ ردا على الكثير الكثير من استخفاف إسرائيل بمقاومته واختراقها الأجواء اللبنانية والسورية عدداً لا يحصى من المرات أمام أعين مدعي المقاومة والممانعة الذين ظلوا على صمتهم إثر التحرشات الإسرائيلية، بحيث تحول كلا المقاومين إلى حماة لحدود إسرائيل يمنعون المقاومين من استهدافها لعشرات السنين الماضية، ويدعون المقاومة والممانعة في نفس الوقت.
لا بل يعتبر بكداش مثل نصر اللـه (صاحب النصر الإلهي) أن تدمير لبنان عام 2006 على يد آلة إسرائيل الحربية هو انتصار للمقاومة، فقد باتت معايير النصر لا تقاس مادياً بما يحدث على الأرض من كوارث إنسانية، بل معنوياً بما تحققه الهزيمة من تعاطف عربي ودولي مع بسطاء الناس الذي يقتلون وتدمر مدنهم من أجل المغامرات الحربية لأمراء السلطة في ما يدعى (المقاومة والممانعة).
ثم يتحدث بكداش عن السياسات الاقتصادية الضارة التي اتبعها النظام ضد الشعب السوري، ويبرر بها تكون الأرضية الاجتماعية لظهور القوى المعادية، بدلاً من أن يتحدث عن تشكل الأرضية الملائمة لانتفاضة شعب سورية ضد استفحال تحكم البورجوازيتين الطفيلية والبيروقراطية اللتان أسس لهما حافظ الأسد، وتغاضى عنها الحزب الشيوعي تحت يافطة (أولوية تشكيل جبهة لمقاومة العدو الخارجي مع النظام)، ومن ثم ظهور جيل جديد من البورجوازيتين الطفيلية والبيروقراطية التي لم ترتبط قط بهموم الشعب السوري وطموحاته، ونظرت إليه باستمرار نظرة السيد إلى العبد المكره على تقديم كامل حياته هبة للارستقراطية الحاكمة، ومن ثم تحويل الاقتصاد السوري من اقتصاد موجه بسلطة الدولة إلى اقتصاد حر يتبع تعليمات صندوق النقد الدولي الذي لا يهتم إلا بمصالح الدول الكبرى ويعمل على تخريب الاقتصادات الصغيرة لحل أزمات هذه الدول كما هي العادة المتبعة في كافة دول العالم العظمى من تصدير أزماتها إليها.
وفي توصيفة مسلوقة لمجريات الأحداث يصف السيد بكداش انتقال الانتفاضة من طورها السلمي إلى طور الكفاح المسلح بعبارته (مرت أعمال القوى المعادية بمراحل عديدة حتى وصلت إلى شكل التمرد المسلح) متجاهلاً بشكل مدهش نشوء الانتفاضة بشكل سلمي على أيدي أناس بسطاء طالبوا أولاً بالإصلاح، ومن ثم طالبوا سلمياً بإسقاط النظام إثر خيانة النظام شعبه المتظاهر ورده عليه بالرصاص والقتل والاعتقال، ثم الانتقال إلى طور الكفاح المسلح بعد ان أعدم النظام كافة الخيارات السلمية بجهله وتجاهله الفظيع للطرق الديموقراطية في التعامل مع حقوق الشعب.
ويتابع السيد بكداش: (وقد أشار الحزب الشيوعي السوري منذ بداية الأحداث أنه بالرغم من تعدد أشكال الازمة والتنوع الشكلي للقوى المعادية إلا أن قوتهم الضاربة تتشكل من الاخوان المسلمين والتيارات الظلامية الاخرى المنبثقة عن الفكر الرجعي نفسه).
وفي هذه العبارة المطاطة والملتوية اعتراف غير مباشر بأن الحزب الشيوعي السوري لم يستوعب القوى التي بدأت الانتفاضة السورية، وعلى الضد مما صرح بكداش به فقد عزف الحزب في البداية طويلاً عن إطلاق التصريحات التي ظلت ملتبسة وغامضة إلى أن أنقذ الموقف تحول الانتفاضة نحو الكفاح المسلح بعد رفض وقمع النظام لمطالب المظاهرات السلمية التي زعزعت العقول التقليدية الراكدة بداية لكل الذين يتهمونها اليوم بالعمالة والتكفير، فقد وقفت هذه القوى – بما فيها الحزب الشيوعي السوري – موقف الصدمة والتخلف والصمت طويلاً عما يحدث، إلى أن نجحت خطة النظام بتحويل الانتفاضة من انتفاضة شعب إلى صراع مسلح مع القوى السلفية التي أطلقها من سجونه ورعاها وسمح برعايتها من قبل كافة الأنظمة المحيطة لتتحول إلى ثورة مضادة تطعن الانتفاضة السورية في ظهرها، وفي هذه الأثناء فقط تعالت أصوات الموالين من يساريين وقوميين وطائفيين ضد الانتفاضة السورية بعد أن توفر لهم المبرر المصطنع للتغطية على خيانتهم الثورة والانحياز غلى جانب الفاشية والامبرياليتين الروسية والإيرانية اللتان تتربصان بالمنطقة كامتداد لنفوذهما وأسواقهما.
ظل الحزب الشيوعي السوري صامتاً لفترة طويلة قبل أن يطرح أول منشوراته العلنية على الجدران منحازاً إلى صف النظام الفاشي وهو في أوج أعمال القتل والاعتقال والقصف والتهجير، وقد تصدرها بالعنوان العريض: (ارفعوا أيديكم القذرة عن سورية)، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم خلت بيانات ومنشورات وتصريحات الحزب من أي تحليل للأوضاع القائمة اعتماداً على التحليل الطبقي للقوى المتصارعة على الأرض وتبيان انتماءاتها وتياراتها وأهدافها القريبة والبعيدة، بل اكتفى على عادة الطغاة في اعتناق نظرية المؤامرة على شاكلة أسود وأبيض: (نظام ضد تكفيريين) التي تتيح له التملص من أعباء القيام بواجبه في تحليل الموقف الطبقي للقوى القائمة وتحديد موقف مبدئي منها.
وليس من تفسير لهذا لموقف الانتهازي إلا السقوط المريع الذي انتهى إليه هذا الحزب بقيادته الوراثية في ربقة الارتزاق والتبعية للسلطة، الأمر الذي انتهت إليه أحزاب (الجبهة الوطنية التقدمية) التي تحالفت مع النظام ضد العدو الخارجي، فإذا بها تصطف إلى جانبه عندما تحول إلى نظام ليبرالي ابتلع الإنجازات الحقوقية الهزيلة التي حققها الشعب السوري خلال نصف قرن من حكم البورجوازية الصغيرة، التي ابتدأت بحكم البعث وانتهت بسلطة العسكر ومن ثم مافيات السلطة التي قضت في النهاية على الجيش نفسه وحولته إلى عصابات تمتص خيرات الشعب وتنتهج مبدأ الولاء للقائد المطلق لا للشعب ولا للوطن.
وفي الوقت الذي يزعم فيه بكداش بأن الحزب إثر اندلاع المظاهرات قد طرح المعادلة التالية: (الرأي بالرأي أما أعمال القتل والإرهاب والتخريب فتواجه بسيادة القانون)، هذه المعادلة التي لم يسمع بها أحد قط إلا بعد تحول المظاهرات السلمية إلى كفاح مسلح لإسقاط النظام، فإنما تدل بوضوح على العقم النظري والعملي الذي وصل إليه الحزب إثر عجزه عن استيعاب الانتفاضة، التي طالما ادعى انه يتنبأ بها، بسبب السياسات الاقتصادية للنظام والتي أفقرت الشعب وأفقرت بنيته التحتية من وسائل وقوى منتجة، فقد ظلت على الدوام معارضة هذا الحزب لسياسات النظام تأخذ طابع العتب والنصح الذي أفضى بالنهاية إلى عزلته وعقمه وابتعاد جماهيره عنه، ولم ينقذه من هذه العزلة إلى رعاية النظام له ولإعلامه كي يبقى طبلاً من طبوله التي تتغاضى عن جرائمه وتشوه وجه الانتفاضة السورية بنسبها إلى التكفيريين الذين خلقهم النظام نفسه.
ولقد ساهم الحزب الشيوعي في تكون النزعات الطائفية والعنصرية في الانتفاضة السورية بإدارته قفاه للجماهير التي خرجت تطالب بالخبز والديموقراطية، واتهامه إياها بالعمالة والتبعية للخارج، وهو ما دفع الجماهير للجوء إلى الطائفية للدفاع عن أنفسها ضد عسف النظام، مما عزز الثورة المضادة التي خدمت نظام الفساد الأبدي الذي يدافع الحزب الشيوعي السوري عن بقائه.
يتحدث بكداش عن (إصلاحات جرت في الحياة السياسية في البلاد تنسجم عموماً مع البرنامج الديموقراطي الذي طرحه الحزب الشيوعي السوري)، فإن عدنا إلى إلغاء قوانين الطوارئ التي ألغاها النظام تحت ضغط الانتفاضة الشعبية واستبدلها بقانون الإرهاب، ناهيك عن بعض الإصلاحات التجميلية، فإننا نجد أن الحزب الشيوعي لا يتباهى بإصلاحات لم تحقق إلا مكاسب هزيلة للجماهير، بقدر ما يتباهى بأن حليفه قد أجرى (إصلاحات) بغض النظر عن قيمتها، وهو الأمر الذي تسقط فيه كل انتهازية وتحريفية تعمد إلى تضييع الحقائق للتغطية على انزلاقها إلى أحضان البورجوازية الخائنة، وما قوله (تنسجم عموماً مع البرنامج الديموقراطي الذي طرحه الحزب الشيوعي السوري) إلا إقرار بأنها لم تحقق مطالب الجماهير، وأنها على توفيقيتها أنقذت ماء وجه الحزب الذي هدره بمعاداته وجهله مصالح الجماهير الشعبية بوقوفه إلى جانب النظام ضد الانتفاضة الشعبية.
ولو أن هذه الإصلاحات المزعومة قد حققت مطالب الجماهير لعادت إلى بيوتها، أما وأن الانتفاضة قد استمرت، فلأن هذه الإصلاحات لم تكن أكثر من خدعة جديدة يطيل بها النظام عمره ويخدع به الرأي العام والخاص من أجل تحييده عن دعم الانتفاضة واصطفافه إلى جانبه، الأمر الذي لم يفسره بكداش بقصور الإصلاحات عن أدنى مطامح الجماهير، بل فسره بالتفسير الفاشي الضيق: (ولكن الاعمال المعادية لسوريا استمرت بالتصاعد) كطريقة هزيلة لنهج التحريف الذي سلكه الحزب في تفسيره العقيم لوقائع وظواهر الانتفاضة الإيجابية والسلبية، والثابتة والواضحة.
وفي النهاية يتعامى السيد بكداش عن أسباب نشوء التطرف الطائفي في الانتفاضة كرد فعل على التطرف الفاشي والطائفي للنظام ودعمه تحويل الانتفاضة من انتفاضة جماهيرية إلى حرب أهلية كي يجنب نفسه فشله وفشل جلاوزته الذريع في قمع الانتفاضة ووأدها بقوة السلاح وبالتحالف الخياني الدولي الذي قاده النظام مع الأنظمة اللبنانية والعراقية والإيرانية والروسية، والتغاضي الدولي عن هذا الحلف الذي فرغ أضخم ترسانة عسكرية في بيوت المدنيين السوريين الآمنة تحت بصر العالم وصمته المريب، ومنعه السلاح عن جيش الانتفاضة الحر، كي يتنسى للنظام القضاء على أعظم انتفاضة في العصر الحديث مهما كان الثمن، الأمر الذي يخدم كافة دول العالم المعاصر التي تخشى من امتداد ثورات الربيع العربي إلى كافة أنحاء العالم، خصوصاً بعدما تبين عقم النظام السلمي حتى حدود معينة، إثر الأزمة الرأسمالية الخطيرة التي باتت تهدد أكبر الأنظمة الإمبريالية وأتباعها في العالم.
يتجاهل السيد بكداش كل ذلك، ويختصر الانتفاضة السورية في المؤامرة الامبريالية والحملة الإعلامية على النظام السوري، التي تعني بالنسبة للسيد بكداش تصوير ما ليس صحيحاً، كما لو أن الحرب الهمجية التي يشنها النظام ضد المدنيين في الداخل هي مجرد دفاع عن النفس ضد من يزعم هو ونظامه أنها مؤامرة خارجية، وحتى في حال كانت هذه المؤامرة بأدوات داخلية، فإن بكداش يبرر للنظام تدميره المجتمع السوري بحجة مقاومة المخططات الامبريالية، فقد تحولت هذه الامبريالية إلى شماعة تعلق عليها كافة القوى الارتداد اليساري نحو الانتهازية ومبرراتها التي لا تفسر انزلاقها إلى تبرير الإرهاب المسلط على الشعب السوري إلا بزعم خيانة الشعب وعمالته و تطرفه الذي انتهى بظهور داعش التي خلقها النظام ودعمها وسكت عنها المجتمع الدولي لطعن الثورة في ظهرها.
ينهي السيد بكداش تقريره بتذكير المؤتمر بأنه لا ينسى شعار الدفاع عن لقمة الشعب في عبارة قصيرة مكرورة عدداً لا يحصى من المرات، ولم يحدث أن تقدم العمل على تحقيقها خطوة واحدة خلال عشرات السنين من نضال هذا الحزب الذي انتهى إلى تأييد أشد أجنحة البورجوازية السورية تطرفاً و تخلفاً وهمجية في التعامل مع شعبنا السوري.



#ناسان_نواف_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناسان نواف إسبر - حول تقرير السيد عمار بكداش في اجتماع مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية في قبرص