أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شِكاك دوسكي - رسالةٌ مفتوحة الى الرئيس السيسي














المزيد.....

رسالةٌ مفتوحة الى الرئيس السيسي


شِكاك دوسكي

الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة مفتوحة من مواطنٍ في كردستان العراق
الى فخامَة رئيس جمهورية مصر العربية
المُناضِل عبد الفتاح السيسي ، مع حُبِنا وتقديرنا

لا يخفى أن جمهورية مصر العربية ، دولة لها مَكانة مرموقة في المجتمع الدولي ، ولها صدارة في الوطن العربي ، وأن شعب مصر العربي ، واعٍ ومُدرِك ، في جميع المجالات السياسية والإجتماعية ، وأن جمهورية مصر ، تُساهِم بِفعالية ، في إيجاد حلولٍ سليمة ، لجميع المشاكِل في الوطن العربي . ونحنُ شعبُ كردستان ، لنا علاقات قوية منذ القِدَم ، مع جمهورية مصر .. فأبانَ عهد الرئيس الراحل المغفور له " جمال عبد الناصِر " ، اُستُقبِلَ قائدنا ورمز شعبنا ، المرحوم " مصطفى البارزاني " ، في مصر ، بحفاوةٍ وترحيب . وتَفّهَمَ عبدالناصر ، مُعاناة ونضال الشعب الكردي وطموحه لِنَيل حقوقه المشروعة .
لكن ، تعلمون سيادتكم .. فأن شعب كردستان ، عانى طويلاً من الحروب المفروضةِ عليهِ فَرضاً ، بما لازمها من مآسي الإبادة الجماعية والقصف الكيمياوي وعمليات الأنفال سيئة الصيت وتدمير آلاف القُرى ، ناهيك عن التعذيب في السجون والمُعتقلات ، والتغيير الديموغرافي .. الخ . كُل ذلك ، نتجَ عن السياسات العنصرية للحكومات الدكتاتورية المُتعاقِبة التي حكمتْ بلادنا .
سيادة الرئيس
نحنُ شعب كردستان ، كُنا وما نزال ، مع حقوق الشعوب العربية ، في كُل مكان .. وطالما كُنّا دُعاة الأخوة الكردية – العربية الصادقة . ولم يسبًق لنا ، أن عادينا الشعوب العربية ، ولا قُمنا بأي عَملٍ تخريبي ، حتى في سنوات نضالنا المُسلَح ضد الحكومات الإستبدادية ، رغم تعرُضنا للإبادة والقتل الجماعي والتهجير القسري .
ان شعب كردستان ، وقفَ مع الشعب المصري في جميع المفترقات .. وآخرها تأييده الواضح والمُتفهِم لثورة 25 يناير ، وإنتقادهِ بعد ذلك ، للسياسات الإقصائية المتطرفة ، لعهد مُرسي بتوجهاتهِ الخطيرة البعيدةِ عن التمدُن والحضارة .. ووقوف شعب كردستان الصريح مع ثورة 30 يوليو . تلك الثورة التي رعيتموها أنتُم وأدتْ الى عَزل مُرسي ، وبعد ذلك إنتخابكُم رئيساً للجمهورية .. تلك الخطوات التي باركناها ، منذ البداية ولحد اليوم .
سيادة الرئيس
أستغربُ حقاً ، من موقفكم ، تجاه نِية شعب كُردستان " بكُردهِ وتُركمانهِ وعربهِ وكلدو آشورييهِ ، بمسلميهِ ومسيحييهِ وإيزيدييه " ، المُطالبة بإجراء إستفتاءٍ ، حول حَقهِ في تقرير مصيرهِ .. أستغربُ من موقفكم المُعارِض . في حين كُنا ننتظر من سيادتكُم ، الدعم والتفهُم والمُساندة . فنحنُ شعب كُردستان ، إذا طالبنا يوماً بدولتنا المُستقلة الخاصة .. فأننا لن نفعل ذلك ، بالإستيلاء على أراضي الآخرين ، ولن نعتدي على حقوق شعبٍ آخر .. فأنتم تعلمون ، بأننا نعيش هنا في أرضنا منذ آلاف السنين .. نحنُ شعب كردستان ، المُسالِم ، المُحِب للعيش المُشترك والتآخي .
وأخيراً سيادة الرئيس
نتعرض هذه الأيام ، لأبشَع هجمةٍ مِنْ قِبَل الإرهاب .. نفس الإرهاب الذي يُهّدِد مصر والعالم .. نفس العقليات التكفيرية الإجرامية المُعادية للحياة والإنسانية .. ولقد بادرتْ بعض البُلدان الغربية ، لتقديم المُساعدة لنا .. لكننا ننتظر من سيادتِكُم ، أنتُم رئيس جمهورية مصر العربية .. موقفاً واضحاً ، صريحاً ، ضد إرهاب " داعش " والجماعات الإرهابية الأخرى ، التي تقتل شعبنا وتهدم بيوتنا وتُكّفرنا وتسبي نساءنا وتستعبد أطفالنا .. الخ . ننتظر منكم ياسيادة الرئيس .. ولو دعماً معنوياً .
مع كامل التقدير والإحترام

شِكاك دوسكي
مواطن في كردستان العراق
13/8/2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عرض عسكري ضخم ورسائل نارية: الصين تجمع حلفاءها في مواجهة الغ ...
- -جرح لا يلتئم أبدا-.. علاء مبارك يتذكر وفاة نجله محمد
- تظاهرات واشتباكات مع الشرطة في البحرين احتجاجاً على تعيين سف ...
- نتنياهو يترأس اجتماعا لبحث ضم الضفة الغربية لإسرائيل وفرض ال ...
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو نظام عالمي جديد بقيادة الصين وروسيا؟ ...
- بوتين: يعود لأوكرانيا كيفية ضمان أمنها ولكن ليس على حساب أمن ...
- العراق.. طلاء كلب باللون الأزرق يثير ضجة في البلاد
- تقارب غير مسبوق بين الصين وروسيا.. هل ينعكس على الصراع في ال ...
- لقاء شي ومودي.. كيف يعاد رسم مسار العلاقة بين الهند والصين؟ ...
- شاهد بالفيديو.. 3 طلاب يحوّلون الخردة إلى دراجة كهربائية ذكي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شِكاك دوسكي - رسالةٌ مفتوحة الى الرئيس السيسي