مع شيوع استخدام الميلتيميديا . كيف تعمل ... أداة ريل

الحوار المتمدن

الحوار المتمدن-العدد: 3 - 2001 / 12 / 11 - 21:46
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

تستخدم أداة ريل بلاير Real Player لعرض لقطات الفيديو الجارية streaming (أي مع وصولها إلي الكومبيوتر من موقع الإنترنت الذي أنزلت منه)، إضافة إلي عرض المواد المخزنة في القرص الصلب، طبعاً. وتصلح لمشاهدة عروض تلفزيونات ويب (أي الاعمال المصوّرة التي تُبثّ علي الشبكة). وهي مبنية علي تقنية برامج تصفّح ويب ، الامر الذي يحكم التعامل معها.
وتشبه واجهة الاستعمال والتشغيل الواجهات المعهودة في تطبيقات ويندوز . وأبرز مميزاتها أنها تتوسّع تلقائياً بحسب المساحة التي تتطلبها المادة المعروضة. وتكون الاداة محمّلة بمواقع تبث مواد مصوّرة ( سي ان ان ، آي بي سي ، قناة الحيوان، فيديو ميـــوزيك للفيديو كليب، فيلم.كوم وغيرها). ويستطيع المستخدم التوجّه إلي أي موقع يريد بكتابة عنوانه في الحيّز الصحيح Location.
فيظهر عندئذ برنامج التصفّح المعتمد (اكسبلورر أو نتسكايب). ويمكن إضافة أي مواقع (أو قنوات بث شبكية) يراد الاحتفاظ بها من خلال ميزة القنوات Channels. وبعدما يُحفظ ويُطلق من جديد، لا يعود برنــامج التصفّح يظهر. ويشبه هذا الامر ميزة المواقع المفضّلة Favorites في المتصــــفّحات، وهـــي مــوجودة أيضاً في ريل بلاير للغرض نفسه (وليس لحفظ القنوات).
إلا أن التنســــيق بين ريل بلاير لا يتــــوقّف فقــط علي برامج التصفّح، إذ يتقاســــم الادوار أيـــضاً مـــع أداتــي ريـــــل داونلود Real Download، و ريل جوك بوكس Real Jukebox.
وتظهر الاولي عند إنزال المواد مهما كانت من الإنترنت. أما الثانية فتحتكر عرض المواد الصوتية المسجّلة.
وتظهر واجهتها عند تشغيلها في شكل مستقل أو عند الضغط علي زر الراديو Radio في شريط أدوات ريل بلاير .
إلي ذلك، توجد ازرار اختصارات في اسفل الواجهة، كالدليل Guide ومواقع البث المرئي والمسموع وتدلّ إلي المواد التي توزّع مجاناً، وزر البحث Search.
وقد تكون ريل بلاير الأداة النموذجية لاستعراض الاعمال المختلفة والتعرّف إليها. ويمكن إنزالها من موقع ريل نتووركس.كوم . ولتجريبها يمكن إنزال النسخة الاساسية Real Player Basic مجاناً.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل