فقراء ولكن ,,

أفنان على على

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 23:46
المحور: حقوق الانسان
    

يروه يضحك ,, يبتسم فلا تهدأ انفسهم رغم امتلاكه للعدم .. رغم عدم القدره فهو متفائل .. يبحث عن ابسط الاشياء لكى يصنع لنفسه وجود بمعنى اخر
يبحث عن حياه بطعم اخر ..!!
فينسج بخياله ما يساعده على الهروب من بشاعه ما يحيط به ,, من انياب و مخالب تنتظر سقوطه
مخالب تبحث عن فريسه لتكمل هى ما بدءت على حساب حياته .. فلا تجد غيره ..!!

يبحث عن الامل ,, يحاول الوصل الى القلوب المغلقه ليعرفهم من هو .. فينظروا له على انه نكره ..!!
يبحث لكى يجد معنى لحياته

فلا يوجد له هدف غير قضاء يوم تلو الاخر ..


فى حين ان الاخرين يمرضهم مجرد الابتسامه على وجوه هؤلاء .. فيصبح الهدف هو سلبها
يروا فى الابتسامه ضعفهم وفقرهم .. يروا عدم القدره على الحصول على قدر صغير من سعاده الاخرين


فهم مرضى الانفس .. يقتلون الابداع ,, الكرامه ,, و عزه النفس ..!!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات