أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صاحب أبراهيم - من الجواهري .....الى مؤيد اللامي ! نقابة الصحفيين العراقيين.. الى أين ؟














المزيد.....

من الجواهري .....الى مؤيد اللامي ! نقابة الصحفيين العراقيين.. الى أين ؟


صاحب أبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 21:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


حين سكت اهل الحق عن الباطل
توهم اهل الباطل أنهم على حق
الامام علي
انبثقت نقابة الصحفيين العراقيين وسواها من الجمعيات والأتحادات المهنية في جو الحريات
الديمقراطية التي اشاعتها ثورة 14 تموز الوطنية التحررية . فقد عاد العراق الى
اهلة وهم الأعرف والأحرص على تنظيم حياته على كافة الأصعدة سياسية والأقتصادية
والثقافية .وهنا سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب .وهكذا تبوأ الشاعر
الجواهري كصحفي متمرس موقعه كاول رئيس لنقابة الصحفيين .لقدادت هذه الهيئة المهنية والوطنية دورها المطلوب حتى نهاية السبعينات رغم جو
الصراعات الحزبية الدموية والانقلابات
العسكرية خلال الستينات .ولم تتخلى عن تقاليدها التي غرسها رواد الكلمة منذ
عشرينات القرن العشرين كان ثمة شفرة نبوية تنتقل بين الاجيال . ولكن احكام عصابة
صدام حسين قبضتها على السلطة وكل تفاصيل الحياة العراقية أفقدت نفابة الصجفيين
العراقيين هويتها الحقيقية وقلبت مهماتها الملقاة على عاتقها الى نقيضها حين تحولت الى مؤسسة بوليسية يشرف على
عملها القتلة ومستشاروها امثال عدي صدام وعبد الجبار محسن وحميد سعيد وسواهم .ان رحيلنظام صدام حسين بتدخل عسكري اجنبي لايعني زوال ثقافتة واخلاقياتة فهي مازالت حاضرة
وبقوة وتتجسد اليوم في ممارسة الأنتهازية والتهالك على المنافع غير مشروعة ومماثلة الاحزاب المنتقدة والألتفاف على حرية
الكلمة والفكر .وقد انتجت ماكنة صدام الأعلامية اعداد هائلة من "الصحفيين "
ممن ترعرعوا في أجواء هذة الأخلاقيات البائسة .وفيظل الفوضى الخلاقة التي تلف العراق منذ أحتلاله لانشك لحظة بأن أمثال هولاء
المحسوبين على الصحافة لديهم الفرودية والأليات الأنتهازية المناسبة للمتموقع في
مشهد الصحفي مجدداً بل حتى تصدره كما هو حاصل اليوم في نقابة الصحفيين العراقيين
حيث يرأسها احد منتجات ماكنة صدام الديماغوجية وكانه قام بنقل خدماتة من شركة الى
اخرى .أزاءبؤس المشهد هذا, هناك العديد من الصحفيين ممن حافظوا على موقفهم المبدئية رغم جو الأرهاب الذي اشاعه ابن الطاغية(عدي) في العمل الصحفي وكانوا يقاومون بما امكنهم التقاليد المتدنية والبعيدة عن الثقافة الوطنية العراقية .بل هنالكمن تصدى لراس النظام نفسة وفي صحفية حكومية كما هو الصحفي المقدام الشهيد ضرغام
هاشم حين كتب في صحيفة (بابل ) مقالاً جريئاً بعنوان (السيد الرئيس... هل ترضى
بأهانة شعبك ؟) رداص على سلسة مقالات كتبها عبد الجبار محسن ونشرتها جريدة( الثورة
) بتوقيع صدام حسين وتضمن عبارات مشينة وكلمات نابية بحق أهل الجنوب على أثر
انتفاضة أذار 1991 . وبذلك فان ضرغام هاشم هو الامتداد الطبيعي لمحمد مهدي
الجواهيري الذي كتب (ماذا يجري في الميمونة ؟) معنفاً عبد الكريم قاسم على سكوته
عن تجاوزات الأقطاعيين على الفلاحين في ريف العمارة . ضرغام هاشم وليس صنائع ماكنة
صدام وليالي عدي الحمراء .من البديهيأن هيئة مثل نقتبة الصحفيين لابد ان تعكس ثقتفة وحضارة بلدها بما يقوي موقفه
المعنوي ويخدم سمعتة . وهكذا تجد في واجهة نقابة الصحفيين المصرييين أساطيل
الصحافة العربية مثل كامل زهيري واحمد بهاء الدين وأبراهيم نافع والنقابة
اللبنانية طلال سلمان وميشال أبو جودة.فأين نقابة الصحفيين الراهنة من كل هذا! ختاماً نقول ان خريجي ماكنة صدام يكنون
العداء لكل من وقف بوجه نظامه لأن وجودمثل هولاء الشرفاء يفضحهم كمرتزقة مما يحول شعور النقص لديهم الى ممارسات عدوانية
. وفي هذا السياق يجري طمس اسم الصحفي الشهيد ضرغام هاشم الذي لم تلتفت الية هذه
النقابة الميمونة يوماً بينما أعلنت وهذامن المفارقات . الأكاديمية العالمية لحقوق الأنسان في لندن عن جائزة سنوية بأسمه !







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -مع إني طلالي-.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ -الإعجاز ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسي ...
- نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر د ...
- -رويترز-: سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق تسليح بقي ...
- مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات ...
- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية ونزوح المئات
- -أسطورة الثعالب-.. جيمي فاردي يغادر ليستر بتسجيل الهدف 200
- قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
- الجيش الروسي يسيطر على بلدة في سومي وأخرى في دونيتسك
- بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماس ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صاحب أبراهيم - من الجواهري .....الى مؤيد اللامي ! نقابة الصحفيين العراقيين.. الى أين ؟