عباس لفته الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 17:15
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
رغم الزمن الطويل,
ومراره الحياه وتغير الالوان,
رغم تبدل الاخضر يابسآ,ذبول
الازهار,رغم الدعاء الذي يصل لعنان السماء ويعانق الخضره الالهيه,
رغم الفقد
الكبير,والبكاء الصغير رغم التيتم,كنت متفائل دوما بمجيء صباح جمييل,بمجيئ
قصه جميله,نتسلىء بها,تحت جو مشمس,
بعد عتمه سوداء نعيم السماء,رغم ماكنا
نتمنى تأتي تلك الامنيات,كان حنيني لحب لود لجمع سريالي نصفو فيه تحت لون
السماء وحفا الهواء,وغنى الحضاره الروح,لنعانق البعض ونتحدث عن المصير انَ
يصير؟؟
ونتحدث بنجوى الضمير وروح الطفل الصغير وعطف الكبير,وانا في احلامي
تلك الامنيات خيوط الامل تتيقض مشاعر العروبه,لتستعيد الصباح المفقود
ولكن
بأيدي ليست حجازيه ولاعربيه,ايادي تركيه عثمانيه,بأسطول الحريه لتنتقض ه
من حصار بنو قريضه,لتعرفوا بنو قينقاع وحاصروا مع قريضه سفينه الامل,بعد
ان كانت عنوان لقصه عربيه فيها غبار كثيف,وبصر كفيف ولسان حانه الخوف من
الاستهانه,درأ لاهانه, واسطول اصبح اسطوره عربيه بعد ان دام لستر
الحريه,ولكن الاسطول المامول يهان ولكن صحوت جيدآاخذت اتامل بعد ان ايقظت
تلك المشاعر التي غلبت عليها النعاس,وصحوت الضمير النائم والعقل الغائب في
سبات الغرم,
ليفيق ويرى جيدآ ان العربي المسطول في اسطول المأمول,كان حالما
في فخرا مأمول وكان التركي ثلعبآ ماكرآ لجذب العربي,بصيغه اسرائيليه,وبذلك
اصبحت الكف التركيه العربيه بيد اسرائيل الذكيه,لتجري مناوراتها
العسكريه,بخدمه قطرائيل العربيه, وتركيا العثمانيه لينهض الربيه العربي
بصيغه خفيه,سيف وان شرحتها لرعيه,ويبقى العربي مسطول تحت ضجيج الاسطول وجذب
اعلامي مامول,ولكن لايفيق العربي من سبات نومه الا وهو لم يحلق بسعير
,وان
كان لاهثا حولها بالمسير وكلامي وان كان قديما بوادره ظهرت حديثآ....!!!!!!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟