عفراء قمير طالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4538 - 2014 / 8 / 9 - 12:19
المحور:
الادب والفن
في الظّل المكسور
أغمضت عيني على قلبها...
و غفوت
رأيت فيما يرى النّائم
ثلجا يحترق
بحرا يلتحف زورقا و ينام
شيخا يطّل من فتحة تمره
كرسيّا بقدم واحدة
ظهره نهر يجري...
حافي القدمين
غيمة خضراء فاغرة الفم
شفتاها أعشاش و طيور
الأعشاش تسامر غيمة هاهناك
الطّيور تنتف ريشها في المهّب
دالية تقطر دالية
ينتهي الحبل السّري شلاّلا
يصّب في العينين...
رأيت كتابا بلا ورق
دفّتاه و جه الوجنة الصّدئة
بين الوجنتين/الدّفتين
صراخ صهيل جلبة
كأنما حرب أو كأنّما قلب يعوي..
كانّما جياد تغرق في العرق الدّموي
كانّما هو عندما فتحت عين جرحه
يقول الموت رعدا ثمّ ينطفئ داخلي
سبارتاكوس الشعلة
............
في الظّل المكسور
فتحت عيني على قلبها
و بكيت
نجمة كانت في خاطر الحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
09/08/2014 // عفراء قمير طالبي
#عفراء_قمير_طالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟