أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي جعفر - البرزاني يوحد الكورد على تراب شنكال














المزيد.....

البرزاني يوحد الكورد على تراب شنكال


محمد علي جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالم يستطع الكورد والعالم فهمه في الايام القليلة الماضية هو انسحاب البيشمركة الكوردية من شنكال والمناطق المحيطة بها تاركة وراءها الالاف بل مئات الالاف من الكورد الايزيدية في متناول قوى الظلام المتمثلة بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" , فلما هذا الانسحاب وفي هذا التوقيت وخاصة في هذه المنطقة ذات التأثير الشديد القوة على الكورد والعالم الحر , المنطقة التي سكانها اقلية دينية تعتبر مهددة بالانقراض والزوال ؟.
بإعتقادي أن الساعات القليلة التي تلت انسحاب البيشمركة كانت الفيصل في اظهار أن العملية كلها كانت عبارة عن خطة سياسي أكثر من كونه تكتيكاً لإلتفاف العسكري الامرالذي لم يحدث مباشرة , الخطة السياسية التي كانت مبنية على ملامح غير واضحة للعيان والمتابع العادي هي أن الاقليم استهدف تحريض الرأي العام العالمي قبل استهدافه لقوى داعش , الرأي الذي يمكن تحريضه بمغامرة ادخال الايزيدية في دائرة داعش لتمرير عدة مشاريع سياسيه على الصعيدين الداخلي والخارجي ما كانت من الممكن تحقيقها في أي مكان غير شنكال وذالك لما تحمله شنكال من خصوصية ومكانة لدى عموم الكورد والعالم .
استطاع البرزاني أن يجمع كلمة القوى السياسية و العسكرية للفصائل الكوردية بإشعارها أن خطر داعش يهدد شنكال والكورد وبذالك استطاع نسبياً أن يجمع كلمة القوى الكردية وسلاحها , وأن يخرج الكورد من الأطر والدوائر الحزبية الى الفضاء الكوردي العام الذي ظهرت نتائجه بوصول وحدات من قوات بيشمركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني من إيران و وحدات من قوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي في سوريا و قوى من الكريلا المنضوية تحت راية حزب العمال الكوردستاني التركي وأخرين من أحزاب و تيارات الاسلام السياسية واليسارية والقومية في اقليم كردستان وايران و تركيا وسوريا فكانت بحق ضربة حركت المياه الراكدة منذ زمن وهي بداية موفقة لانطلاق حكومة الاقليم نحو عقده لمؤتمر القومي الكوردستاني الذي مر في العديد من الازمات حالت دون انعقاده الى اليوم , الامر الثاني الذي كان من واجبي التطرق اليه أن البرزاني وحكومته كانوا واعين تماما لاي خطوة سياسية يقومون بها وخاصة تلك التي تعلقت بحق الاقليم في تقرير مصيره نتيجة للازمات التي يمر بها العراق ليتحول الاقليم بذلك الى قوة سياسية قادرة على اثبات نفسها على الصعيدين الاقليمي والدولي ولا استبعد أن يكلف الاقليم دوليا بحل ازمة العراق الحالية بعد أن كلف بذالك من دول كبرى , واستطاع الاقليم أن يخرج نهائياً من حالة الدفاع الى الهجوم ليصبح هذا الفعل سابقة تفيد عموم الكورد في دول الجوار و ايضا خروج الاقليم من تحت الوصاية الحكومة المركزية العراقية في ابرام اتفاقيات شراء الاسلحة و تطويرها ولا استبعد تأكيد الشائعات المتداولة في ابرامه صفقات بقيمة 4 مليارات دولار لشراء الاسلحة .
امور عديدة باتت تنكشف بعد الخطة التي كانت ضربة حركت مشاعر الكورد ناهيك عن تناقل بعض وسائل الاعلام الكوردية رسائل تخوين للبيشمركة و قيادتها الا أن الايام تثبت قدرة هذه القيادة على تحقيق شكل متطور من اشكال الوحدة بين الكورد ليتحول الى ورقة مهمة ورقم صعب في المنطقة , الامر الذي سيفتح على الاقليم ابواب للعداء وايضاً سيفتحه له ابواب لعلاقات قد تكون استراتيجية وغير مسبوقة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. سيارة تصطدم ببوابة الخدمة السرية للبيت الأبيض
- ألانا حديد تختار تصميما لبنانيًّا لفستان زفافها وهذه تفاصيله ...
- حميدتي: أي مطار أو طائرة تقلع من -أي دولة مجاورة- هدف مشروع ...
- شبل نمر ثلجي يشاهد يقطينة لأول مرة
- ضربات روسية تقتل 6 في هجوم ليلي ضخم على أوكرانيا
- -لا أريد اجتماعا بلا جدوى-.. ترامب يرجئ عقد قمته المرتقبة مع ...
- الاتحاد الأوروبي يمنح جائزة -ساخاروف- لحرية الرأي لصحافيين م ...
- قوات الأمن السورية تطوق مخيما لجهاديين فرنسيين في إدلب بعد ا ...
- منح جائزة -ساخاروف- لحرية الفكر لصحافيين مسجونين في بيلاروسي ...
- قيادة حماس تلتقي وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركية بالدو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي جعفر - البرزاني يوحد الكورد على تراب شنكال