الشاعر ونيس المنتصر: مايكتبه المبدع ضوء في بلد يسود فيه الظلام والجهل

هالا الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 17:46
المحور: مقابلات و حوارات
    

الشاعر ونيس المنتصر: ما يكتبه المبدع ضوء للبلد الذي يسود فيه الظلام والجهل

الشاعر ونيس المنتصر تلهث الروح وراء كلماته منصتة الى اللغات والافكار، الحالات والطرق التي تتعدد في شعره كما انه اقل حيلة واكثر دهشة

حاورته/ هالا الخطيب
امل يعتمد عليه الشاعر ونيس المنتصر؟

بوسعِنا ألان
نحن الذين لا نجيد التحليق
إن نستمع لفيروز في الصباح
نرقص بدون عكازات ونغني بدون حناجر
مازلنا في الشرفات نائمين
بينما الفراشات تغرد مع الطيور ويتبادلون القبل
لأن أملنا نام سنضل نائمون
وسيأتي الفاشيون الذين يلتهمون الكلام من أفواهنا
ونصمت

موقف صعب شاهدته؟

نهد ذابل في فم صبي
شجر تلتهم ثمارها
صور عمياء في عقل اعمى
شلل يصيب ذو الاقدام المبتورة
يدفن الرب اشيائه الثمينة تحت اللصوص

خيبة واجهتها؟

السماء محملقة الى النجوم
وهي تتساقط من حولها
كنت عاجزاً مثلها يا امي
بوجهي الشحوب الذي ترك لونة في وجه الظلام
وعاد اليك وحيداً يبحث عن ضوء

سر يؤلمك ولا تحب قوله؟

فكم من الاسرارِ
التي تختبئُ وراء احلامنَا
كانت قاسية وبائدة

شيء صعب نسيانه؟

كلما ضاقَتْ المنافذ
وصاحَتْ المياه
ذكرْتُ ظهري
الذي يتوجعُ من الجدران
التي يتكئ عليها

حافز ساعدك على الكتابة؟


غابة كبيرة
في دماغي
ونبات لا تثمر
كنتُ انا لوحدي
اروي اغصانها كل يوم
الى ان جفت شراييني
اذكر ان سُحْلية
كانت تسحبني خلف ظلها
نحلة لسعتني
قبل ان اتذوق عسلها
ودخان يتسرب الى رئتي

ما هي وجهة نظرك في ما يكتبه المبدع؟

هناك الكثير من المبدعين سوى في اليمن او خارجه ابداعهم رائع ويدهشونني
كثيراً، ما يكتبه المبدع ضوء لبلد يسود فيه الظلام والجهل

هل هناك وسائل ومراكز ثقافية في اليمن؟ وهل تؤدي دورها كما يجب؟

في حقيقة الامر لا توجد الا القليل، وكان من المفترض ان تؤدي دورها في تطوير الموهبة لدى المبدع وتشجيعه، لكن للأسف الشديد رغم قلة الوسائل والمراكز الا انها لم تؤدي واجبها على اكمل وجه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل