أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكرياء قانت - أنا والإلحاد














المزيد.....

أنا والإلحاد


زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أفتتح التدوينة بمقولة لجوزيف غوبلز يقول فيها""إذا كذبت كذبة كبيرة و كرّرتها بشكل دائم فسيصدقها الناس في النهاية" و هذا ما صدقه الجميع في مجتماعاتنا فقد ثم تلقيننا أشياء بمرحلة الطفولة لم نكن نتمتع بعد بالكفاءة الكافية لنميز فيها بين الخطأ و الصواب فكبرنا و نحن نصدقها و نؤمن بها أشد من إيماننا بأنفسنا و بنظريات علمية أشد عقلنة من نظريات ميتافيزيقية تحاول إقناعك بوجود الجن و الشياطين و الملائكة التي لا تمس بالعقل و لا بالمنطق بصلة فلو كان الله حقا من خلق الإنسان فكيف له أن تتنافى نظرياته مع العلم والعقل و يجعل المكافأة لكل ساذج آمن ببساطة بفكرة بليدة تربى عليها د ون بدله لجهد في التفكير أو محاولة التفتح على أفكار أخرى فلو كان يملك المؤمن إطمئنانا لدينه لماذا يعتريه الخوف عندما تنتابه الشكوك و يستغفر الله كلما إنتابته الشكوك إذا إنتابتك الشكوك فإعلم أنك في الطريق الصحيح و كل ما يلزمك هو المزيد من البحث لكي تبني إيمانا من نو ع آخر مبني على حقائق منطقية و علمية ينكر وجود الله أردت أن أشارككم فيه هذه التدوينة قصتي مع الدين (الدين الإسلامي) و طريقي للتخلي عنه و قطع الصلة بكل الأديان التي صنعها ا لبشر بأنفسهم في سبيل بحثهم عن الخلوذ و في إطار خوفهم من المجهول.
إذا أردت سرد القصة فيجب علي إعتماد تقنية الفلاشباك و الرجوع بالزمن للوراء و بالضبط مرحلة الطفولة تربيت في أسرة مغربية مسلمة محافظة عائلة أبي يؤمنون بأنهم من نسب شريف ممتد من محمد و أنهم يتمتعون بالبركة و ما إلى ذلك من كلام تافه لا علاقة له بالمنطق حفظت في الصغر كأي طفل مغربي القرآن و إقتنعت بأن الإسلام هو الدين الصحيح و أن سائر الأديان أديان خاطئة في مرحلة من عمري سرت سلفيا بعدها سرت مسلما معتدلا متأثرا بأفكار جمال البنا قبل أن أصبح علمانيا متأثرا بأفكار فرج فودة مؤمنا بالتفكير العقلاني و هذا ما دفعني لدخول منتديات إلحادية محاولا فهم فكرهم و محاولة الزيادةمن إقتناعي بالدين لكن ما وقع كان العكس فقد وجدت أن الدين كله تناقذات و لا شيء فيه يسمى الإعجاز العلمي حاولت كأي مسلم التمسك بشكل أكبر لكن كلما زادت قراءتي زاد إقتناعي بالإلحاد و وجدت الأجوبة لكل أسئلتي و هذا ما دفعني في الأخير إلى الإلحاد و الإنطلاق في الشق الحقوقي من أجل الدفاع عن الحقوق الطبيعية لكل إنسان و الدفاع عن الحقوق الفردية الدينية و الجنسية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبب اعتناقي فكر اليسار


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكرياء قانت - أنا والإلحاد