أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمينة حسيبي - أستلُّكَ من تهمةِ حواء ..














المزيد.....

أستلُّكَ من تهمةِ حواء ..


ياسمينة حسيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 21:06
المحور: الادب والفن
    



كامرأة ..
تَحيكُ ثوبها على مقاس المنـافي
أراهــــنُ على قلبكَ بثقل اغترابي ..
وكل الضّوء من حولي منْخَسِف النهار
أراهنُ عليكَ ..
وريش أجنحتي من زغب الطائراتِ
بدمي المصلوب ..
أُهادنُ حربًـا زجاجية القوارير
أَتنازعُـني .. بقابلية اشتعال في قشّ الثلوج !
خَـديناتٌ يمْدُدنَ الطريق لخطوي ..
ويعبُرْنَـني بكيد النساء
فما جدوى العناق والأذرع الممتدة صوبي ...
جلودها سَوَالخ الحياتِ
لا مُبرر لمواسم الورد..
َفنُوني تضُوع في اسْتِراضةِ الماء
وما زلت على قيد التفاح ..
اسْتلّ براءتكَ من تهمة حواءِ
يا أَنْـتَـايَ ..
وحدك العليم بعلوّك عند اضطرار الهبوط
فاهْـلُـلْ بهلال فسطاطك المبين
واستَمِزْ بماهيتكَ القصوى .. بخلافٍ
باركني بدليل ضياعي .. فيكَ
وزكّيني بـخطايَا الراهباتِ
أنا، وانتَ ..
وخطوكَ اليمينِ، نزلف ردهة الروح .. قريريْنِ
بفتحِ الضوء أو بضمّهِ، نستوطن خرائط الاشتعالِ
أراهن عليكَ..
بنظَرة تشَيّعني إلى مثوى القلب
وأتقرب بالزلفى لمِعالي النبضِ.
من دونكَ ياعاهلي ..
يسخمُ الرصاص غلّ سوادِهم
ويهمي لعاب النفاق على بياض الأوراق !!
ويسألونَكَ ..
كيف غافلكَ النوم في حدق الليل ..
وظلها يجلس بجانبكَ صامتاً .. عاريَ الأحلامِ
قُلْ ..
إنما ظلّها مرقد الأحلام
وصمتُها آية البلاغة في انكسار اللسانِ !؟

ياسمينة حسيبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمينة حسيبي - أستلُّكَ من تهمةِ حواء ..