من المسؤول عن أم كلثوم ؟

ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 11:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أكتب هذه الملحوظة وأنا أستمع لغلبت أصالح في روحي ..

في مراهقتي و شبابي وحين كنت أقضي جل وقتي في مقهى أم كلثوم بشارع الرشيد في بغداد كنت أعتقد أنها أفيون الشعوب العربية .. لأنني بذات الوقت إنغمست في الأفكار المتمركسة .. ولم أتفكر حينها أنها روعة إبداع ومجد شعوبنا ..



وهنالك كنت أسمع فيروز ووديع الصافي والقبنجي ورشيد القندرجي والغزالي وصديقة الملاية وسليمة باشا وعبد الوهاب والسيد وغيرهم الكثير ممن لن تجد أصواتهم في الفضائيات العربية ..

وراء أم كلثوم وإبداعاتها تقف أجيال عديدة وأناس تمسكوا بتراثهم الثقافي وحضاراتهم العتيدة والعنيدة ، أياً كانت اللغة التي يعبرون بها عنها ..

لا أذكر إسم من قال :: إذا أردت أن تغير شعبا فغيّر موسيقاه ..

أما آن الأوان لنا أن نغير نواح القرآن والمواكب الحسينية وأشباهها ...

تحياتي



موهيِّ البنية بدوية الجاتلتني .. هذه لإلهام المدفعي .. لا أدري لم جاءت بالصدفة بعد أغنية أم كلثوم ..

تحية

#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل