أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - دعاء البياتي - لا تدعيه يكون مركز كونك














المزيد.....

لا تدعيه يكون مركز كونك


دعاء البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 5 - 07:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مشكلة المرأة الشرقية انها بالغت في تقديس الرجل وغالبا ما تجد العاشقة او الزوجة تقوم بتأليه رجلها المختار لتجعله في خانة المقدسات , فكثيرا ما المح حالة مشتركة تشترك فيها كل اناث مجتمعي الشرق اوسطي وهي انهن عندما يقعن في الحب يضغط كيبوبيد على زر العقل ليجعل عقولهن تتوقف عن العمل و يعمي ابصارهن عن النظر ليتحول هذا الشريك الى ملاك منزل من السماء خالي من العيوب و السلبيات و كأنه دمية مثالية مصنوعة من عاج , ثم لا تلبث العاشقة المجنونة بأن تجعل من حبيبها مركز للكون !!
اجل انا لا ابالغ صدقوني فكثير من النساء يبالغن في تقديس ازواجهم وأحبائهم لدرجة انهم يضعونهم مكان الشمس !!
وكأن محور الوجود كله ارتبط بكيان هذا الرجل , فتتعلق به لدرجة الهذيان وتبدأ بملاحقته بغيرتها واهتمامها المحموم وتغدق علية من حبها وحنانها ملايين الأطنان من المشاعر المتأججة لدرجة انها تنسى نفسها , و تنسى استقلالية كيانها و تهمل هواياتها و ربما تتناسى رفيقاتها , و كما نعرف ان كل شيء يزيد عن حدوده المعقولة سينقلب للضد تماما , ثم تقف مصدومة باكية متسائلة عن سبب خيانته وهجره لها ؟؟ او عن سبب تغييره في طريقه معاملته لها , او لماذا اصبح كثير الشرود و لا يطيق البقاء في المنزل و يتضايق بشدة من كثرة سؤالها عنه و اهتمامها به ؟؟ رغم كونها انثى مثالية و عاشقه متيمة تقوم بكل شي لدرجة مهووسة لإسعاده فقط و تلبية متطلباته و العمل على راحته ليل نهار و تنسى انها تلتصق به كظله !! وسرعان ما تتحول حياتها الى قصة درامية مثيرة للشفقة فشمسها قد غابت (( الرجل الذي كانت تعشقه)) , الشيء الذي لا تعلمه اغلب النساء ان طبيعة الرجل السيكولوجيه تكره بشدة الالتصاق بمعنى ان الرجل بتكوينه النفسي يعشق الحرية فحتى لو كان مرتبطا او متزوجا يحبذ فكرة انه لازال كالعصفور حرا , هذا لا يعني انه سوف يخونها او سوف يمل منها كل ما في الموضوع انه يكره القيود و خصوصا القيود العاطفية اللصيقة.
وهذا هو مصير اغلب النساء العاطفيات !!
قد تتسائل الكثير من النسوة عن سبب الخيانة رغم التقديس والحب والحنان ؟؟
والجواب بسيط سيداتي وآنساتي الكريمات رغم كثرة و تعدد الاسباب إلا ان السبب الأهم يتعلق بطبيعة الرجل النفسية .. فالرجل لا يحب ان يحتجز داخل قفص اسمة المشاعر او الحب فهو في طبيعته كالطير البري يكره اي نوع من انواع القيود حتى وان كانت هذه القيود مصنوعة من احاسيس ومشاعر وردية .. ولهذا تجدين معظم الرجال ينجذبون للإناث اللامباليات !!
انا لا اطلب منك ان تكوني عديمة المشاعر ولا مبالية بالعكس انتي خلقتي للعطاء وللحب والحنان فهذه طبيعتك كأنثى لكني في نفس الوقت اطلب منك عزيزتي ان تتوقفي عن تأليه وتقديس عزيزنا الرجل وتذكري دوما انة انسان مثلك مثله
هو ليس احسن منك ولا يتفوق عليك بشيء هو انسان وأنتي انسانة هو لدية عقل وأنتي لديك عقل هو لدية قلب وأنتي لديك قلب ... اذن الحصيلة انتما متساويان فلاداعي لوضعة في خانة القدسية المخملية ..
ولا داعي ان تجعلي منة محور كونك وحياتك .. عيشي واعشقي وتزوجي ولكن لا تنسي حياتك ولا شخصيتك ولا افكارك ولا اهتماماتك .. دعي هذه الامور الاقرب لمدار كونك ودعي الرجل الحبيب كقمر يدور في هذا المدار ..تذكري قمررر وليس شمس .



#دعاء_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعارة بين الماضي و الحاضر
- التغيب العقلي و سيطرة العاطفي في ظل عصر السبحة و العمامة


المزيد.....




- المرأة بين وعي الواقع ولاوعي السلطة الذكورية
- باكستان: مشروع قانون لإلغاء الإعدام بجرائم الخطف وتعرية النس ...
- ألمانيا تلقي القبض على ليبي متهم باغتصاب وتعذيب معتقلات في س ...
- رصدتهما الكاميرا متعانقين.. امرأة تغطي وجهها والرجل يختبئ في ...
- كاميرا في حفل كولد بلاي تضع رجلا وامرأة في ورطة
- حصان يتسبب بمقتل امرأة اثناء عملها
- رئيس تجمع العشائر يتحدث عن مجازر وقطع رؤوس واغتصاب بالسويداء ...
- حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشا ...
- رسم -شعر عانة- لامرأة عارية وتوقيع ترامب برسالة عيد ميلاد جي ...
- “هام وعاجل” Link التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الجزائر 2 ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - دعاء البياتي - لا تدعيه يكون مركز كونك