أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - المشهد السياسي العراقي ماله وما عليه














المزيد.....

المشهد السياسي العراقي ماله وما عليه


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد السياسي العراقي ما له وما عليه
.
منذ سقوط حكم الطاغية على يد قوات الاحتلال الامريكي وقدوم موالين
لامريكا على منصات الحكم-في سلطاته الثلاث- والمشهد السياسي يدور
في حلقتين ....نظرية التقسيم وما يتبعها من فصل طائفي وعرقي عنيف
ونظرية ما يسمى بربيع التغيير العربي وخارطة الشرق الاوسط الجديد.
الحلقة الاولى ينفذها المتأسلمون –الاخوان والوهابية وانقاض البعث من
جهة والدعوة وملحقاتها من الجهة الاخرى وايضا مع انقاض البعث من
الموالين كما يسمون انفسهم—مع طموح الاكراد في شمال العراق بالوطن
الموعود—كما ارض الميعاد عند صهيون—هذه الجهات الثلاث احكمت
السيطرة بالكامل على المشهد السياسي واخلت الانتماء الوطني من مؤسسات
الدولة اجمالا وخصوصا الامنية وبالتالي اباحة الفساد بكل اشكاله...
اما دور الوطنيين بحلتيهما الاسلامية والعلمانية فقد بدء بالضمور والانحسار
بما يمارس على الاولى من ضغوط وتسقيط ومطاردة وغياب وضوح الرؤيا
عند الاخرى والتي تحركت بمساحة انقاض الحركة الوطنية الحقة في العقود
الماضية من قرن العشرين واستغلال اسمها وتاريخها ونضالها مع انعطافة
خطيرة بنظرياتها الواضحة فاوجدت احزابا هزيلة ومنظمات تدور في فلك
مايسمى منظمات المجتمع المدني-الامريكية واقعا وليست عراقية- وجلب
تعاطف شيوخ العشائر لتأمين قواعد انتخابية وهؤلاء لهثوا خلف من يدفع
اكثر من المتحكمين المتسلطين ....اما الربيع العربي فهو الاتيان بالشواذ
دينيا واخلاقيا وسلوكيا لتنفيذ الخارطة...هذا ما للمشهد السياسي اما ما عليه
فلابد من انتفاضة تقود لثورة شعبية ينفذها من بقى وطنيا من الشعب وهم
ليسوا قلة لكن لايملكون اغلبية العبيد في كل محافظات العراق ولعل
الانتفاضة الشعبانية حاضرة في الذاكرة الوطنية والتي كان سبب فشلها
انها بلا وضوح وبلا قيادة مطاعة وتكالب الدول الكبرى والجوار على قمعها
وكان شعار البغاة الداعمون لنظام صدام.....صداما ضعيفا خيرا من حكم
وطني عراقي يقلب معادلات الجوار والمنطقة......وللترضية اختاروا البديل
حفنة من العملاء المستوردين والمحليين من المتاسلمين والعلمانيين للانقضاض
على الخصوصية الوطنية للعراقي –او ابو الغيرة كما هو معروف--..
..........ال يسار الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمير الذكرى
- دندنة
- قصة عراقي(الزنزانة الاولى 1972)
- ...قصة عراقي (مفقود)
- نهضة
- العقيدة...الغاية لاتبرر الوسيلة
- همهمة عاشق
- ليلة الرحيل
- ليلة رحيل الشوق
- مهزلة قنواتنا الفضائية
- الاحزاب السياسية العراقية ...الحلقة الاولى
- هديل حمام
- قراءة في حالة نضال متميع
- زمن الانقراض
- استقراء عشق لحرية مفقودة..عمل ادبي
- لك ياملهمتي..شعر


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - المشهد السياسي العراقي ماله وما عليه