أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - التفسير( الفقي ) لهزيمة قوات الجيش العراقي في الموصل














المزيد.....

التفسير( الفقي ) لهزيمة قوات الجيش العراقي في الموصل


أحمد الشيخ أحمد ربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    



يصر رئيس الوزاء نوري المالكي وحزبه وائتلافه ومجمل نظامه على التعامل مع العراقيين باعتبارهم مجموعة من الثولان. هذه السياسية في جوهرها هي مواصلة لنهج وسلوك النظام الساقط الذي لم يِكنْ يوميا احتراماً للعراقين وبدد ارواحهم واموالهم في حروب ومغامرات تعكس تفكير رجل مهوس بالسلطة و( الزعامة ) التاريخية، لم يترك بيتا عراقياً الا وقد دخله عن طريق الموت والارهاب والاذلال والتجويع وغيرها من اساليبه المعروفة.

عودنا المالكي وحكومتة بعد كل كارثة وما اكثرها من كوارث، ان يشكل لجنة او لجان ( مستقلة ) للتحقيق في اسباب هذه الكوارث، وغيرها من الوعود والخطابات التي لم تكن في معظمها سوى هذيانات، ستجد من يصديقها ويردح لها مادام في المعادلة طرف دافع وطرف ( مستثمر ) مستلم. هذه اللجان التى لم نعرف يوماً ما عضويتها أو نتائج تحقيقاتها، التي جائت وذهبت، قبضت واستنتجت دون ان نعرف عنها شئ، ولم يعرض أو يدرس بشكل رسمي سواء من الحكومة او البرلمان، اي من تقاريرها او استنتاجاتها.

يبدو ان هذه الجان واعضائها دخلوا في حالة من تقية المفتوحة. على هذا المنوال وعدنا المالكي بانه شكل لجنة او لجان للتحقيق بانهيار القوات العراقية في الموصل والتي يقدر ب 150 الى 200 الف مقاتل امام مجموعة من القوى الظلامية والارهابية والبعثية التى يقدر البعض تعدادها في بداية الهجوم ب 200 شخص وفي احسن التقديرات لا تتعدى 2000 مقاتل. وتغاضى المالكي عن الاتهامات العديدة التى وجهت له من اطراف عديدة بما فيها قادة عسكرين بان اوامر الانسحاب صدرت من مكتبه. ولاننا شعب بلا ذاكرة كما يعتقد المالكي وغيره من القادة ( التاريخيين )، وربما يكون تقديره هذا او غيره من قادة المستنقع الطائفي بكل اشكاله، صحيحاً. فرغم الكوراث التى اوصلنا اليها التحاصص الطائفي – الاثيني، فمازال هو الحاصد الاكبر لنتائج الانتخابات الاخيرة. وبما ان المالكي وحكومته ونظامه لا يصدقنا القول في هذه اللجنة التي شكلت لتقصي حقائق ما حصل، فمن حق اي عراقي ان يستهزء بهذه الوعود وهذه اللجان وحقيقة ما وصلت اليه من ( حقائق ) ويفتح قريحته للخيال، وهي الطريق الشعبية للتعامل مع السلطة التى لا يريطها شيئاً مع احلام الناس. المالكي وحزبه هم احد ابرز واجهات الاسلام السياسي، عودنا ومن ايام المعارضة، ما ان اتخذ موقف معين، او ان برر موقف أخر، حتى اخرج من تحت إبطه الموقف الشرعي او الفقهي لهذا الامرأو ذاك. أخر الاشاعات، هي إن اللجنة التي شكلت لهذا الغرض، التي ضمت فيها شخصيات فقهية وشخصيات عسكرية وقادة حزبيين تاريخيين وغيرهم. بعد دراسة كل ما توفر بايديها من دلائل، توصلت الى تحليلين واستنتاجين بخصوص ما حل بالقوات العراقية في الموصل وما بعدها.
التحليل الاول يرى ان جذر المشكلة يكمن في طريقة الاستخارة التي هي جزء ثابت من عقلية وتفكيررئيس الوزراء وكل صقور دولة القانون وعموم الاسلام السياسي. فالثابت ان رئيس الوزراء لا يقدم على اي امر ولا يضع توقيعة على اي قرار بما فيها الموازنة العامة والخطة الاستثمارية ومشاريع الكهرباء ووحدة وسلامة البلد وكل ما يتعلق بحاضر العراقيين ومستقبلهم الا بعد اجراء الاستخارة. الاستخارة تتم على مرحلتين الاولى جماعية مع ( صقور حزبه ) كي يعكس التفكير الارادة الجماعية والمنسجمة. الثانية تتم في خلوته. توصلت اللجنة بان المسابح الثمنية التي استورد عن طريق شخصية معروفة والتي لا يقل ثمنها عن مسبحة شخصية بارزة في كتلة الاحرار،التي يقدر ثمنها بثلاثين الف دولار. المسبحة التي استخدمت في الاستخارة، يشك في دخول احد المواد الممنوعة فقهيا في تصنع خيط المسبحة، مما ابطل مفعول الاستخارة، لكن الخوف من يضع هذا الاستناج قيادة الدولة ونوابها وحزب رئيس الوزراء في حالة حرج، جرى البحث عن استناج اكثر رصانة فقيةً وشرعيةً خاصة بعد ادعاء قوات داعش الظلامية بان ملائكة بدر كانت تقاتل معهم باستخدامهم تأويلهم البرغماتي للآية 249 من سورة البقرة ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله والله مع الصابرين). توصلت لجنة الاخيار والجكماء هذه، بانه لا يوجد لحد الان سببا جاداً يستدعي الشك او التخلي عن تأويلنا باننا الطائفة المنصورة والصابرة، ولكن الذي حصل هو دخول احد الشياطين على مركز العمليات واستيلائه ( بدون وجود موشرات على شراء الذمم ) على احداثيات المعارك وتواجد قواتنا التي كان مدعومة بالنصر العظيم والموعود. قام هذا الشيطان الرجيم، بتزود ملائكة بدر باحداثيات خاطئة، اكتشفت نفسها لاحقا، بانها تقاتل جنبا الى جنب مع قوات داعش الكافرة، ولم تستطيع ملائكة بدر تلافي الامر ومعرفتة الا بعد حسم المعركة وهروب قادة ( جيشنا ) ومقاتليه.



#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية تيوليب مانيا لوفاء البوعيسي
- بلوى الله بشهدائنا وشهدائهم
- الشيوعيون والانتخابات البرلمانية بين النتائج والاستنتاج..
- المالكي وحيدا
- رامبو وحكومة الاغلبية السياسية
- معارضة ( السواريٌة)*
- معارضة ( السواريّة)*
- قانون إبادة الشيعة !
- قراءة في ( نعثل ) رواية لوفاء البوعيسي
- نظرة أولية في مشروعي الاحوال الشخصية الجعفري والقضاء الشرعي ...
- نظرة أولية في مشروعي الاحوال الشخصية الجعفري والقضاء الشرعي ...
- التيار الديمقراطي العراقي وضرورة البحث عن المنطق الفاعل في ا ...
- ناظم رمزي .. هل نتعرف عليه بعد موته..؟
- نسمات أب والقادم من الايام
- القائمة العابرة للمحاصصة. وهم ام حقيقة ؟
- ثائر لم يلامس احلامه
- من ينقذ العراق
- الزعيم الذي قتل اخاه*
- آية الله الحائري/ الحائر بين السماء والأرض
- يا لعار السفارة العراقية في هولندا


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - التفسير( الفقي ) لهزيمة قوات الجيش العراقي في الموصل