دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 09:21
المحور:
الادب والفن
بجرعة المرآة .. كم كبرنا
فهل أنتَ مِثلي ؟؟
تُلاحق سرب الريح
أقبيةً و تشهق
و مثلي.. حين يشتاق
العشب خلف بيتنا العتيق
تَشلح الزنبق
و تُضيِّع الكلام
كحين نتمتم فاتحة
الوسائد كي تنام ...
حزيناً حزينْ هذا العشاء
الأخير ..
يغتالنا بصمت
حُجر الوداع , يسقينا
يذبحنا مزمار النسيان
على فم زورق ...
يزفّنا لِلتراب و الأرق
ينفخ في أسماء جيادنا
لِنُزكّي صُداق الصهيل ..
فإن كنت مثلي غريبُ
عن تراويح القصائد
تُواري قُبل الخبز
أحياناً أمواج الموائد ..
فأطفئوا نخلة ظلّي
امتشقوا جثة ولادتي
ترنّحوا بأغنية الحريق
و عانقوا شامة بُحتّي
لِتغفو على كتفيه
و لْتَطعنوا أجنحةً
كانت على خدّيه
تطير العصافير ...
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟