أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حجي ريكاني - اغتيال د.برهم صالح مع سبق الاصرار والترصد














المزيد.....

اغتيال د.برهم صالح مع سبق الاصرار والترصد


حجي ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 08:16
المحور: القضية الكردية
    


ما ان قرر الكورد بالعزوف ضمنيا عن تحقيق حلمهم(لاجلٍ غير مسمى)العتيد باقامة دولتهم المستقلة التي كان الاعلان عنها قاب قوسين او ادنى في القسم الجنوبي من كوردستان الكبرى،والتي طالما اخذ البعض من الساسة والمسؤلين الكورد يٌطبلون ويُزمَرون لها من وعلى شاشات القنوات الفضائية، الكوردية منها والاجنبية طوال شهرٍ باكامله، حتى بدات بعض الاحزاب الكوردية وقياداتها العتيدة والمخضرمة داخل دهاليزها وكواليسها الدامسة الظلام، بالنشاط والتململ يميناً وشمالاً بفتح ملفٍ واغلاق اخرٍ،ليقرروا بالتالي بان يخوضوا معترك العملية السياسية والحكم ببغداد،وليتسابقوا اولاً ومن ثم يتقاسموا كعادتهم لنيل المناصب والرتب الحكومية المتوقعة بتشكيلها.واولى تلكم المناصب السيادية التي دأب الكورد لنيلهِ كاستحقاقٍ انتخابي لهم وكشريكٍ اساسيٍ في العراق هو منصب رئاسة العراق،حتى بدأ الخلاف بداية يدبٌ بين الكتل والاحزاب السياسية الكوردية حيث كل ادعى باحقيتيه واولويته بالمنصب، وبالتالي اتفقوا فيما بينهم بان يكون هذا المنصب من نصيب الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وهنا اخذ شكل الصراع بين الاخوة الكورد ينحى منحنً اخراً،اذ كان المفروض من الاتحاد الوطني الكوردستاني ان يُسميَ مرشحاً واحداً من بينهم لينوب عن الكورد ويدخل حلبة المنافسة على المنصب المذكور انفاً مع المئة الباقية من المرشحين العراقيين العرب المتهافتين لنيل المنصب من كافة القوائم السياسيةالسنية منها والشيعية في العراق.
لكن وللاسف الشديد فان المكتب السياسي للحزب المذكور فشل ايضا(كعوائده) حيث لم يستطع تسمية مرشحٍ واحدٍ بل طرحوا(اكاد اجزم انه كان عن قصد)اسماء ثلاثة من قادتهم، اثنان منهم اعضاء لمكتبهم السياسي وهم كلا من د.برهم صالح ود.نجم الدين كريم وثالثهم كان القيادي د,فؤاد معصوم. وبهذا الفعل رموا الكرة في ساحة الكتل الكوردية ليقوموا(اي الكورد انفسهم)باختيار احدهم، والكتل الكوردية في البرلمان العراقي بدورها اختارت فؤادا ليكون مرشح الكورد لحلبة السباق وبالتالي ليكون هو رئيسا للعراق طبقاً للدستور العراقي الذي ينص احد بنوده باحقية الكورد له، وذلك بعد ان جرت تحت قبة البرلمان عملية انتخابية صورية كانت تفوح منها رائحة اتفاق سياسي مسبق بين الكتل الرئيسية بالرلمان.
أأتي الى بيت القصيد وابدأه بطرح هذا السؤال: لماذا لم ينل د.برهم صالح اغلبية اصوات اعضاء الكتل الكوردية بالبرلمان رغم انه كان الاجدر والاقدر لهذ المنصب من زميله د.فؤاد معصوم؟!!
وأصفه بالاجدر والاقدر ليس لاني منحازٌ له او من مؤيديه ومريديه ابداً،بل لان د.فؤاد معصوم نفسه شَهدَ له بعظمة لسانه قبل ان يترشح لهذا المنصب بايامٍ قلائل!!.
والجواب للسؤال المطروح برائي هو:صحيح ان عملية ترشيح ومن ثم فوز السيد فؤاد معصوم جاء من خلال انتخاب واختياراعضاء الائتلاف الكوردي له كما شيعوا له بوسائل الاعلام المختلفة، لكن برأيي ان هذا لم يكن بالاصل اختيار ولا انتخاب ولا حتى ما كان بمحض الصدفة او الحظ ان صح التعبير!!، بل كانت حيلة ومكيدة وسيناريو ايراني مفبرك لاغتيال شخصية د.برهم السياسية نفسه مع سبق الاصرار والترصد،والذي قام بحيك هذه المكيدة والمؤامرة هما شخصان اثنان لا ثالث لهما:اولاها زوجة الرئيس مام جلال المطروح الفراش وثانيهما ملا بختيار نفسه العضو العامل للمكتب السياسي للاتحاد الوطني، وكل هذا طبعا جرى برعاية واشراف حاكم العراق قاسم سليماني!! لان سليماني هذا لم يرد بل لم يحبذ ابدا ان يتسنم رئاسة العراق كوردياً ذا شخصية فذة وذكية ووطنية كشخصية د.برهم صالح،حيث كل ميوله وافكاره الليبرالية والديموقراطية تصبو صوب امريكا والدول الغربية المتقدمة،وهذا ما يتناقض طبعا مع ستراتيجية ايران في العراق والمنطقة برمتها.
فأرى انه يتوجب على د.برهم صالح مستقبلاً ان يخطو احدى هاتين الخطوتين لا ثالث لهما: يا امّا ان يستقيل وينفذ بجلده وبمستقبله السياسي خارج الاتحاد الوطني الكوردستاني.او ان يبقى ويستمر داخل حزبه مهمشاً ومحطماً سياسياً.
فياترى اي الخطوتين سيخطوها د.برهم؟!! هذا ما سيظره لنا الغد وإن الغدَ لناظره قريب.



#حجي_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حجي ريكاني - اغتيال د.برهم صالح مع سبق الاصرار والترصد