أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر ابوركبة - انقذوا غزة















المزيد.....

انقذوا غزة


سمر ابوركبة

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتجاهل الأغلبية السبب الحقيقي لهذه الحرب الأخيرة على غزة ، هو أن إسرائيل مع الكثير من المجتمعات الدولية، أرادت وضع عراقيل في طريق الحكومة الوطنية الفلسطينية، والتي تشكلت حديثًا في شهر يونيو الماضي
الدافع بالنسبة لحماس وراء تشكيل حكومة الوحدة، هو اليأس والعزلة اللذين أصابا حركة حماس جراء الفوضى التي أصابت حلفاءها سوريا وإيران وإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي تنتمي لها حركة حماس ، ليحل محل حليفهم الدكتور محمد مرسي عدوهم المشير عبد الفتاح السيسي، وهو ما أدى إلى تجفيف خزائن حماس بعدما أغلق السيسي الأنفاق التي كانت تحضر من خلالها الحركة بضائعها وعائدات الضرائب التي تعتمد عليها حماس، وانا هنا لا اوجه لوم لمصر لغلق الانفاق فحق مصر كأي دولة حماية حدودها وارضها .
أن حماس فضلت أن تتخلى عن حكم غزة بدلًا من الإطاحة بها بعد موجة الربيع العربي ضد القادة، الذين لم يستطيعوا توفير احتياجات المواطنين الأساسية، رغم أن حماس ربحت الانتخابات الأخيرة في 2006، وقررت نقل السلطة الرسمية من مركز القيادة الفلسطينية في "رام الله،لهذا السبب خسرت حماس شعبيتها في غزة وذلك بسبب الظلم الذي نفشي في القطاع وقتل الابرياء من قبل حكومة حماس وفقر وجوع يعيشه قطاع غزة .
على الفور قامت إسرائيل بمنع قادة حماس ومواطني غزة من الحصول الرواتب لـ"43 ألفًا" من المواطنين الذين يعملون لصالح حكومة حماس، والذين يستمرون تحت إدارة واحدة جديدة، والثانية تخفيف الاختناق المفروض على الحدود بواسطة إسرائيل ومصر والذي يحد من مرور "الغزاويين" إلى العالم الخارجي .
إسرائيل عارضت بقوة أي اعتراف أمريكي بالحكومة الوفاق الوطني الجديدة، وسعت في عزلتها دوليًا، لأنها تنظر إلى أي خطوة في طريق الوحدة على أنها تهديد لها، فالعقلية الأمنية الإسرائيلية خشيت من تقوية العلاقات بين الضفة الغربية وغزة بشكل يسمح لحماس برفع رأسها من جديد في الضفة، فالمعارضون الإسرائيليون لحل الدولتين يفهمون جيدًا أن توحيد القيادة الفلسطينية هو شرط لأي سلام دائم.
أظهر الشعب الفلسطيني في القطاع صموداً منقطع النظير، وهو تحت الحصار الخانق والنقص في الطعام والماء والدواء والطاقة والأموال والحرمان من المساندة ، فيما العدو يستهدف بالقصف بيوت المدنيين ويوقع مئات الشهداء وآلاف الجرحى ويهدم مئات البيوت على سكانها المدنيين.
نعم، أظهر الشعب تحت كل هذه الظروف صموداً والتفافاً حول المقاومة واحتمالاً للتضحيات من أجل الانتصار من خلال فرض شروط المقاومة وفي مقدمها رفع الحصار من كل الجهات وعدم العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل اندلاع العدوان. ويكفي دليلاً أن راية بيضاء واحدة لم تُرفع وانصبت كل المقابلات باتجاه الصمود.
ومن هنا يمكن القول أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مستعد ليصمد مهما طالت الحرب. بل كلما طالت يصبح الصمود أشدّ بعد كل التضحيات، إلى جانب ما يلوح في الأفق القريب من مؤشرات قوية جداً لهزيمة العدوان. وهنا لا اقول ان الشعب يصمد من اجل حماس، لا الشعب يصمد من اجل نفسه ومطالبه ، لا ن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من 2007 وهو محاصر داخل سجن كبر لا معابر ولا منفس له بالإضافة الي ما كانت تفعله حماس فهي سبب الانقسام ف غزة وه سبب ماجري عل مدار 8سنوات من تشيتت للفلسطينن داخل قطاع غزة .
فنحن مع المقاومة ، فالمقاوم هو ابن الشعب الفلسطيني ومن الشعب الفلسطيني وعانا مايعانيه ابناء شعبه من ظلم من كل العالم في الداخل والخارج .
لقد أظهرت المقاومة بكل الفصائل المقاتلة في القطاع، وفي المقدمة، بالطبع، و”الجهاد” وحماس سرا القدس وباقي الفصائل فقدأعدت نفسها جيداً لخوض حرب منتصرة ضد العدوان اعتمدت على خطط ذكية، ومفكر بها جيداً، في الرد الصاروخي وكيفية توزيعه وما يهدف تحقيقه، لا سيما من الناحية المعنوية والنفسية وألوان المفاجأة، وإبقاء ما هو أعظم في اليد تلبية لتطورات الحرب. فكانت هنالك المفاجأة النوعية والكمية، وكانت هنالك المفاجآت غير المتوقعة من العدو، كما الصديق وغير الصديق. ثم كانت الوحدة والتنسيق عسكرياً وسياسياً في ما بين “حماس” و”الجهاد” و”الجبهة الشعبية” والفصائل المقاتلة. وقد وصل إلى مستوى أعلى من أي مرحلة سابقة.
ثم جاءت المعركة البرية لتثبت المقاومة فيها أنها صاحبة المبادرة الهجومية وراء خطوط تقدم قوات العدو في مختلف النقاط. مما أربكها وأوقع فيها الخسائر وأكد لقيادة العدو أن التوسع في المعركة البرية سيقود إلى إنزال هزيمة ميدانية محققة بقوات الجيش المتقهقر.
وهنا أثبتت المقاومة أن يدها هي العليا في المعركة البرية، وهي الحاسمة في كل حرب، وليس القصف الصاروخي أو الإيغال في قتل المدنيين.
عندما لم توافق فصائل المقاومة ولا سيما حماس والجهاد على وقف إطلاق النار وفقاً للمبادرة المصرية،التي طرحتها مصر وعندما تصر مصر وؤيدي المبادرة المصرية ،
وعندما يستمر الموقف المصري – السعودي – الإماراتي بإعطاء الأولوية للموقف ضدّ حماس .
فأنا ارجح ان رفض مصر تطوير المبادرة هو سببه المشاكل الت جرت مؤخرا ف سناء واتضح ان لحماس ضلع فيها ،ولكن لا يجوز لمصر خلط الامور فالمدنيين الفلسطينيين الوم تموت في غزة فأغلب الشهداء هم من الاطفال والنساء والمسنين ليس من قادة حماس فأنا هنا استغرب اين هم قادرة حماس ،أين اسماعين هنية ومحمود الزهار اين هم اين!
من قاتل هو ابن الشارع الفسطيني الشاب الفلسطينن وليس هم ، ففي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقود المعركة بنفسه فكان في اوائل الصفوف وذلك الخلافاء الراشدين اليست حماس حكومة اسلامية فلمذا لايقتدوا في الحرب بالسلف الصالح "الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم .
فخالد مشعل اليوم في قطر لا يفعل أي شي سوي ان يظهر علي شاشات التلفاز ويستنكرمايفعله العدو ويقول سنقام انت لا تقاوم انت لا يوجد لديك افعال انت تريد ان تفرض قطر علي العالم العربي في حين ان مصر هي قائدة العالم العربي وهي الدول الام لنا ولجميع العرب من قدم الزمن ليس من الان فحسب فالرغم من كل مايجري من احداث باخلها هي ايضا تحتضن الفلسطينين ، ففي انقلاب حماس تشرد الاف الفلسطينين من ابناء فتح في غزة في مصر وهو الان ف مصر وحماس تمنعهم من الرجوع الي القطاع ، فيجب علي حماس ان تفهم ان مصر هي من بيدها حل النزاع القائم لا قطر ، فقطر تريد اشعال الفتن فقط .
فعل قادة حماس في الخارج ان يحسوا بابناء شعبهم في غزة وان يستشعروا حجم الدمار القائم في غزة ليس من خلال الكلام بل من خلال الافعال ، وهناك سيناريوهات محتملة وهي
استمرار الحرب على النمط الراهن قصف على المدنيين وزيادة الخسائر واستمرار الهجمات البرّية الجزئية. وذلك بهدف أن يضغط باتجاه تحرّك الشارع ضدّ المقاومة كما إنهاك المقاومة واستنزافها باستمرار الحرب.
وهذه الاستراتيجية ستمتد بالحرب إلى سبعة عشر يوماً أخرى أو أكثر، الأمر الذي سينتهي إلى فشل من زاوية زيادة اشتعال الضفة الغربية والقدس بالغضب مما سيزيد من احتمالات الانتفاضة، كما زيادة حراك الداخل الفلسطيني في مناطق الـ48، ومخيمات اللجوء.
هذا “السيناريو” سينقلب على أصحابه وسيؤدي إلى الرضوخ لمطالب المقاومة وليس العكس، ربما، في وقت، لا يصل إلى سبعة عشر يوماً إضافية. ولكن بكلمة، لم يعد الموقف الرسمي العربي (لو افترضنا بقاءه متماسكاً خلف المبادرة المصرية)، ولم يعد الموقف الدولي، حين يتواطآن مع العدوان بقادرَيْن على تغيير ميزان القوى في المواجهة الميدانية. لأن في حرب الأثمان بالمدنيين أو في الحرب البريّة ضمن المرحلة الراهنة التي وصلتها قوّة المقاومة ووصلها الجيش الصهيوني من ضعف وكيانه من مأزق سيكون إطالة الحرب في مصلحة المقاومة.
فما دام القول الحسم سيكون للميدان وما سيتركه من أثر على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية والرأي العام العالمي، فإن النصر مؤكد، بإذن الله، للمقاومة والشعب الفلسطيني ضمن هذين السيناريوين وأضف ما شئت من سيناريوات أخرى وهي دائماً يجب أن تكون متوقعة ما دامت العوامل الأساسية السابقة فاعلة من خلالها.



#سمر_ابوركبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة وطن


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمر ابوركبة - انقذوا غزة