محمد بهى
الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 22:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشبان الفرنسيون من أصول مغاربية الذين يسافرون إلى سوريا أو العراق من أجل المشاركة في النزاع المسلح الدائر بالبلدين يتم اعتقالهم بمجرد ولوجهم الجمارك في طريقهم للعودة إلى ديارهم بفرنسا باعتبارهم إرهابيين .
وإذا ما كان مثل هذا الاجراء يبدو مفهوما للوقاية من انتقال الأعمال الإرهابية والمهارات التي تلقنها هؤلاء بين الحركات الإرهابية إلى الداخل الفرنسي . فإن ضباط الجيش الإسرائيلي بالمقابل يتمتعون بكامل الحرية في تنظيم حملات التجنيد بين الشباب الفرنسي لفائدة الجيش الاسرائيلي من داخل مدارس الطائفة اليهودية على الخصوص داخل فرنسا . ويسافرون للمشاركة في حروب إسرائيل من غير أن يزعجهم أحد
وبالتالي لماذا لا يعامل هؤلاء بالمعايير ذاتها , ويخضعوا للمساءلة القضائية , وينظر اليهم بوصفهم هم أيضا يمثلون خطرا على أمن البلاد بما اكتسبوه من مهارات عالية في مختلف أنوع الاسلحة , وبتجنيدهم لفائدة دولة أجنبية تمارس الارهاب , أو متابعتهم بمقتضيات القانون الدولي بالعدوان , وبوصفهم مجرمي حرب بالنظر إلى الجرائم التي شاركوا فيها بالفعل ضد المدنيين العزل من أبناء فلسطين , ومتورطين في الإبادة الجماعية بحق ساكنة قطاع غزة .
الظاهر أن الدولة الفرنسية كما أغلب الدول الغربية لا تتغاضى فقط عن هؤلاء , وإنما تبارك أعمالهم .
#محمد_بهى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟