أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضرمحمود - لماذا لا يعترف البعض باخطائه ؟














المزيد.....

لماذا لا يعترف البعض باخطائه ؟


احمد خضرمحمود

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما من الاخطاء التي وقعت بها حكومة المالكي الاولى وبضغط من الجميع بما فيهم المالكي نفسه هي انهاء الوجود العسكري الاميركي .. نعم اميركا احتلت العراق ونعم القوات الاميركية ارتكبت جرائم كبيرة بحق العراقيين ونعم ايضا ان كل الاعراف الارضية والسماوية تقف وبحزم ضد مفهوم الاحتلال ولكن النفاق السياسي الذي مارسه كل السياسيين من دون استثناء والذين رضو لانفسهم ان يصلوا الى السلطة تحت عباءة المحتل بحجة التخلص من نظام قمعي كان عليهم ان يستغلو هذا الاحتلال على الاقل لبناء ما يمكن بناؤه ... رب قائل يقول ان الاحتلال لا يمكن ان ياتي بشيء يخدم .. وهنا اتفق مع هذا القول ولكن اختلف معه في مفهوم الخدمة .. فنحن نتحدث عن واقع حال فرض علينا رضينا ام ابينا وبالتالي لنحاول ان نتأقلم مع هذا الواقع ونحاول نحن كعراقيين ان نبني وننطلق بواقع عراقي جديد وصحيح يخدم الناس لا ان نجعله يخدم فئة قليلة تتستر وراء اسوار المنطقة الخضراء .. كلنا نتذكر ماوصلت اليه الامور عامي 2006 و 2007 من احتراب طائفي ليصل الحال بالسني والشيعي على حد سواء للاحتماء بالجندي الاميركي من عصابات القتل الطائفي المدعومة من دول الاقليم .. لنتفق على امر وهو ان المحتل جاء ليأخذ لا ليعطي وبالتالي كان علينا كعراقيين ان ناخذ ايضا لا ان نعطي من دون ثمن ..
عندما خرج المحتل ما الذي جنيناه ؟؟ ماجنيناه هو ان العراق تم تسليمه الى ايران .. وبالتالي الاجندة التي تعتبر اجندة ذات حساسية كبيرة لدى سنة العراق هي التي اخذت تصول وتجول بينما الاجندة الاميركية كان يمكن ان تكون اكثر مرونة تجاه السنة وهذا لمسناه جليا حينما دعمت الولايات المتحدة السنة في الانبار وشكلت الصحوات .. انا هنا لا ادافع عن المحتل ابدا ولكن اقول كان الاجدى بالعراقيين ان يتعاملو مع الواقع الجديد واخص هنا سنة العراق كان عليهم ان يتعاملو مع الواقع الجديد ويتعلموا كيف ياخذوا ما يمكن اخذه بدل ان يكونوا ضحية داعش وضحية ميليشيات شيعية تصول وتجول تحت انظار السلطات وصمتها خوفا من عدم فقدان حليف يرتكب الافعال القذرة التي لا يستطيع الساسة البوح بها علانية .
اما مايتعلق بحكومة المالكي وساستها فهم استمروا في ازدواجيتهم السياسية ( ولا اريد ان اصفهم باقسى من ذلك احتراما للبعض منهم ) محاولين تجميل صورتهم اما الشارع العراقي بانهم ضد المحتل ويريدون اخراجه من دون ان تكون لديهم سياسة واضحة ومتفق عليها ومن دون ان يكون لديهم ادنى اتفاق على ابسط الامور ... والنتيجة ها هي حكومة المالكي مرة اخرى تلهث وراء اميركا كمنقذ تطالبها بواجباتها الاخلاقية تجاه العراق بعد سقوط مدن باكملها بيد ارهاب داعش ... متناسية واجباتها الاخلاقية كحكومة عراقية منتخبة .. واجباتها الاخلاقية تجاه رعيتها من العراقيين سنة وشيعة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كأنها مليون نقطة صغيرة..شاهد آلاف البطاريق تغزو شاطئًا في جز ...
- وسائل إعلام تتحد للاحتجاج على قتل إسرائيل للصحفيين في غزة
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- زلزال عنيف يضرب شرق أفغانستان ويودي بحياة 622 شخصًا على الأق ...
- إسرائيل: وثيقة مسرّبة تكشف إخفاق عملية -عربات جدعون- والجيش ...
- زلزال -قوي- يضرب أفغانستان ويسفر عن مقتل مئات الأشخاص
- انتقال الدولي المغربي إلياس بن صغير من موناكو إلى باير ليفرك ...
- جماعة الحوثي تعتقل 11 موظفا أمميا تتهمهم بالتجسس لصالح إسرائ ...
- نتنياهو يرفض التصويت على صفقة جزئية بسبب -الظروف الجديدة-
- رئيس بلديتها للجزيرة نت: دير البلح تئن تحت وطأة النزوح


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضرمحمود - لماذا لا يعترف البعض باخطائه ؟