أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الى محمود درويش














المزيد.....

الى محمود درويش


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


(الى محمود درويش)
تذكرتك... وشكرا
عندما تذكرتني يوما
وكانت الريح تعصف ببلدي
فالجبال بقت, هي هي, نفسها
أنا..لازلت..أنا, الناصر
أنا الحلم في الوادي, السفح و الجبل
الخيال أضحى حقيقة
اليك نخبي, وزجاجة النبيذ الأحمر
تذكرتك جدا, والظلال يوما هويتي
أنا الآن لغة, الأرض, وينبوع الدم الأسود
شعلة أزرلية متوهجة
مابين تلة وتلة تترائى, ك لؤلؤة
لصاحب الزمان, الأغبر
على العرش المتهاوي
بين بساتين البرتقال وأسد بابل
وقلبي الآن جمرة ل غزة
وعلى الشاطىء الأزرق
مسكينة مدنك يا غزة !!
لم تقع عيناك على سكون الليل الحالم
حلمك, أشباح يطوقك من كل جهة
لا أمسك, لا غدك ولا أمل
وساحتك ولون بالأحمر
كل لحظة, وأنت يا غزة في لجوء
وعلى أرضك لم يمنحوك لجوء
الصياد واللآلىء من عينيه تتساقط
وخضرالنبي, ثاقب قاربه ليوم موعود
كم هو جميل موج البحر الساكن
هدوء قاتل, ولا أحد في المقهى
أو على الشوارع
بشر غائب عن الوعي, عن الحضور
لا أحد, والكل في المقابر حاضرون
تبادل الأتراك, الفرس, الأغريق
الشتائم والإتهامات يوما لي
وأنا الناصر, من الجبل
أنا الكوردي... وكنت تذكرني
يا غزة , يا أجمل ماسة
يا غزة ,يا أجمل حديقة
يا غزة يا منبع الدم القاتم
ويا درة الشرق الناصع
أنا السابق الى الحلم
وأنت الى النصر والخلود لاحق
تذكرتك... وشكرا
عندما تذكرتني يوما (محمود درويش في قصيدة ليس الكوردي إلا الريح)
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجع الجميل
- المالكي.. ودق أسفين بين الكورد والعرب
- عقلية الحاكم العراقي
- عودة الى اليسار والاشتراكية كحل دائم
- الانكسار والهزيمة وافتعال الازمات !!
- البوصلة االآبوجية والجهات الاربع..


المزيد.....




- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...
- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...
- Salah Addin 28 عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة ...
- أقوى أفلام كرتون مدبلجة .. تنزيل تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...
- ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي (فيديو)
- وفاة الملحن المصري الشاب أمير جادو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - الى محمود درويش