أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - ألمانيا - ميدي آري نيير رئيسا للعراق: Dr. Fuad Massum















المزيد.....

ميدي آري نيير رئيسا للعراق: Dr. Fuad Massum


جان آريان - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ميدي آري نيير رئيسا للعراق: Dr. Fuad Massum


►-;- هذا الميدي المكافح الذي لا يزال هو الآخر كالمناضل الشهير المرحوم إبراهيم أحمد وغيره يحتفظ بملامحه الآرية النييرة!

كم يذكرنا ذلك بعهود الإمبراطورية الميدية الآرية العريقة والتي خلالها كان أولئك الميديون، أجداد هؤلاء الكورد الحاليين، مع أبناء جلدتهم الفرس الآريين الآخرين، يشكلون المجتمع الإيراني الآري الشرق أوسطي وكإمتداد لأقربائهم من المجتمعات الآرية الغربية. فهم، قبل أن يتعرضوا إلى الخلط مع الشعوب الأخرى بعد، كانوا لايزالو إلى حد كبير مجتمعا نيير الملامح والمظاهر وكذلك مجتمعا جديي التفكير والخصال الحميدة.


فكما أسلفت وذكرت سابقا في بعض مقالات لي منشورة في عدة جرائد ومواقع انترنيتية، فانه طبقا لنتائج زيارات وأسفار العديد من المستشرقين والمؤرخين الأوروبيين خلال القرنين المنصرمين الى الأقاليم الكوردية-الفارسية والتواصل والتفاعل معهم، واستنادا الى خلاصات البحوث والاكتشافات والدراسات العلمية الانتروبولوجية واللغوية والجينية التي أجراها ولا يزال يجريها الكثير من العلماء والأكاديميين الأوروبيين المختصين داخل المختبرات والأكاديميات المعنية, فقد توصل أغلبهم الى الاستنتاج الذي ينص على أن الميديين(هم أسلاف الكورد والآذريين واللور والفيليين الحاليين) والفرس ينتمون الى عائلة الشعوب الأوروبية الآرية التي هاجر البعض منها موطنهم الأصلي في جنوب روسيا ووسط أوروبا خلال مرحلة تجوال الشعوب في مجرى القرن الثاني قبل الميلاد باتجاه ايران(بلاد الآريين الشرقيين بما فيها كوردستان الحالية) واستقروا وتفاعلوا هناك مع الشعوب الميتانية-الهورية والهثية الأرية الأخرى والتي كانت قد هاجرت هي بدورها أيضا موطنها الأصلي(جنوب روسيا- وسط أوروبا) منذ نهايات القرن الثالث وبدايات القرن الثاني قبل الميلاد, هذا بالاضافة الى وجود بعض القبائل الآسيوية والسامية الرحل التي كانت تأتي من الشرق والجنوب الصحراويين تنتقل وتعيش غالبا آنذاك في شرق وجنوب ايران وكوردستان الحاليتين. ومما يعزز من حقيقة أصل الكورد-الفرس المشترك الآري طبعا هو التشابه اللغوي, التراث الثقافي القومي المشترك(مناسبات النوروز الربيعي والمهرجان الخريفي والخلفية الزرادشتية الواحدة قبل ذلك الغزو الصحراوي وكذلك التشابه القصصي والشعري حول فروسية رستم وغيرها من الملاحم التاريخية المشتركة الأخرى)، ومن ثم التقارب الطبائعي النفسي والمظاهر والملامح الجسدي الكبير بينهم، هذا رغم أن الفرس الذين استوطنوا بعيدا نسبيا في الجنوب والشرق الشبه الصحراويين الحارين واختلطوا هناك الى درجة كبيرة مع العرب والشعوب السامية والآسيوية السمراء الشاحبة الأخرى ومع القبائل التورانية الصفراوية الداكنة الذين قدموا من أواسط براري آسيا ابتداءا من القرن الحادي عشر بعد الميلاد، قد سبب ذلك مع مر الزمن تغيير المظاهر والملامح والنفسية الآرية لأولئك الفرس كثيرا, وذلك بالمقارنة مع الكورد(أحفاد الميديين والميتانيين-الهوريين والهثيين) الذين استقروا غالبا داخل المنطقة الجغرافية المسمات حاليا بكوردستان الحالية الخصبة الخضراء المعتدلة, فقد ساعد ذلك لاحقا على متابعة الكورد نسبيا للاحتفاظ ببعض ملامحهم الجسمانية وطبائعهم الروحية ومظاهرهم المتفتحة النييرة الآرية.
حيث كان للتفاهم وللتعاون وللتعايش المشترك بين أسلاف الفرس والكورد دورا وعاملا حاسمين في تمكنهم من انشاء حضارة وممالك متتالية مشتركة زاهية وواسعة على الأقل منذ تسمية احدى أهم تلك الممالك الجامعة لهم "بالميدية"(كمصطلح آشوري) حتى أواسط القرن السادس قبل الميلاد ومن ثم لاحقا "بالفارسية" بعد أن أطلق المؤرخ الأغريقي هيرودوت لاحقا في القرن الخامس قبل الميلاد إسم "آريين على الميديين" ومن ثم كلمة "بيرزر أو فرس" على الفرس والميديين معا (وذلك نسبة الى مدينة بيرزربولس) ولتمتد نفوذهم لقرون عديدة الى سائر بلاد الرافدين والشام ومصر وافغانستان وأوزبكستان وتركمانستان الحالية وحتى الى أجزاء من بلاد الأغريق في الغرب وذلك تحت ادارت متناوبة ومتتالية لملوك ولقادة ميديين وفرس, هكذا الى أن أطلق عليهم لاحقا منذ القرن الثالث بعد الميلاد بالساسانيين نسبة الى ادارة أسرة ساسان ولتمتد وتطول هذه التسمية على مملكتمهم حتى الغزو البدوي الصحراوي لهذه البلاد الزاهية الجميلة في أواسط القرن السابع الميلادي، خصوصا بعد وفاة النبي محمد(ص) وبعد أن خانوه أولئك الأعراب وتآمروا على آل بيته الكرام. ولكن رغم شرور وفواجع وعواقب ذلك الغزو الصحراوي الهمجي المدمر لقرنين من الزمن فقد تمكن الفرس والكورد ثانية شيئا فشيئا من بعض التحكم بامور وشؤون الخلافة الاسلامية اداريا عسكريا ثقافيا, وكان قد أصبح الخليفة العباسي مجرد كواجهة شكلية لتلك الخلافة لا غير، وكاد هؤلاء الفرس والكورد أن يتحكموا كليا بادارتها لولا قدوم الغزوة التورانية السلجوقية الصفراء الأخرى بدءا من القرن الحادي عشر الميلادي من أواسط صحارى وبراري آسيا ومن بلاد الإيغور الحالية في شمال غرب الصين الهاربين من الزحف المغولي التتري على مناطقهم هناك, ومن ثم اعتماد الخليفة العباسي عليهم في محاربة الفرس-الكورد بغية تقليص نفوذهم ودورهم داخل تلك الخلافة.
فاستنادا الى هذا الاطار التاريخي المشترك للكورد والفرس الآريين وانطلاقا من الأهمية القصوى لمتطلبات المصالح المتعددة المشتركة الحالية لهم أيضا في المنطقة ولمواجهة التحديات هناك, يجدر التذكير بضرورة المبادرة من قبل المنظمات والنخب الوطنية الديموقراطية الكوردية والفارسية للقيام بحوار صادق فيما بينهم للوصول الى تفاهم وتعاون وتنسيق جاد وذلك للعمل معا جنب الى جنب من أجل حماية وتأمين المصالح المشتركة وانتزاع الحرية والحقوق المسلوبة بعد لأقسام مهمة من شعبهم ومناطقهم المحتلة, ولضمان تشكيل عمق مشترك في المنطقة يؤمن حالة التوازن والردع أمام العمق التركي الذي يزعم رواده بوجود تحالف للشعوب التركية من الأدرياتيك وحتى أواسط آسيا علما أن الأتراك الأصليين يشكلون نسبة محدودة جدا في تركيا وهم دخلاء هنا فقط ابتداءا منذ القرن الحادي عشر الميلادي-;- وكذلك لتكوين توازن وردع أمام العمق العربي الذي يزعم ممثليه بضرورة توحيد كافة الشعوب العربية من الخليج الى المحيط الأطلسي, هذا مع العلم أن عدد العرب الأقحاح خارج شبه الجزيرة العربية هو قليل جدا جدا وكذلك هم دخلاء فقط منذ بداية ذلك الغزو البدوي في القرن السابع الميلادي في بلاد الرافدين والشام ومصز والسودان وفي دول شمال أفريقيا-;- بينما الفرس والكورد الأصليين هم لايزالون يشكلون معا أكثر من مئة مليون نسمة في المنطقة والذين يسكنونها منذ أكثر من خمسة آلاف سنة!

- فمع أجمل التهاني الميدية الذهبية لكم، يا سيادة رئيس جمهورية العراق، الدكتور فؤاد معصوم، وإلى المزيد من النضال والجدية لصالح الشعوب العراقية جمعاء!

جان آريان - ألمانيا
[email protected]
25.07.2014



#جان_آريان_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوباني تتعرض إلى هجمة الأشرار القاتمين داعش
- على أيدي YPG الساطعة تتحرر التلال الكوردستانية تباعا!
- فرسان YPG النييرين يحررون تل براك من الغامقين
- حبذا: لو اندفع ساسة PDK و YNK أكثر قومية واستراتيجية!
- الى المزيد: مشروع الادارة المرحلية المشتركة في غرب كوردستان!
- ضرورة التوافق بين PYD وبين الإتحاد السياسي الكورديين


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان آريان - ألمانيا - ميدي آري نيير رئيسا للعراق: Dr. Fuad Massum