حول الموقف من الانتخابات الانقلابية القادمة في تونس الهيئات الثورية المستقلة

الهيئات الثورية المستقلة

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 20:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

حول الموقف من الانتخابات الانقلابية القادمة في تونس
الهيئات الثورية المستقلة
ــــــــــــ
تعتبر الهيئات الثورية المستقلة أن الموقف من الانتخابات القادمة هو قاعدة لفرز سياسي وطبقي على أساسه تدار الآن وستدار لاحقا المعركة مع مافيا الانقلاب على 17 ديسمبر .
وترى أن الموقف من الانتخابات القادمة سيسقط كثيرا من الأقنعة وسيكشف كثيرا من المواقع وسيعري كثيرا من المزايدين. وسيكشف المصطفين والمرتبطين وكل المتلونين والملونين والمرتزقة والخونة والبيوعة والقوادة.
كما تؤكد الهيئات الثورية المستقلة أنه وفي كل الحالات لا يمكن فهم أي دعوة للمشاركة في الانتخابات القادمة إلا على أنها:
1 ـانخراط بمسار "الانتقال الديمقراطي" أي انخراط باستراتيجيا مافيا الانقلاب في الانقلاب على 17 ديسمبر وخيانة معركة الحرية والكرامة والسيادة باقتسام النفوذ مع طبقة الاستبداد والفساد.
2 ـ إعطاء شرعية لتواصل سلطة المافيا عبر المرشحين الأبرز للفوز : حزبي النهضة ونداء تونس.
وموقفنا
في 23 أكتوبر قلنا أن الانتخابات و المجلس التأسيسي والدستور كلها صارت حلولا للثورة المضادة حلولا لترميم واجهات النظام يجب مقاطعتها وتعطيلها و الاطاحة بها.ومارستا بقدراتنا مقاطعتها. وظهر جليا بعد ذلك أن الجماهير أيضا قاطعها.
واليوم نقول:
نحن نرفض اللعبة برمتها
لعبة انتخب أو قاطع
فالمقاطعة رفض لشروط اللعبة وليس للعبة ذاتها
نحن موقفنا:
من أجل ائتلاف سياسي واسع على قاعدة مقاومة وبرنامج جذري لمواصلة تنفيذ المهام الثورية
ائتلاف مهام قاعدته مهام 17 ديسمبر بمن سيتبقى من الحركات الثورية والثورين.
ليست المقاطعة فقط بل بناء ائتلاف سياسي مقاوم جذري يتطور حسب شروط إدارة المعركة من الآن وإلى ما بعد الانتخابات الانقلابية القادمة .
ــــــــــــ
الهيئات الثورية المستقلة
تونس في 22 ـ 07 ـ 2014

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل