أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - شرقي و غربي في سيدني














المزيد.....

شرقي و غربي في سيدني


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1277 - 2005 / 8 / 5 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


الرجل ا لثخين ذو ا للحية المقززة يسير و خلفه بمسافةِ مترين تسير إمرأة ,
لا أحدَ يعرف إنها إمرأة سواي...وكان زحاما خفيفا في مركز التبضع.... ,
السيدة مغطاة بسواد لكنها ترى عبرَ فتحتين في السواد... عبر نظارة غامقة اللون ,
وطفلٌ كان يغني وحد ته.ويسير ثم .يقفز ويسير ويدندن الحانا شعبية,
السيدة والطفل إ صتدما..... كان عذ ر السيدة إنه طفل عاق أو لعلّه اعمى ,

وقال الطفل إنها لاتستطيع أن ترى ....وضحِكَ
زمجرَ الرجل المقززة لحيته قائلا... ثم إنها ترى أفضل من إمك التي تركتك سائبا ككلاب القرى,
وقال الطفل.. تمهل ايها الرجل.. اول الأشياء اني لست سائبا
وثانيها ان إمي الان تعمل فتدفع الضرائب فتساهم في
المجتمع الذي أشك إنك تساهم فيه...
ومشى...يتقافز....وقد فات الامر...
بلعمَ الرجل الثخين وامر المرأة ان تبتعدَ ...,
وكان وجهه كميدان حرب ..فصرخ
إذهبي الى السيارة ...كما قلت...
إنهم يكرهون المسلمين ...ثم هتف وحق القران سنجعل منهم خرابا ونفتك فتكاً بهم ,
فعادت المرأة ....وهي تهذي بمحمدياتها و تقول..(.بلغة عربية ركيكة) تماسك ايها المؤمن
فلا يعكر صفو دينك الكفار ...فلا تنفعل وربك هو الجبار القادر المتحرك الحاني الودود,
فمال الرجل الى الهدوء واخذ يسير خلف المرأة بمترين......

واخذت المرأة دورها بالهذيان.....
عندما قررت أن اتزوجك عبر الآنترنت وعدتني ان تكون زوجا مخلصا مطيعا مقابل
الاوراق التي تؤهلك في المكوث هنا...اخبرتك باني احب الاسلام كدين مثل الاديان
واني امرأة تريد ان تصير وعندي المؤهلات اللازمة وكذلك احب الاطفال والعابهم احب الشجر والسفن والوان اليشر .....ثم جئت انت ايها العريس ...فاحببت ربك الذي تحب وتعبد وامنت بصلاواتك المملة التي طالما اعاقت عملي وطلباتك ا لتي لا تصل حداًً في الاكل والجنس والكسل , ثم اجبرتني على ترك العمل مع الذكور والاحتفال ياعياد الميلاد وراس السنة وعيد الحب ........ثم شتمتْ السيدة السوداء بعض الأمم وضربت الارض بقدميها وقفزت عاليا بكل سوا دها.. ثم اخذت تصرخ...
ايها الشبان وا لشابات انا لست عربية إنظروا لوجهي وانا ايضاً ليست بمسلمة فهذي الثياب لا تليق
بي لكني اجعل منكم الحكام.... ,
أيجوز ان أهجره وانا المرأة؟
وكان احد المتفرجين الضاحكين قد اجابها ببرود (ومن يهتم لك ايتهاالعاهرة)..!!!
اني اعرف إن من حولي ًبشرلايهتمون
ولكن إنظروا .. أترون إمرأة؟؟؟؟؟؟؟
طبعا لا فما انا...
سوى عينيّن لامعتين بالورطة !!
ولكن أين هو الرجل....؟؟؟
.........


الرجل هام بوجهه الى ال (car park)...



#واصف_شنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياعراق..ياهامل الأبناء...وناكر الأرحام
- مَطرتْ ديمقراطية
- ثقافة القتل بالإنتحار
- موسيقى وقنابل
- حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واصف شنون - شرقي و غربي في سيدني