قاسم عمران عيسىى
الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 08:29
المحور:
الادب والفن
........... (( أعلان الحداد ))
أنظروا صورة هذا الشخص
أنه قاسم عمران عيسى
قد أكون أنا أو لا
أحمل في جعبتي هم سنين
نهايتي أمسك الحروف الآن و أدون
وشماَ خزفيا َ هي لا تعرف أن تتلو ما أكتب
لا يهمنى أنا .... قد أكون خدعه
أقول وصيتي
أعرف يا قاسم يومَا ما ستموت
لابد أن تموت
لا يهم متى وأين
بل ستترك أثرا في ترابك
همسة قبلة أو نغم أغنية حزينة
هذا أثر توصي به من يكون
بين سطورك آلاف الحكايات
ضفيرتان فقط ... و مس جنون
ملونة كطيف أحزانك
رمادية كميلاد صرختك الأولى
كوتك منذ سنين
صدى حب لم تبح به
هي كذلك أسرى الصمت و الحزن
لفها الربيع بورقة توت قرمزية
خجلة المعنى و الشفاه
بين سماءك يا قاسم والأثر
دمعة تخفيها
مت مبكراَ .... لتعلن الحداد و تكتب كنت أحبك
لا تمت في أيام الأسبوع المعلنة
بل أنت صوت قبلة ضائعة يرن صداها
الآن ,,, متى تشاء الأمنيات
ضائع أنت بين الغروب و المرسى
لا عقارب لساعتك الأخيرة
أنت يا قاسم لابد أن تموت
تضيء الأثر عند قرار الموجة
لا وقت هنا ... لا رحيل
سوى صدى قبلات و عويل
.....................................
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟