أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور حيدر الموسوي - مسيحنا ام داعشكم ؟














المزيد.....

مسيحنا ام داعشكم ؟


انور حيدر الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 18:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اتورع ان اكون محل صدام بين الكنسية والمسجد لانهن مقدسات في نظر من يرتادهن لذلك لامشكلة لدي مع كنسية ولامسجد المشكلة مع من يذكر الله بلحيته وخاتمه ليرمي معول ناره على الصليب ويتفقه رمزياً بأجلاء نقاء القلب عن معبده، ظلامه افقره تاريخاً. انهم اول من دافع عن طقوسهم قبل ان تأتي ببصمات تاريخك الحديث انهم اصحاب الكأس المقدسة وفرسان الهيكل الذي ماان انتفضوا عليك ليجعلوك انت وتاريخك شزراً مريم عيسى ومجدليته والدم الملكي وابنائه ذاك تاريخ لهم وانجيل متى ولوقا فهو حاظر معهم انت جديد مهما طال زمانك وجئت انت ومن قبلك ترتكزون اثراً بعيسى كي تسمدون منه العون في نصركم والحضارة في مستقبلكم. بل حتى في نهاية زمانكم لا تتخلون عن عيسى سنداً واليوم تفرضون جزيتكم عليهم مهلاً، انهم قبلكم اصحاب الأرض والسماء ماذا انتجبتم من امتكم حتى تتسامون بالحكم عليهم فلتفحصوا ذاكرة الماض من خط قانون الأسطورة للأنثى المقدسة ومن حفض الوعاء المقدس لأمهاتكم حتى تأتون بعد حين لتنادوا واذا الموؤدة سُئلت بأي ذنب قتلت انهم احفاد نيوتن وهيجل وقوانين الرب الاولى وانتم اصحاب من ؟
لاتدعوا الكرامة فقبلكم من سبقكم بها ودافع عنها واثبت الله له ذلك بالدليل فنفوسهم وطبيتهم ليست كما انتم وبلادهم وارضهم وعمارتهم ليست كما بلادكم فاليوم تكرمون انفسكم وتبخسوهم امجادهم كان حرياً بدينكم ان يتعلم من نفوسهم الطيبة معنى المسيح قبل ان تتعلموا معنى الغباء انظروا من اشد بغاء وبغايا وسرقتاً وظلماً وحنقاً ومرضاً مسيحنا ام داعشكم من الانضف والاجمل وساخت جلبابكم ام طهر المعمدان من الانقى محبتهم للجميع ام كرهكم لأنفسكم من الاصلح بالأرض انفاسهم العطرة ام بذائة عقولكم.
لاتراجوا انفسكم بل راجعوا نبيكم ليقول لكم ان الله لايحب اسلامكم هذا فأخرجوا منه مصبحين.
احترفتم القتل فيما بينكم وهم اعتزلوه وجدوا الرب في انفسهم واينما حلوا وليس في الكنيسة فقط فعم السلام بينهم ومكن الرب لهم الارض وانتم الى الان لم تجدوا ربكم لا داخل المسجد ولافي خواتيمكم او فتواكم وتضنون ان الارض لكم!! كلا فأنتم جيوشاً ارتدت السواد في القلوب، واسوداً عندما تأكلون بعضكم بعضاً وتتقاتلون بينكم هذا مااحترفتموه بأمتياز ولازلتم تمتهنوه! اما هم فقد تخلوا عنه ان احترفوه سابقاً لأنهم اخلصوا ان الرب في الضمير والوجدان قبل ان يكون على اللسان اسماً فوجودو النصر والامان والسلام اينما حلوا فلاتحتاربوهم فالرب يغضب كثيراً لألمهم وسيخسف الرب عرش الهكم ويزلزل الارض من تحت اقدامكم فعيسى السماء وعلي الكون اقوى من ربكم.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟
- كيف تابع مسيحيو الأراضي الفلسطينية القداس الأول للبابا الجدي ...
- الفاتيكان يحدد موعد قداس تنصيب البابا لاوُن الرابع عشر رسميا ...
- غارديان: ميتا تحجب صفحة إسلامية كبرى في الهند
- الكنيسة السويدية ترحب بإنتخاب البابا الجديد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور حيدر الموسوي - مسيحنا ام داعشكم ؟