أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هند الادريسي - الصحافة و- السخافة-........بين الموضوعية و عاهرات القلم














المزيد.....

الصحافة و- السخافة-........بين الموضوعية و عاهرات القلم


هند الادريسي

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 00:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


بالمغربي الفصيح" وسختوا المهنة يا عاهرات القلم"......
الصحافة او السلطة الرابعة كما عرفناها ،و قبل ان ندخل فصول المعاهد و نتنافس في دروس اكتسبناها من مشايخ العلم و الاعلام.......
السلطة الرابعة ،التي اخترناها اخلاقا و عشقا قبل ان نختارها مهنة للاسترزاق و "لطرف دالخبز".......
الصحافة و كما يحب البعض ان يصفها ب"صاحبة العصمة"، اعطتنا امثلة على صدق من اختارها مهنة له و امثلة على ضمير من عشق دروبها بلا خجل او خوف........
لطالما كشفت مهنتنا المستور، و اعطت المظلوم حقه ،ساندت و جاهرت بالحقائق و بالأسرار........قوة و اصرارا على جعل القلم في خدمة الوطن و في خدمة الحق
اليوم غيرت لنا بعض الصحف الوطنية المحسوبة على " النجومية"،غيرت لنا المفاهيم لتقدم لنا نموذجا جديدا من الصحافة و السلطة الرابعة ،التي تأتي على المظلوم جهلا و تساند الظالم حبا ،بل و تحاول التشويش على القضاء العادل والتأثير على الرأي العام الوطني بالأكاذيب و الاشاعات المغرضة .......
هذا كله في قانون هذه العقليات المشبوهة :لان المصدر قال ،و له " سمعا و طاعة"
اصبحت صفحات بعض الجرائد الوطنية مهزلة اخلاقية من الدرجة الاولى ،و شبهة تنخر المهنة من العمق،عندما اصبحت الاخبار الحصرية و اخبار الابرياء ،تتداول بين الصحفيات العشيقات و مصادرهم المعشوقين على اساس،" هاك وا ارا بلا حزارة"....لعبة الجسد و الخبر "يا سيادي" في مهنة اشرف من هذا القبح و من هذا الانحطاط الاخلاقي الجارح.........
و لان صاحبات الخبر "عاهرات القلم" بامتياز،عاهدن الاحضان منذ اول ليلة على التصديق و على الالتزام، مع اعجاب خاص و غطاء قوي من رؤسائهم، الذين يرون ان مقاولات " عاهرات القلم" الاعلامية ،تزيد الارباح يوما بعد يوم و هذا الاهم....اما المظلومون و الابرياء الذين اتهموا في صفحات جرائدهم بالباطل و بالكذب، "فلهم الله لان الله لا يتخلى عن المظلوم......."
العاهرة منهن و المحسوبة مع الاسف على مهنة الشهامة و الشجاعة ،على مهنة الاصول و الاخلاق ........لها اسلوبها الخاص مع كل مصدر من مصادرها ،لأنهم متعددون على فكرة.....و لأنهم بالعشرات ،و هذا اقل شيء تقوم به كي تنجح مطلبها في الحصول على الخبر الحصري ،في وقت حصري و في ظرف قصير ،بشكل التناوب على الخبر و الاحتكارللخبر في الجريدة، و ان تنوع الاحضان كي تحصل على اشباع تام للرغبة كلما احتاجها المصدر او احتاجته.....و لك الله يا وطن لك الله يا مواطن مظلوم
صحفيات في صحف وطنية ،يبادلن الجسد بالخبر الحصري ،صحفيات و اقولها و القلب يتقطع على هذه المهنة ،التي نعشقها و التي اخترناها ثقة و اصرارا ،عاهرات يضاجعن المصادر و يجعلن اجسادهن رهن اشارة المصدر، من اجل " خبر حصري " يتكون من سطرين و دورها بعد "الليلة الحمراء" ،و بعد ان تصل الى مكتب الجريدة ،هو ان تتوسع في مضمون الخبر ،ان تتوسع فيه كذبا و تزويرا و تشويها للحقيقة و ظلما للأبرياء.................بلا حسيب او رقيب.......بلا بحث معمق و لا ضمير مهني و اخلاقي......." اصلا هيا ما فايقاش لينا باش تبحث فالحقيقة.......مازال ما دوشاتش و باقا مثمنة"..........
واقع ربما لم نكن نشعر به من قبل ،و لم نكن ننتبه اليه كما يجب ،لأننا كنا ضائعين في نشوة الافتخار بأساسيات مهنة السلطة الرابعة ،التي عاهدناها على الموضوعية مرات ،و حلفنا لها على انصاف المظلوم مرات اخر........
و اليوم فهمنا و استوعبنا الدخلاء على المهنة و المشبوهين ،ناقوس الخطر يدق و يدق بقوة........،فمن ينقد ما تبقى من شرف مهنتنا "الصحافة" ،و من ينقذ المظلومين و الابرياء.........



#هند_الادريسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هند الادريسي - الصحافة و- السخافة-........بين الموضوعية و عاهرات القلم