أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كمال الجزولي - الكلمة الرئيسة في حفل تدشين مجلة المرأة في الإسلام















المزيد.....

الكلمة الرئيسة في حفل تدشين مجلة المرأة في الإسلام


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 15:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمة الرَّئيسة بتكليف من
"شبكة صيحة للمنظمات النسائيَّة في القرن الأفريقي"
في حفل تدشين مجلتها "المرأة في الإسلام"
بدار اتحاد الكتَّاب السُّودانيين بالخرطوم ـ العمارات ش/29
17 يوليو 2014م

الأخوات والإخوة الأعزاء،
أرجو أن تسمحوا لي بأن أحييكم، في هذه المناسبة الطيِّبة، وأن أتحدَّث إليكم استجابة لدعوة كريمة من الصَّديقة الأستاذة/ هالة يسن الكارب، ومن ورائها "شبكة صيحة" الإقليميَّة العفيَّة التي أطلقت "صيحة" ميلادها الأولى مطلع تسعينات القرن المنصرم، ثمَّ ما انفكت، منذ ذلك الحين، تخطو، بثقة، من نجاح إلى نجاح، طوال العقدين الماضيين، فتتسع، وتتعملق، حتى باتت تضمُّ، اليوم، ما يربو على الثمانين منظمة مدنيَّة نسائيَّة في منطقة القرن الأفريقي، شاملة السُّودان، وجنوب السُّودان، وإثيوبيا، وإريتريا، ويوغندا، والصُّومال، وأرض الصُّومال، تبشِّر، في كل هذه البقاع، برؤيتها المستنيرة لحقِّ النساء في العيش، كبشر على قدم المساواة، في بيئة سلميَّة وعادلة.
كما أرجو، أيضاً، أن أعبِّر لكم عن بالغ سعادتي من جهتين، لا من جهة؛ فإنني سعيد، أولاً، بأن تجئ كلمتي هذه، في سياق تدشين إصدارة صيحة الجَّديدة "المرأة في الإسلام"؛ كما وإنني سعيد، ثانياً، كون هذا التَّدشين يتمَّ في أمسية هذا اليوم الرَّمضانيِّ المبارك، الموافق التاسع عشر من الشَّهر الفضيل .. تصومون وتفطرون على خير.

***
أما بعد، ففي مستهلِّ كتابي "عتود الدَّولة" رويت حكاية بسيطة في مظهرها، عميقة في مغزاها، قصَّها عليَّ قاضٍ خرطوميٌّ من أصدقائي، قال إنه، على أيَّام عمله بإحدى محاكم الأرياف البعيدة، عُرض عليه نزاع بين راعيين حول ملكيَّة "عتود". لكن، ما أن شرع المدَّعى في أداء اليمين على "مصحف المحكمة"، ويسميه الأعراب "الإريقط"، كناية عن شكل غلافه، حتى قفز المدَّعى عليه كالملدوغ يطالب بتحليف المدَّعي على "مصحف آخر" تعهَّد هو بجلبه من "الحِلة"! وافق القاضي على مضض، فشدَّ المدَّعي وأهله حميرهم، ثمَّ عادوا بمصحف مخطوط ضخم أنزلوه على المنصَّة إنزالاً له دوىٌّ وغبار. غرقت المحكمة، فجأة، في صمت زئبقي. كان المصحف شبيهاً بصندوق خشبي، عتيقاً كضريح وليّ سناري، متآكل الأطراف كراية من زمن غابر، يضوع حبر حروفه الباهت بعبق العصور، وتكاد صفحاته حائلة اللون تتقصَّف كما ورق الشجر اليبيس. التفت القاضي إلى المدَّعي يأمره بالاقتراب لأداء اليمين، ففوجئ به يتمتم مذعوراً، معروقاً، بشفتين جيريَّتين، ونظرات زائغة، ولسان رملي، وحنجرة مرتجفة:
ـ "أفو .. يا حضرة القاضى إتْ ما بتخاف الله؟! دحين في ذمتك ده مصحف عتود"؟!
….....................................
….....................................
أخذتني الحكاية، بطبيعة الحال، في نوبة من الضحك، على أنني مضيت أفكر في أن وجهاً أساسياً لأزمة الإسلام في بلادنا إنما يكمن في كون غالب مسلميها يمحقون "صحيح الدِّين" الذي هو كلمة الله في عليائه، لحساب "مُتخَيَّل التديُّن" الذي هو بعض كسب البشر، فما يخلُصون، في لاوعيهم الجَّمعي، سوى إلى منح "مصحف الحِلـَّة" العتيق درجات من "التقديس" فوق "مصحف المحكمة" الحديث. هكذا يتحوَّلون من "تقديس القرآن" إلى "تقديس التاريخ"! وما أكثر ما يصادفك مَن يتجهَّمك بـ "تقديس" قول عتيق لفقيه قديم، يعضّد به "مصلحة دنيويَّة خاصَّة"، والويل لك إذا لم تستسغ ذلك بمعايير فهمك لمرامي الإسلام النهائيَّة؛ فالمطلوب، فقط، استرهابك، حتى لو كان ثمن ذلك استلاب وعيك!

***

مع ضرورة الإقرار بـ "التنوُّع" كأحد أهمِّ حقائق السُّودان، لا بُدَّ، أيضاً، من الإقرار، بسبب عوامل تاريخيَّة عديدة، اقتصاديَّة سياسيَّة، واجتماعيَّة ثقافيَّة، بحجم وأثر وخطر الجَّماعة المسلمة، ودينها، وثقافتها، في خارطة هذا "التنوُّع".
من ثمَّ فإن من أخطر مآلات "التقديس" الذي تمارسه هذه الجَّماعة لـ "التاريخ" ما يتبدَّى، في كثير من الأحيان، من عدم تمييز غالبها بين النصوص قطعيَّة الورود والدَّلالة، وبين "الفقه"، أي الآراء القائمة على الاجتهاد البشري المسيَّج بمشروطيَّات أبستيمولوجيَّة تاريخيَّة محدَّدة بمعايير الصَّواب والخطأ. ومن الغريب أن يحتاج المسلم للتدليل على أن المشروعات الفقهيَّة الضخمة في التاريخ الإسلامي، بما فيها أعمال وفهوم الصحابة، والخلفاء الراشدين، دع الشُّروحات والتفاسير المستنيرة على المتون الأصليَّة في القرآن والسُّنة، إنما هي من اجتهاد بشر مسلمين كانوا بمثابة مفكري ومثقفي عصورهم، وقتها، كابن رشد، مثلاً، الذي استنهض، خلال القرن الثاني عشر الميلادي، فرضيَّته الأساسيَّة القائمة في عقلانيَّة الإسلام، فخلص إلى رفد الفكر العالمي بعناصر تنويره وتفتُّحه، ومع ذلك لم يتجاوز ما أنتجه حدود الفكر البشريِّ الذي لا قداسة له. ومثله الإمام الشَّافعي الذي استهدف خلق نوع من التماسك في العمل الذِّهني للقاضي والفقيه، على أن كلَّ جلال ذلك الاجتهاد لم ينفِ، رغم قِدَمه التَّاريخي، شيئاً من نسبيَّته المترتِّبة على محدوديَّته البشريَّة، وما تستتبعه من احتمالات الصواب والخطأ، كخاصّيَّة تقطع بينه وبين نصوص الوحي المطلق. فلئن كان كلُّ ذلك كذلك، فمن ذا الذي يطالب المسلم بـ "تقديس" آثار آخرين أقل شأناً من أئمة كابن رشد والشَّافعي؟!
ضمن هذا السِّياق تهمُّنا، بالأخص، خطورة مشهد الفهوم "أي أنماط التديُّن" شديدة التباين داخل الجَّماعة المسلمة ذاتها، بشأن موقف "دينها" الواحد من هذه القضية أو تلك، مع الافتقار إلى الحد الأدنى من تنظيم وإدارة هذا التباين، مِمَّا أتاح ويتيح لمن شاء أن يحصر "صحيح الدِّين" في فهمه هو "أي نمط تديُّنه" وحده، بل وليس نادراً، لأسباب سياسيَّة في الغالب، أن يعتبر كلَّ ما عدا ذلك "كفراً بواحاً"!
طرح المسألة في هذا المستوى من الصَّراحة والتَّجرُّؤ، فضلاً عن المعرفة الوثيقة بجوانبها، ومناهجها، ولغتها، ومصطلحاتها، كافة، ومن أوثق مصادر المنظور الإسلامي، لهو جهد لا يُنتظر، فحسب، مِمَّن يُسمُّون أنفسهم "رجال الدِّين"، بل ومن كلِّ مسلم عادي، تبعاً للحديث الشَّريف الذي رواه البخاري: "من يُرد الله به خيراً يفقِّهه في الدِّين". وهذا الجَّهد يفوق فضله، بما لا يُقاس، محض الرُّكون إلى معالجة هذه المسألة بمناهج ولغة ومصطلحات الصِّراع السِّياسي اليومي، كما وأنه يمثل، بلا شك، الآليَّة الوحيدة التي يجدر التعويل عليها في إخراج التباين بين "الدين" و"التديُّن" من ضيق الأفق الذي يجعل منه، في الغالب، عظمة نزاع سياسي غوغائي؛ فليس أخيب، بالطبع، من خطة تروم معالجة الصِّراع الفقهوفكري بآليَّات السِّياسة السِّياسويَّة ومناهجها.

***

الأخوات والإخوة الأعزاء،
لعلَّ من أخطر القضايا على صعيد هذا التباين بين "الدِّين" و"التديُّن" داخل الجَّماعة المسلمة في بلادنا قضيَّة الموقف من المرأة. على أن الملاحظة الأبرز، في ما يتصل بهذه القضيَّة، هي أن الانقسام حولها يكاد يتحدَّد بفسطاطين رئيسين: فسطاط أكبر يكاد يشمل الغالبيَّة العظمى من الأمَّة التي تتبنَّى، للأسف، فهوماً محنَّطة لفقهاء يعادون المرأة، ويعتبرونها مصدر الشَّر كله، رافعين، في تأييد ذلك، أسانيد تفيد، فقط، في استرهاب العقول، لكنها لا تثبت، ولو قدر قلامة ظفر، حال عرضها على مصادر الإسلام الأصليَّة؛ وفسطاط أصغر لا يشمل سوى الأقليَّة الحداثويَّة من مثقفي ومثقفات الجَّماعة المسلمة الذين يستشعرون "خللاً ما" في ذلك الفقه المعادي للمرأة، والذي تنقاد له الأغلبيَّة، لكنهم ينظرون، فلا يجدون بين أيديهم سوى مناهج التعليم الغربي الحديث، وبالتالي فإن انكبابهم على النهل، بالكليَّة، من تلك المناهج وحدها يجعل كسبهم في حقل المعارف "الدينيَّة" من البؤس بحيث لا يؤهِّلهم لمجابهة ذلك الفقه الذي يحط من قدر المرأة. وتكمن أسباب هذا القصور في عوامل تاريخيَّة لا يتسع المجال هنا للخوض فيها، وقد حاولنا أن نتقصَّاها في كتابنا "إنتلجينسيا نبات الظل". أما الآن فربَّما تكفينا الإشارة إلى تجذُّر هذه العوامل في صميم أوضاعنا التربويَّة والتعليميَّة، وحركة التطوُّر المعرفي والثقافي في البلاد.
مع ذلك، إذا كان المستنيرون من مثقفي ومثقفات الجَّماعة المسلمة يرومون، حقاً وفعلاً، استدبار التخلف، والتأهُّل لاستقبال التقدُّم الحضاري في جميع المجالات، فلا مناص من أن يخوضوا منازلة فقهوفكريَّة لا هوادة فيها مع ذهنيَّة العداء للمرأة، على وجه الخصوص، وهي الذهنيَّة المسيطرة، اليوم، بالكامل على مشهد العلاقة بين الرجل والمرأة داخل هذه الجَّماعة، وبالتالي لا مناص، أيضاً، من مغالبة أوضاع القصور الفقهي والفكري الذي يقعد بـ "استنارتهم" على صعيد المنظور الإسلامي، ويجعلهم، في ما يتصل بمعالجة شتَّى قضايانا، ومن أبرزها قضيَّة المرأة، رهائن، فحسب، للثقافة الغربيَّة، فيخلق حالة من الاغتراب المتبادل alienation بينهم وبين مجتمعاتهم، وهو ما يستدير، في نهاية المطاف، ليصبَّ في صالح ذهنيَّة العداء للمرأة، أي ذهنيَّة التخلف الحضاري الشَّامل، من حيث يرومون، للمفارقة، هزيمتها!
مجابهة هذه الذهنيَّة، إذن، تحتاج، مثلها مثل أيَّة قضيَّة "تديُّنيَّة" أخرى، إلى أعمق مستويات المقاربة الفقهوفكريَّة، اصطلاحاً ومضموناً، والتي لا يشعر المسلم بغربته عنها ولا بغربتها عنه، الأمر الذي يحتاج، بدوره، إلى مراكمة معرفيَّة وافرة، على صعيد الدين الإسلامي، بأكثر من اللجوء، بسبب وبدونه، لاستخدامات المعارف والمناهج والمصطلحات الغربيَّة. ولعلَّ هذا، بالتحديد، هو ما أفلحت فيه هيئة تحرير مجلة "المرأة في الإسلام" التي نحتفل اليوم بتدشين صدورها كأحد أهمِّ إنجازات شبكة "صيحة" على الصَّعيد الفكري، حيث أن أعجل نظرة إلى مواد العدد الأول الذي بين أيديكم الآن تبشِّر بهذه الانتباهة غير المسبوقة، والتي بات واضحاً أن "صيحة" تعتزم إيلاءها لهذه المسألة، وهو ما نرجو أن يغلب على الخطط المعتمدة والأمزجة السَّائدة كافة في عمل منظمات المجتمع المدني الحداثيَّة كلها، وبالأخص النسائيَّة.
الأخوات والإخوة الأعزاء،
إن هذا النزال الذي لا فكاك، في الواقع، منه، والذي ندعو له، بل ونحرِّض عليه، ليس محض فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، كما ولا يكفي خوضه على الصَّعيد السِّياسي فقط، بل ينبغي خوضه، بالأساس، على الصَّعيد الفكري، وذلك بهدف وضع الدِّين في مكانه اللائق من حركة الجَّماهير.
شكراً لحسن الاستماع، والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرات عبر الهاتف في تكريم ود المكي
- الجُّرحُ والقَوْس: منظمات المجتمع المدني السوداني والفضاء ال ...
- المتاريس التي ..! (محاولة للرَّصد في الذِّكرى التَّاسعة والأ ...
- وبالخير كله نذكر .. أسامة
- السودان ومصر بين الثورة والانقلاب
- وعن مصطفى مدني أحدثكم
- مثقفون .. لا خبراء!
- السودان: معارضة الصندل أم معارضة الطرور؟!
- حلايب قبل .. أبو كرشولا
- دارفور .. والعسل القطري
- المُعْضِلَةُ اللُغَويَّةُ فِي النِّزاعَاتِ السُّودانيَّة
- السُّودَان: عُلَمَاءُ التَّكْفِير!
- في جدل الحمار والبردعة: ما تراه أهاج نظام السودان على معارضي ...
- السُّودانَانِ: مُفاوَضَاتُ قِلَّةِ الحِيلَة!
- ما قتل طلاب دارفور: ترعة الجزيرة أم أزمة الحكم؟!
- ديموقراطية مؤتمر الحركة .. الانقلابية!
- هباء حقوق الإنسان المنثور
- النِّظامُ العامُّ: حَياةٌ على مَقاسِ السُّلطة!
- العَدالةُ الانتِقاليَّة: مَدخَلُ المُستَقبَل السَّالِكُ!
- الكونفدرالية هي الحل


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كمال الجزولي - الكلمة الرئيسة في حفل تدشين مجلة المرأة في الإسلام