أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طالب الداوود - نحو تقديم المالكي ومن يثبته التحقيق إلى القضاء














المزيد.....

نحو تقديم المالكي ومن يثبته التحقيق إلى القضاء


طالب الداوود

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 01:11
المحور: حقوق الانسان
    


من يعتقد أن المالكي لم يعمل شيئا للعراق خلال ثمان سنوات فإنه، ومن دون علمه، يبرؤه من جميع الجرائم التي قام بها في هذا البلد.
هل علينا أن نذكر بعضا منها للتذكير:
القتل الجماعي، في زمنه.
أوسع تهجير عرقي وطائفي، في زمنه.
تحويل بغداد ومدن عراقية أخرى إلى كانتونات طائفية في زمنه.
توسعت السجون السرية، وتم تغييب الآلاف في زمنه.
اعتقال عشرات الآلاف، بدون محاكمة، وإجراء محاكمات صورية في زمنه.
الاحتفاظ بالآلاف في معتقلات القهر رغم صدور قرارات قضائية بإطلاق سراحهم في زمنه.
العقاب الجماعي للمدنيين على أساس طائفي.
فقدان الأمن لملايين العراقيين في زمنه.
القتل على الهوية تزايد باستمرار في زمنه.
تفاقم الإرهاب الذي يطال المدنيين العراقيين في زمنه.
توسع وانتشار وتوسع وانتشار التنظيمات الإرهابية والتكفيرية «السنية والشيعية» في زمنه.
أوسع انتهاكات لحقوق الإنسان في زمنه.
تجاوز عدد لجان التحقيق المئات في كل القضايا التي تهم المجتمع العراقي ولم تخرج هذه اللجان باي نتيجة حتى الآن، وإن خرجت بشيء فهي عرجاء ولا تعني شيئا، ولم يترتب على أي منها أي شيء.
تهديم السلطة الثالثة وجعلها ملحقا لمكتب رئاسة الوزراء في زمنه.
افتقاد العراقيين لحقوقهم الأساسية في الحياة والكرامة والأمن في زمنه.
استكمال تحويل الجيش والشرطة وأجهزة الأمن إلى مليشيات طائفية لدولة طائفية من إنجازاته.
استمرار تدهور التعليم في زمنه.
تبديد ثروة العراق، في زمنه.
تزايد مستوى الفقر في زمنه.
الاستمرار بتدهور الخدمات الضرورية للعراقيين في زمنه.
إبقاء العراق دولة ريعية رغم كل الإمكانيات المتوفرة في زمنه.
تشجيع المعادل المثيل له ولمشروعه من الطائفيين في الجهة المقابلة، ووضعهم في مكان يُنجز التخادم السياسي والطائفي والفساد.
سيادة صحافة «الچكه» المباشرة أوعن طريق الإعلانات في زمنه.
أوسع انتشار لإعلام القتل الطائفي في زمنه وبحمايته.
تربية المليشيات الطائفية زمنا وإطلاق يدها وتحويلها بالإضافة إلى «جيش الفتوى» إلى جيش رديف، تشرف وتدير الجيش الطائفي الكبير وأجهزة الأمن في زمنه.
شيوع الجريمة المنظمة التي تقودها المليشيات بكل أشكالها من القتل إلى الاقتصاد في زمنه.
إغراق برلمان البرابرة الكسيح بمئات القوانين، واستبعاد وعدم إنجاز مشاريع جميع القوانين المهمة للعراق.
قائمة الجرائم تطول، وهنا ليس المجال لسردها كلها وإنما للتذكير ببعضها.
لا تحدثونا عن مليون صوت نالها في انتخابات عرجاء وتسخير كل آلة الدولة له، في ظل أوسع تهجير سكاني وانتخابي يشهده العراق، لمرتين في زمنه.
إن القتلة من السياسيين يحصلون دائما على الملايين من الأصوات ، ويحصلون على التمجيد التافه من قطعان العبيد والمغرمين بالقتل.
عشرات الملايين من الأمة الألمانية كانت تسير بإشارة من هتلر إلى الحروب والقتل، ومثلها في إيطاليا لموسوليني، ومثلها لفرانكو في إسبانيا.
هل ننسى نتنياهو وغيره من سياسيي القتل في إسرائيل.
هل ننسى طغاة وقتلة السلطات العربية وأمريكا اللاتينية.
المالكي لم يكن وحده في هذه الجرائم، بل هنالك الآلاف ممن ساعدوه من السياسيين والمثقفين والعسكر والمليشيات والإرهاب ورجال الدين ورجال المال والأعمال والمشتغلين بالقانون. هنالك المئات من أمراء الحرب الطائفية من الطائفتين كانوا شركاءه، هنالك عشرات الآلاف ممن تساعدوا في هذه المجزرة التي يعيشها ملايين العراقيين.
كل ذلك صحيح، لكن المالكي كان الرأس وهو الأول في تحمل كل ما جرى.
إن النقاش حول أحقيته من عدمها للولاية الثالثة، أو الدعوة للسير تحت رايته لمقاتلة الإرهاب ونسيان أو تأجيل جرائم الماضي المالكية، جريمة إضافية يقترفها من يدعو لها.
إن النقاش الصحيح، يجب أن يتوجه نحو محاكمته على جميع هذه الجرائم، وإضافة جميع المشاركين فيها إلى هذه المحاكمات. والجرائم التي حدثت في ثمان سنوات، يمكن توصيف أغلبها جنائيا باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.
دعوتنا التي تحترم حقوق الإنسان تقول: تقديم المالكي إلى القضاء.



#طالب_الداوود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهجير الانتخابي والتهجير الإداري واستكمال أهداف الحرب الأه ...
- هل نحن بصدد جريمة حكومية جديدة بحق الفلوجة ونواحيها تحت ذريع ...


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طالب الداوود - نحو تقديم المالكي ومن يثبته التحقيق إلى القضاء