جيش مصر الغزاوي وجيش البيزنس المصري؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

- موقف النظام السيسي يعكس ان لاعلاقة له بمصر تماما كما مرسي ومبارك والسادات..شيء مثير للقرف..هذا الشعب المصري في واد ومصالحه في واد..ليس صدفة فهو الشعب الاكثر تدينا في العالم طبعا والاكثر تحرشا والاكثر بالتالي خبلا..مصالح مصر اكثر وجودية من مصالح سورية وخاصرتها التي يحميها حزب الله وتقدم له عونا ليس من اجل سواد عيونه بل لأن كلفة حماية الخاصرة السورية باهظة..قطاع غزة يعتبر خط الدفاع الوجودي لحماية مصر من ايام الفراعنة الى يومنا ادركها الفراعنة والمماليك - طبعا مستثنيا المجرم صلاح الدين الايوبي الذي لم يحرر فلسطين بل اتفق مع الافرنجة بشأن القدس - المماليك اي الغرباء ادركوا مصالح مصر وحرروا الساحل الفلسطيني والشمال الاستراتيجي والقدس بعد سلمها المنيك الكردي الاخر اخ صلاح الدين الايوبي بعد عام للافرنجة.. مصالح مصر اصبحت جزء من العبودية والضعف المفروضة عليها من التراتبية الاستعمارية التي تتسيدها اسرائيل في المنطقة العربية سواء في عهد السادات مبارك مرسي السيسي مصر كالقحبة مشرعة رجليها للغزاة الصهيو سعوديين وقطريين اي اانها اختارت انتحارها الجماعي سواء التسليم بنية العدو الصهيوني مما دفع العدو الى تعطيشها وقتلها بشكل بطئ ومنها السدود الاثيوبية..حماس ليست الشعب الفلسطيني وهناك الاف الاساليب لتحجيمها مع فتح لانهم اعداء الشعب الفلسطيني والمصري وتقوية اطرف كالجهاد والشعبية او اي جهة مقاومة من اجل امن مصر وضم كتائب القسام القريبة من المقاومة الى الشعبية او الجهاد وهذا ممكن وتصفية الوجود الاخوانجي العميل في قطاع غزة..اما استعارة مصطلخات العدو فهذا يكشف ان الشعب المصري مطرح ما خري مبارك و السادات ومرسي شنفه السيسي..ولن يتحسن اي شيء في مصر ..فالاساليب والسياسات نفسها..مع احترامنا طبعا للشرموطة التي فرضت عليها هذا الوضع طبقات سياسية فاسدة اما القيادة الشرموطة ومن لف لفها فلها كل الاحتقار

- هناك انتصارات حقيقية للمقاومة لاينبغي ان لاتراها المقاومة ..ولديها القدرة على الصمود اشهر كثيرة ..ومن يتألم العدو الصهيوني.. واغلاق مطار بن غوريون كارثة على المحتل وكذلك شل الحياة والتهديد بتدمير مفاعلات نووية وهذه معادلة ردع ينبغي فهمها..اما منايك الحريري وال سعود و ثاني فهم يبدون حرصا مزيفا على الضحايا..لقد رأينا كم عدد الضحايا لمرتزقتهم عندما ضعفت مقاومة الشعب السوري ولم يفهم المخطط المدبر له..ان قتل مرتزقتكم على الهوية وعبثي وبمئات الالاف ولم يحم لبنان الا مقاومته ولو كانت ضعيفة لفلت منايك - سنة ال الحريري الانذال ذبحا وقتلا لكل شيء امامهم والتهم جاهزة لقتل كل لبناني..ولايريد الشعب الفلسطيني الا ازاحة الشروط الاستعمارية في فلسطين المحتلة التي تتنفع منها لوبيات الغزاة الصهيو امريكي السعودي القطري الاخوانجي المجرمة..لايريد الشعب الفلسطيني لا ان تحشر تركيا نفسها ولا للولايات المتحدة..اما مصر فاذا كانت هذه مبادرة فلتدحشها بطيز السيسي ومبارك ومرسي معا..اذا لم يكن لها فهم استراتيجي وموقف مع المقاومة فلستم اكثر من انذال صهاينة

- كل ما لدى حماس هو من ايران وسوريا وحزب الله ..والاخوانجية بطبيعتهم تجار عيونهم على الفلوس.. فليس صدفة ان تدخل كل شيء من باب المقاولات ولو كانت قضية بحجم فلسطين لافرق بين اليمين الفتحاوي واليمين الحمساوي هي تجارة جنى منها عباس فنادقا اشتراها ابنه في عمان وغيرها .. وهي امتيازات واملاك تملكها عائلة مشعل من محمية قطر الصهيونية وهناك الاف المليونيريين يلفون حول مافيا حماس وفتح ..لم تشكر حماس الجيش السوري النظامي الذي فتح مستودعاته وافضل سلاحه وقدم لها عبر مهندس البرنامج الصاروخي نبيل زغيب كل شيء.. فكانت مكافأة الاخوانجية الحمساويين اغتياله مع اسرته..اعدام مشعل وهنية كما اعدام عباس ودحلان مهمة اساسية للشعب الفلسطيني فكل خائن مصيره الموت
...............
لييج - بلجيكا
تموز 2014
...........

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل