أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد حسين عبدالله - حوار مع المهندسة سحرالنعيمي عن دورجمعية ايادي الخيرالانساني في الاردن














المزيد.....

حوار مع المهندسة سحرالنعيمي عن دورجمعية ايادي الخيرالانساني في الاردن


محمد حسين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 23:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



أجرى الحوار : محمد الراشد
ثمة بشآئر واعمال خير رغم ما نرآه في عالمنا العربي من صعوبات وتشرد وازمة لاجئين مستمرة... ومن رحم المعاناة ولدت جمعية " ايادي الخير " التي تأسست عام 2007 من السيدة مها عبدالمنعم الزري والسيدة هدى خضيري ود.بتول يوسف والسيدة اطياف صباح والسيدة التي تفضلت مشكورة باللقاء والاجابة عن الاسئلة المهندسة سحر طه النعيمي .
1/هل حققت الجمعية ثقة الناس بها من المستفيدين والمانحين ؟
ج/ من المؤكد ان ثقة الناس لا تأتي بسهولة لكن ليست بالمهمة الصعبة فالحب والعطاء والمشاركة والتعاون بين الناس هي من اكبر واعظم الفوائد المكتسبة من اعمال الخير وما نحن الا همزة وصل بين الأثنين.
2/ من هو مستحق المساعدة والأعانة بنظر الجمعية؟
ج/ بسبب الظروف المحيطة بنّا وهي لا تخفى على أحد والتي نسأل الله ان تزول أصبح المحتاجون من اللاجئين والنساء والآرامل والايتام والمرضى ومن تقعطت بهم السبل هم من أكثر المستحقين فهؤلاء لهم حق الأنسانية علينا فأنا وانت ونحن جميعاً لا نستطيع ان نسعد بحياتنا وهناك من هم بهذا الحال فراحة بالنا وسعادتنا بالوقوف معهم.
3/ هل الجمعيات الخيرية نجحت بثقة المجتمع الدولي من الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وما للأردن دور فعال؟
ج/ العالم الآن قرية صغيرة كما يقال والاشياء متداخلة بين القريب والبعيد. فالمنظمات الأنسانية العالمية والمحلية الداعمة لها نجحت بشكل كبير رغم الحاجة والصعوبة الجمة وهذا يرجع الى دور الاردن الريادي بقيادة وحكمة الملك حفظه الله والقائمين معه.
4/ التنوع بعمل الجمعيات ضرورة وحاجة مستقبلية كيف تفسرون ذلك؟
ج/ بالتأكيد التنوع جمال فما بالك بالعمل الخيري والأنساني فأنت تلاحظ هناك جمعيات او مراكز تقدم المساعدات الصحية حصراً وهناك من يقدم الطعام والغذاء وتوجد جمعيات لذوي الاحتياجات الخاصة... فهي ضرورة آنية وواقعية لمستقبل أجمل.
5/ هل هناك خطة طوارئ تضعها الجمعية لكوارث الطبيعة لا قدر الله او كما مرَّ من موجة ثلج بنهاية عام 2013 او تدفق اللاجئين من سورية والعراق؟
ج/ نسأل الله ان يدفع ويجنبنا اي مكروه في المستقبل. والحمدلله عملنا جاهدين ومن معنا من متبرعين ومانحين وبقدر ما نستطيع على المساعدة والوقوف مع المتضررين قدمنا مساعدات مختلفة مادية ومدافئ وبطانيات وعملنا كلهُ طارئ لأنه يمس حياة الأنسان بالمباشر.
6/ هل حققت الجمعيات الخيرية ماتهدف اليه بالمجتمع؟
ج/ نعم وبملأ الفم. رغم قلة الامكانيات وصعوبة مانراه من حالات حققت الجمعيات نجاحاً بأبتسامة يتيم وفرحة محتاج والألفة والمحبة بين الناس والشعوب هي الهدف الاسمى وما تطمح اليه.
7/ هل يوجد تعاون بين المنظمات العربية او المحلية كعمل ندوات او مؤتمرات بتبادل الرؤى والتجارب؟
ج/ بالتأكيد هناك تعاون وروح مشتركة وهذا مانريد ان تكون المنظمات والجمعيات الخيرية واجهة لكل ماهو مفيد ويصلح المجتمع.. فالتعاون بين الافراد جميل فكيف الحال بين المنظمات والجمعيات. فالهدف واحد وان اختلفت المسميات والعناويين.
8/ متى يكون المجتمع بحاجة إلى تأسيس جمعية خيرية؟
ج/ يقولون الحاجة ام الاختراع وعندما يتعرض الناس والشعوب الى فاقة وضرر لابد أن تكون وقفة ولكل حسب استطاعته.. .
9/ دور الاعلام والصحافة هل هو بالمستوى المطلوب بدعم عمل الجمعيات الأنساني؟
ج/ الاعلام والصحافة سلطة رابعة وازيد ايضا رابحة فدعم الاعلام والصحافة لايقل شأناً عن مانح او متبرع او ان ينقل صورة او حالة انسانية بحاجة للرعاية..
مسك الختام لكم سيدتي الفاضلة
اود ان اتقدم بالشكر الجزيل والكبير لمعالي سفير صاحب الجلالة ادام الله مقامه العالي السلطان بن سعيد حفظه الله ورعاه.لمساعدته ووقوفه لمئات المئات من اللاجئين العراقيين الذين لا يحظون بأي دعم او معونة فالامتنان والشكر قليل لمعاليه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناص في قصيدة البحر للطريحي


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد حسين عبدالله - حوار مع المهندسة سحرالنعيمي عن دورجمعية ايادي الخيرالانساني في الاردن