أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يسار الوردي - أكذوبة ديمقراطية صناديق اقتراع العراق















المزيد.....

أكذوبة ديمقراطية صناديق اقتراع العراق


يسار الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ أن استلمت الحكومة العراقية زمام المبادرة في العراق بعد سقوط صدام حسين عميل أمريكا المتمرد الذي يجب القضاء عليه, لتبدأ أمريكا غزو العراق و من اجل مصالحها العليا و فق برنامج لم يختصر على العراق بل ليشمل كل المنطقة العربية و الشرق الأوسط, الذي جرى توصيفه المراوغ بتشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديدة. فبدايات مشروع إسقاط نظام صدام حسين كانت جدا منافقة و تمت عبر مراحل و خداع و جرائم سافلة بحق الشعب العراقي, فقامت أمريكا بالترويج إلى الشخصيات المشبوهة من احمد الجلبي مرورا بإياد علاوي و جملة من رجال البعث الذين غيروا مركب النظام, الحصان الخاسر, لنفاذ المال في يد السلطة العراقية و خطر هزيمة النظام كما هزيمة نظام طالبان في أفغانستان أي أن الكثير من الانتهازيين البعثيين هربوا من العراق خوفا من الحساب العسير من الشعب و العالم, لذا توجه الكثير من أدعوا بمعرفتهم لأسرار النظام و خبايا الأسلحة الرهيبة ( أسلحة الدمار الشامل ) إلى أمريكا حفاظاً على الروح و انتهازاً للفرصة القادمة للتوجه إلى العراق.

ليتم تدمير العراق عبر الحصار الاقتصادي و الذي لم يكن مؤثرا بالنظام بل كان منهكا و مدمرا للشعب العراقي فراح ضحيتها نصف مليون طفل مع تدمير القوة العسكرية و البنية التحتية الاقتصادية و تشويه الإنسان و كل مقومات الحياة العصرية بل يمكن القول و باختصار شديد, رجوع العراق 200 عام إلى الوراء و من جميع الوجوه.

فشعار الهجوم على العراق سواء لأمريكا أم للمعارضة, كان تحرير العراق من صدام حسين و إقامة الديمقراطية و لتكون أمريكا راعية أمينة ليس للعراق بل لكل المنطقة من اجل السلام و الديمقراطية, بل راح تنظير الإنتلجسيا العراقية و العربية تطرح أن أمريكا بعد تخلصها من الشيوعية الخصم اللدود, ستعمل على ترتيب منطقتها أو حصتها الحصر,العالم العربي, و تحويله إلى جنة عدن كما إمارات الخليج, حيث آبار النفط و الثروات الغنية و السوق الرأسمالية الأمريكية, أضف إلى محاولتها للسيطرة على إيران أو القضاء عليها مثلما تم القضاء على دولة طالبان في أفغانستان. أي أن المعارضة العراقية الوسخة انخرطت في الموجه الأمريكية في غزو العراق رافعةً شعارات اليسار و الليبرالية في إسقاط النظام الدكتاتوري من اجل تكوينات المجتمع الحديث و شرعية الاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

لقد كان الغزو الأمريكي يحمل وجهين منافقين و من البداية, إذ أن رغبة أمريكا في إزاحة صدام حسين كانت من اجل السيطرة على العراق بكلمة أخرى نهب ثروته النفطية و مع تلويح مبكر لتفتيت وحدة العراق, لذا تم و من البداية إلى ترتيب الوضع في العراق على أن لا يكون ديمقراطيا بل إلى زرع الألغام في طريق تطور العراق نحو الديمقراطية و على يد قائد الغزو بول بريمر الذي قاد عمل التنسيق بين القوى السياسية التي ظهرت على الساحة السياسية في العراق. كانت القوى التي تعاملت مع الغازي الأمريكي هي شراذم من البعث و المخابرات العراقية من أمثال إياد علاوي و شخصيات غريبة و مشبوهة أقامت في أمريكا لعقود, من مثل احمد جلبي و بعض الشخصيات من الأحزاب الشيعية و الكردية التي نسقت معهم أمريكا من اجل طمأنتهم. و طبعا من اجل أن تنفرد القوات الأمريكية فقط مع نظام صدام حسين, أي فهمت كل الأحزاب أن أمريكا ستعمل على أزاحت صدام حسين و سيكون هناك فرصة لما يدعى معارضة حصة في السلطة, إذا لم ترفع السلاح في وجه الغزو الأمريكي للعراق.

فمن البداية نرى هزال كل الأحزاب و يأسها المعروف أمام جبروت السلطة صدام حسين الفاشية, فوافق الجميع على المشروع الأمريكي أي أن مساومة كبير جرت من قبل كل الأحزاب و الشخصيات السياسية على المبادئ و القيم و طرق العمل للخلاص من نظام صدام حسين الفاشي. و كان هدف جميع القوى و الأحزاب و الشخصيات متضاربة, فأمريكا كانت تبدأ مرحلة جديدة و هي غزو العولمة و تسجيل حضورها كقوة وحيدة أعظم تريد الخلاص من عميل انتهت خدمته و انتهى زمانه, زمن وجود المعسكرين.

كانت الأحزاب العراقية و من البداية منهكة و منقسمة على بعضها و بعلاقات محتقنة و تناحرية مع شخصيات هشة و مشبوهة لا يأتمن لها, فكل الأحزاب كانت مغيبة بلا برنامج سياسي و بلا حول أم قوة, فبمثل هكذا أحزاب لا تبنى الديمقراطية في العالم أبداً. و كانت أمريكا ليس تعلم بهذه الحقيقة فقط بل كانت جاهزة للعمل على تدمير ليس الديمقراطية في العراق بل جاهزة و مدججة بالسلاح و الدسائس لتدمير العراق و تفتيته و على نار هادئة. كانت أمريكا تحتاج الوقت كي ينسى العالم الفضائح و الأكاذيب, من أمر وجود أسلحة الدمار التي كذبتها الأمم المتحدة مما حدا بأمريكا ارتكاب فضيحة الهجوم على العراق بدون غطاء الشرعية الدولية أي أن كل الأحزاب و الشخصيات العراقية تحملت عار الأكاذيب الامبريالية الأمريكية و ممارساتها و تدخلها في صياغة الدستور و التجربة الديمقراطية المزعومة, و يعد هذا أكبر شرخ سياسي و أخلاقي لكل الأحزاب المتهالكة على السلطة في العراق فيما بعد السقوط للنظام.

فالشرعية لوصول هذه الأحزاب للعملية السياسية هي امتداد للشرعية الفاسدة للغزو الأمريكي للعراق و كل مراميه العدوانية ضد الشعب العراقي سواء بالغزو لنهبه أو في النوايا المبيتة لتفتيته فيما بعد. فهكذا عمل بول بريمر على جعل العراق أن يقف على لغم الحرب الطائفية من خلال جر كل الأحزاب إلى خندق التوافق الطائفية و الحزبي الضيق, فكان استهتار بكل الأعراف في بناء الديمقراطية في العراق. فلم و لا يقدم قانون أحزاب السياسية, من اجل ضمان صعود الكتل والأحزاب الكبيرة العميلة التي تعاملت معها أمريكا ليتسنى لها الاستحواذ على السلطة في العراق ,إذ أنها لا تجيد أي عمل نحو البناء الديمقراطي بل ستتجه أعمالها من اجل المحاصصة القومية و الطائفية, و بعدها سيتم دخولها في نفق مظلم و حينها ينسى العالم خروقات أمريكا و أكاذيبها لغزو العراق, لتصل أمريكا إلى هدفها في تدمير العراق و إلغائه كوحدة وطنية و شعب و ارض جغرافية محددة بدولة واحدة. إذ الجميع من الأحزاب غرق بالممارسات التناحرية وانحصر العمل الانتخابي على تكريس الاحتقان القومي في كردستان من قبل القيادة الكردية العشائرية الرجعية البعيدة عن الوعي الديمقراطي ومع تفجير الاحتقان الطائفي في المركز الذي لا يعرف معنى للممارسة الديمقراطية, أي أن كل الأحزاب حققت المشروع الذي أرادته و رسمته أمريكا, بدراية أم بغباء و تحت رعاية و أسس دولة بول بريمر الاستعمارية.

من كل ما تقدم, فإن آخر من يحق له الحديث عن الشرعية و الديمقراطية و الانتخابات و صناديق الاقتراع هو كل هذه الأحزاب الرجعية المشاركة في دولة العار التي جاءت بها أمريكا. فبعد مرور أكثر من عشرة أعوام من التجربة الكسيحة للبناء الديمقراطي على يد الأحزاب المنهكة و القوة البربرية للامبريالية الأمريكية, يجري اليوم التنكر للعملية الديمقراطية و من قبل كل الأحزاب سواء الكردية أم العربية الإسلامية أم خميرة البعث الفاسد, التي حسبت على العلمانية و اليسار ظلما حيث تحول البعث إلى جهاز تخريبي و تعاون مع أمريكا بالخفاء و ليصرح بالمقاومة المزيفة أمام الشعب و ليتعاون مع عناصر القاعدة الإرهابية, و لتتطور لتعاون إرهابي مع قوات داعش و بتداخل النقشبندية لعزت الدوري و برعاية أمريكا. وطبعا لا يخفى اليوم تورط القيادة الكردية العشائرية الرجعية مع القيادات الرجعية العشائرية للبعث و القوة البربرية لداعش في الموصل. فكانت الديمقراطية و شعاراتها البراقة المزيفة أداة لإزاحة سلطة صدام حسين, من اجل استلام مفاتيح السلطة و اعتبروا بخبث, الديمقراطية مجرد صناديق اقتراع و فقط للحصول على الشرعية و الحصانة السياسية من اجل التنصل للديمقراطية و ضرب مجمل العملية السياسية, أي العودة إلى المربع الأول و هو باستحواذ القوى الرجعية و العشائرية و الطائفية على السلطة, ليتناسون و يتنصلوا لشرعية الهجوم على النظام الفاشي من اجل التغيير الديمقراطي.

هذا الحال يكشف لنا شيء فضيع ألا وهو انتهازية كل الشخصيات و الأحزاب السياسية العربية و الكردية التي ركبة موجة غزو التحرير الأمريكية لنهب العراق. و من الملاحظ ومن الأساس كانت الشرعية للسلطة بلا أي إطار أيديولوجي و لا سياسي أم تنظيمي جماهيري, لذا صار تهميش لكل الشعب و قواه الحقيقية المستفيدة من سقوط الدكتاتورية. فهكذا كانت العملية السياسية و الانتخابات تتحول إلى تصعيد للتخندق القومي و الطائفي, أي أن الولاء الانتخابي صار من اجل الطائفة و القومية, و كان الخوف هو الهاجس في الانتخابات سواء الخوف من عودة البعث الذي أخذ أبعاد سنية له باتصاله مع الرجعية السعودية أو الولاء للأحزاب التي تمثل الشيعة في العراق بعلاقاتها الحميمة مع إيران أم الخوف من الأحزاب الكردية, عميلة أمريكا و تركيا و إسرائيل, بانقلابها على العملية الديمقراطية و تخريبها تحت دعوى الانفصال.بهذا ضاع الفهم الصحيح من اجل بناء دولة المواطنة العصرية, أي حق الإنسان العراقي من أي دين و قومية و طائفة في العيش في الوطن بعيدا عن الولاء الضيق للحزب العشائري الطائفي أم القومي.

هذا يعني إن ما يحدّد الديمقراطية, لا يقتصر على صناديق الاقتراع أو شرعية الانتخاب فقط كما روجت له الدولة المشبوهة لبول بريمر و ما جاء من بعدها من خواء من حكومات محاصصة طائفية مقيتة, بل إن العملية الديمقراطية أعمق من هذا الفهم البائس و هي تقوم بالدرجة الرئيسية على احترام التطلعات السياسية الفردية و الجماعية و احترام المشاريع السياسية و الاقتصادية لبناء البنية التحتية و التي تكون مقترنة في التأكيد على الحرية الشخصية و إطلاق حرية المرأة و ضرورة حشد كل الأقوام و الطوائف و القوى السياسية للتماهي مع كل مقومات الشعب العراقي من أجل تحقيق أهداف بناء الدولة المدنية الديمقراطية التعددية مع بث الروح و صيغة الحياة السياسية القائمة على الثقافة التسامح الديمقراطية التعددية و تحقيق العدالة الاجتماعية و نصرة القضايا التقدمية العربية و الإقليمية و العالمية و معاداة المخططات الامبريالية لنهب الشعوب و تفتيتها.

لقد كان من الواضح في ذهن كل مِنْ الأحزاب الإسلامية و الأحزاب الكردية العشائرية الرجعية و قوى البعث المبعثرة أنهم يستغلون لحظة تاريخية لن تتكرر ليس لإرساء نظام ديمقراطي جديد باعتباره تهريجا أمريكيا و تخريفا لأحزاب المعارضة العراقية المنخورة التي انساقت بالمشرع الأمريكي الغادر للعراق, و إنما كان العمل لبناء دولة رجعية بمكونات الأحزاب الكردية العشائرية و الإسلامية الرجعية وبالتدرج من اجل السيطرة على مفاصل الدولة و ضرب القضاء والإعلام و الصحافة والاتحادات العمالية و الثقافية و الأدبية و الطلابية و المنظمات النسائية الديمقراطية ليكون بعدها بناء القوة العسكرية الجديدة الحامية للأحزاب الرجعية الكردية ( الأسايش و البيش مركة ) في كردستان و الجيش العراقي في المركز و ليكون الثمن ليس ضرب الديمقراطية في العراق بل تحطيم كل التجربة السياسية و تقسيم العراق, فلرؤية أمور البلد في نصابها الحقيقي, يتكشف لنا إن ما تقوم به الاقطاعية البرزانية والأوليغاركية الكوردية في كردستان التي تحاول التصيّد على حساب أوجاع البشر و الاستهانة بآلام الشعب العراقي عرباً و كورداً لتحقيق مكاسب على الأرض و مكاسب سياسية بقوة مليشيات ( البيش مركة ) وصلاحياتها العسكرية و هي مليشيا تنتمي إلى ما يدعونه ( حكومة كردستان !!!). فمن مجريات أحداث الموصل و المدن و القصبات الملتهبة, تصبح صيغة العقلية الشوفيينية واضحة المعالم, لتكريس التفرقة بين أبناء العراق على أسس قومية وطائفية. لنرى دور قوى البعث العميلة و القاعدة و قوة داعش الإرهابية في تحالف مشبوه ضد العملية السياسية و التجربة الديمقراطية أي أن هذه القوى تعاملت مع بول بريمر ليس لبناء الديمقراطية بل للجم الحرية التي سببها سقوط الفاشية في العراق, أي هذه القوى مع كل الدول الإقليمية الرجعية (تركيا و السعودية و الخليج ) في خندق تدمير الديمقراطية.
إن ما يجري في العراق هو خيانة لهذا البلد وتهديد لاستقراره وسيادته وخيانة لأبناء الشعب التواق للحرية الذي توجه لصناديق الاقتراع التي يتمسح بها عملاء بول بريمر فالكل و بلا أي استثناء من في البرلمان و الحكومة لا يمكن التنصل من هذه الجريمة النكراء في تدمير العراق و الشعب و حلمه في الديمقراطية.
هذا ما يحصل اليوم و بشكل جلي فكل القوى السياسية العربية و الكردية القومية و البعثية و بالتعاون مع القاعدة و داعش تعمل على دفع الوضع نحو التقسيم إذ مصالح البرجوازية الضيقة, العربية و الكردية, تحتم تصفية الحساب مع الشراكة الطائفية و القومية الواهية التي رعاها المجرم بول البريمر بالدسائس و الاحتيال و الخداع و مع أجهزة الإرهاب سواء من الجيش الأمريكي و, السي أي أ, المنطلقة من السفارة الأمريكية أم من خلال التنسيق بين القاعدة و داعش و البعث و الأحزاب الكردي العشائرية.

التوجهات غير الصادقة من جانب كل الأحزاب الرجعية الإسلامية و الكوردية و خلايا البعث النائمة, ( فمسعود بارزاني قائد من زمن صدام حسين و لليوم رئيس الحكومة الكردية!!!) و( المالكي يفوز لمدة ثلاث دورات!!! ) و ( أسامة و أثيل النجيفي و صالح المطلك ومشعان الجبوري قادة في دولة صدام و في دولة الديمقراطية لبول بريمر!!!), الغير مؤمنة أساسا بالثقافة الديمقراطية في أبعادها المختلفة التي تؤكد على التعددية و التداول السلمي للسلطة واحترام الرأي والرأي الآخر المعارض وتبني وجهات نظر الآخرين والاستعداد لتقبل الحلول الوسطية والتوفيقية أحيانا من اجل بناء الوطن هي التي أوجدت جوّاً من عدم الثقة والشك المتبادل بين كل الأحزاب المسماة ظلما ليبرالية و يسارية و قومية, الأمر الذي يجعل نتائج عملية التحول الديمقراطي في العراق حالة صراع و احتراب دائما و صارت حصاد ثمراته أحداث الموصل بقيادة البعث و داعش و أحداث كركوك بقيادة الملا مسعود البارزاني و تحشيد السيد نوري المالكي للجيش العراقي و في جعبته فتوى السيستاني للقتال.

هل تبنى الديمقراطية على أصوات لعلعة رصاص فوهات البنادق و المدافع و القصف بالطائرات؟
هل سيكون هناك حرب إقليم الشمال و السلطة المركزية من اجل تحقيق التقسيم للعراق؟
وداعا أيتها الديمقراطية و تباً أيها القادة البائسين و الخائنين من عرب و أكراد و إسلاميين, و تبا لكل الأحزاب المشاركة في دولة الغزو الأمريكي الغير شرعية أساسا. و يحيا الشعب العراقي العظيم!

فالتاريخ يحدثنا و بلا أدنى مجاملة أو جدل!
لا يجوز إطلاق صفة الديمقراطية على دولة لمجرد أنها وصلت إلى السلطة بوساطة صناديق الاقتراع, و لأنها حوّلت الشرعية الانتخابية و الحصانة السياسية إلى قناع التواري من اجل التآمر لفرض الاحتراب القومي و الطائفي فهي تنساق حتما لديكتاتورية رجعية جديدة لأحزاب إسلامية أو كردية و بتحالف البعث مع حركة داعش الإرهابية, تماما مثلما لا يجوز إطلاق صفة الديمقراطية على ستالين منشأ النظام التوتاليتاري لمجرد كونه كان رجلٌ ثورياً أو على هتلر مؤسس النظام النازي لمجرد فوزه في الانتخابات الديمقراطية عام 1933!



#يسار_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة عرب و أكراد بزورق خيانة و سقوط أخلاقي, اغتيال الموصل
- على هامش مهزلة الانتخابات العراقية الأخيرة


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يسار الوردي - أكذوبة ديمقراطية صناديق اقتراع العراق