هم أولى بوحشهم

جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 1276 - 2005 / 8 / 4 - 07:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الإرهاب هو الوحش الذي ولد منذ فترة غير قصيرة و يعلم الجميع من هم الذين يرعونه و يقدمون له القرابين من دماء و أرواح الأبرياء
يعلم الجميع من هي الدولة التي وضعت جميع إمكانيتها المادية لدعم ونشر الإرهاب في العالم و فكرها الإرهابي البدوي
وظلت هذه الدولة بعيداً عن نيران التنين الذي أطلقته و لكن منذ أقل من عام التفت إليها التنين و بداء يطلق نيران عليها و نطلب من الله أن يرحم كل من ليس له يد في الإرهاب في هذه الدولة أو يرفضه و هم قليلون أما الباقي فأما أن يغيروا منطقهم البدوي الهمجي أو يأكلهم وحشهم فهم أولى به فهم الذين أطلقوه على العالم أجمع و نسانده دول أخرى عظيمة و لها باع كبير في الإرهاب الدولي و المحلي فهم يمارسون إرهاب مواطنيهم قبل ان يصدروا إرهابهم للخارج
وقد ظنت الدول الغربية و هي تقدم اللجوء و الحماية و الجنسية لخلايا من هذا الإرهاب أنها بعيداً عن خطره و أنه سيرد لهم الجميل و لم تكن تعلم أنها تستضيف وحش مستضعف و أنه فقط يريد وقت لكي ينتشر و يتغلغل في بلادها كما ينتشر السرطان في الجسد وهذا ما حدث و مازال السرطان ينمو و الوحش يكبر و أن لم يحاربوا هذا الوحش بسلاح واحد لا يصلح معه غيره
هذا العلاج هو البتر الكلي للخلايا السرطانية حتى نقضي عليها لا يصلح مع الوحش الحوار و الإقناع من أراد أن يسلم من شره يقتله و يطرد أولاده و رعاياه فليذهبوا إلى بلادهم بلاد الأيمان و الفضيلة ليبثوا سموهم في بلادهم التي اغتصبوها و قتلوا أهلها ألا يكفيهم الحضارات القديمة التي دمروها ( الفرعونية _ البابلية _ حضرموت ) نعم حضر الموت ويا ويلاً منهم !
أن تركتهم سوف يدمروا الحضارات الحديثة
أنهم يريدون أن يجعلوا العالم ظلام لأنهم خفافيش لا يستطيعوا أن يعيشوا في النور
أنهم مصاصون دماء لا يستطيعوا أن يعيشوا بغير قتل
فليرحمنا الله منهم و يكفينا شرهم
أن وجدت حية مجمدة من البرد و ملقاة فلا تأخذك بها شفقة وتذهب بها إلى بيتك وتشعل نيران لكي ما تدفئها فأنك لن تنجو من لدغها

#جورج_فايق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل