أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر المدانات - قصيدة إلى غزة














المزيد.....

قصيدة إلى غزة


سامر المدانات

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


الى غزة
العروبة تئن وتحتضر تحتاج لمن يقف في الثغرات
أوجاع وآهات في قلب اثقلته عروبة العثرات
وعيون اغرورق الدمع فيها وجف من حسرات تلو الحسرات
اعتقدنا اننا فهمنا الاوجاع وما يمر بعروبتنا لكن هيهات ثم هيهات
لم يبقى عروبة واوطاننا تئن من نكسة ومن نكسات
الم نتعض، الم نفقد الأمل من عروبة تستهتر بالويلات
وتفتح فاها إن اضحكتها الخرافات
أصبحت أشك بالتاريخ العريق والحضارات
اعتقد انها كذبة نخدر بها الجروحات
أمّا عندما ارى الجوع في دول ودول اخرى تنعم باللذات
أعاتب ربي أني عربي وأضعت عمري بالتفاهات
نعم اتالم من عروبتي عندما ارى عروبتي أضحت خزعبلات
اتالم من عروبتي وانا ارى الكرام من أمتي تلطخت كرامتهم بالوحل والعذابات
اتودون قلمي يكتب عن هزائم أصبحت تتداول كالإعلانات
ام أتوقف ليتوقف النفس والنبضات
ها غزة تناجي وتنتحب الأموات
وعراق بعد أن كان دولة واحدة اصبح دويلات
وسوريا من دولة الحضارات اصبح الدين فيها سبب للاقتتالات
وشعوبنا العربية من اسمها جحافل بمسميات
لكن للأسف عبارة عن شعارات
وأحيانا كثيرة للأسف استنكارات
الم نخجل ألن نطئطء الرؤوس والهامات
على عروبة أمست ضحكة وأصبحت من ضمن الفكاهات
لن نستطيع ان نقنع احفادنا بأننا أمة لها الأمجاد والحضارات
لن نستطيع التباهي بتاريخ كله خيانات
ولن أجرؤ على أن أقول إني من حضارة وحضارات
فتاريخنا وحاضرنا أصبحا من الترهات
يقولون ويفتخرون بأننا مهد الحضارات والديانات
فلنحرق كتبنا وأشعارنا وما لصق فينا من أصوات
ألن نخجل ولو لبرهة على الكم الهائل من الجنازات
وعلى أطفال غزة الموتى بالمئات






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين المعرفة والفهم
- لا تصدق ما يقال


المزيد.....




- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر المدانات - قصيدة إلى غزة