أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حمو محسن - الأطفال لم يعودوا بعد














المزيد.....

الأطفال لم يعودوا بعد


كاظم حمو محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


ما لهذه العجوز الخرفه تصرخ في دروب المدينه :
- ايها الناس الليل مظلم وصوت الرعد هادر وكل دثر أبنائه ليقيهم تلبرد الا أطفال هذه المدينة لم يعودوا .
-- عودي الى بيتك أيتها العجوز الخرفه فكبير المدينة جعل الأطفال بيد آمنه . تقهقه العجوز :
_- بيتي ... ومن أين لي هذا البيت ، سنوات أجوب الدروب وكثيرات متن قبلي في هذه الدروب ... وأنتم تصرخون كلهن تحت جناح كبير المدينة ، النساء اللواتي ولدن أهدين آلام الطلق الى الموت وقيود الكبار لتربط أيدي الأطفال ويأخذوهم واحد اثر الآخر ...آه رصاصة تثقب قلب صديقي .. لاتقف أوصونا ان نتقدم ... أين هم الذين أوصونا ؟ ..أما يكفيك انهم أوصونا . لقد ذهبوا يعدونسنا ليقبضوا الثمن لديهم قوائم الأ
سماء وخرائط المدن وضعوها على المائده ثم طردوهم خارجا كانوا يسمعون الصراخ ..ز هذا لي ..ز هذا لك ..ز أنت لم تنصفني .ز ويعلو الزعيق رصاصة أخرى تثقب رأس صديقي الآخر .. أصابته بنفس المكان الذي الذي أصبته به بحجر وهو يخمش كرياتي الزجاجية ويهرب زز حجارتي كافية ان تسيل دمه فلماذا الرصاصة ؟ ، تقف أمه على بابنا متهمة أمي بالفجور ... أمه هناك تقابل المهد ...أي ترنيمة تجعلك تنام غير صوت الرصاص ؟ ... (يالولد يمه ... أمك تنشد الطارش عليك ... تريدك تجي وتتنوع لديك ... للكبر يايمه تودعك بعد مارادت تلفهه ويهل دمعك ,,و الولد عاف أمه .ز نام أبعيد عنهه ولانده يمه ) .......( أنا أكره الحرب لأن فيها الآباء يدفنون أةلادهم _ بتهوفن _ ) ، صوت العجوز :
__ الأطفال لم يعودوا بعد .
يخرج كبير المدينة يحاول الحديث مع من وصفهم أمناء على الأطفال ، لكن صوتا يرد عليه :
-- هنا... أموال ..هنا نساء ..هنا قصور ههه...ههه .
يصرخ:
-- ويحكم أيتها الطيور الجبانه .. ويحكم أيها القبرات ... ثم يلتفت الى حراسه ويأمرهمبصوت خشن :
-- أحيطوا بالكرسي .....أحملوه ورائي أينما ذهبت لئلا يجلس عليه آخر .



#كاظم_حمو_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحمل اليسار العراقي مسؤولية فيما وصل أليه العراق ؟


المزيد.....




- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله ب ...
- تابع الحلقة الجديدة 28 .. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 ...
- تابع عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة عبر ترددات القن ...
- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حمو محسن - الأطفال لم يعودوا بعد