أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سكفان سليمان - إلى الراي العام العربي المُضَلل














المزيد.....

إلى الراي العام العربي المُضَلل


سكفان سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يخفى على أحد أن المالكي بعد أن أيقن بأنه ولايته الثالثة في سكرات الموت و أن أيامه باتت معدودة بدأ يضرب يمينا شمالا دون هدف معين، كالشاة التي على رقبتها سكين الموت فترفس دون جدوى، و لقد نال الكرد حصة الاسد من هستيريا النهاية التي أبتليَ بها المالكي أو التي أبلى بها هو الشعب العراقي، اعلامه المغرض غير دفة الحقيقة وأصبح يصب وابلا من الاتهامات.
من وعينا بثفاقة الحوار و إيصال الحقيقة للرأي العام العراقي الذي ضلله المالكي و استطاع أن يكسبه لصفه في حرب الاتهامات التي نهجها، أرتيت أن أجيب على بعض التساؤلات للاخوة العرب في العراق التي رأيتها تتكرر في المواقع الاجتماعية. ان وجدت أذنا صاغية فلي أجر المحاولة و النجاح، و إن لم اجد حيا يسمع، فشرف المحاولة يكفيني.
أولا: بخصوص الكرد الذين تظاهروا في لندن والشخص الذي سجد على علم اسرائيل.
هذا الشخص الذي يصلي و يسجد على العلم الإسرائيلي و الكوردستاني معا، لم يكن كرديا بالأصل، بل كان يهوديا من أصول كردستانية و له الحق بالتعبير لحبه لكوردستان كيف ما يشاء لأن الكرد عاملوهم في كوردستان وفقا لمعاملة نبينا محمد(ص) ليهود المدينة و وفق تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
ثانيا: تاييد اسرائيل لآمال و تطلعات الملايين من الكرد بقيام دولة كوردستان محل ترحيب لدى الكرد لان كل الابواب قد اغلقت بوجهنا من قبل العرب والمسلمين، و كما يقول المثل: الغريق يتعلق بقشة، وانا هنا اتعهد لكم نيابة عن كل الشعب الكردي أن نتبرأ من اسرائيل و نعلنها دولة معادية و نصطف مع العرب في صراعهم مع اسرائيل لو لاقينا ترحيبا من الدول العربية بشأن استقلالنا مثل الترحيب الذي لقيناه من اسرائيل.
ثالثا: حق تقرير المصير حق رباني أعطاه الباري عز و جل لكل بني البشر ولا توجد آية أو إشارة في الكتب السماوية ( القران، الإنجيل ،التوراة) تحرم قيام تلك الدولة، و لي سؤال حبذا من مجيب:هل تعدد وانقسام الدول العربية التي تجاوز عددها 22 دولة حلال و لا يضر عددها بوحدة الامة الاسلامية و الدولة الكردية فقط هي التي ستقطع حبل الله الذي من الأصل ليس به من معتصم ؟
رابعا: كركوك مدينة كوردستانية حسب كل الوثائق التاريخية المتوفرة في أرشيف الدولة العثمانية و الاستعمار البريطاني وان لم تقتنعوا بهذا فلماذا لا ترضون بإجراء الاستفتاء؟ تعالوا لكلمة سواء بيننا و بينكم أن نحتكم لأهل كركوك و لتكن لهم كلمة الفصل. أفليس من العار أن تتباهى متبجحة مثل حنان الفتلاوي بتعطيلها للدستور و اجراء الاستفتاء لمدة اربع سنوات ؟ ما الحل اذا برايكم لهذا النزاع ؟ لا تقبلون بالاستفتاء و لا تقبلون ببقاء قوات البيشمركة فيها ، فلماذا تتصورون أننا سنقبل بالتخلي عن مدينة هي قلب وطنا بمنتهى السهولة و أذن صاغية لكم ؟
خامسا: عقلية التهديد و الوعيد قد ولى زمنها، فلا داعي لهذا السيل الجارف من العنجهية الفارغة و التهديد ولا تنسوا ان المقبور صدام حسين بكل ترسانته العسكرية لم يكن قادرا على إطفاء حلم قيام الدولة الكوردستانية لدى الكورد و كل الأنظمة المتعاقبة في العراق لم تكن قادرة على إبادة هذا الشعب. و لاتنسوا ما قاله شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري عن الكرد ( شَعْبٌ دعائمُه الجماجمُ والدمُ تَتَحطمُ الدنيا ولا يَتَحطموا).
كما وأود أن أقول لكم: إما امساك بمعروف أو تسريح باحسان،نحن مقتنعون أننا لم نجد من العراق معروفا، و أنتم تظنون أننا نأكل من رزق إبن الجنوب و نحن الولد العاق، فماذا بقي لنا معا؟ أفليس تسريح باحسان هو خير لنا و لكم ؟


د.سكفان سليمان - دهوك







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق ...
- نتانياهو يؤكد أن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل
- السودان يترقب تعيين رئيس وزراء جديد من خلفية علمية واجتماعية ...
- مقتل شخصين وفقدان آخر إثر اصطدام قطار بعدد من المشاة شمال ول ...
- 5 أتراك من طاقم -أسطول الحرية- يعودون إلى بلادهم
- سرقة غير مسبوقة في مصر.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الجنيهات وا ...
- سنوات إضافية في السجن لـ-أصحاب نفق الـ30 مترا- في ليبيتسك ال ...
- روسيا تستعيد طفلا آخر من أوكرانيا بوساطة قطرية
- الخارجية الإيرانية تكشف عن صعوبة المسار التفاوضي مع واشنطن
- نتنياهو: سنسيطر على كافة مناطق قطاع غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سكفان سليمان - إلى الراي العام العربي المُضَلل