عباس ثائر الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 11:26
المحور:
الادب والفن
اضعنا نصف اعمارنا بخجل
و الآخر بالخوف ..!
فلا زلنا نقييد ايدينا
فنراها مغلولة الى اعناقنا..
و لا زلنا نثرثر بالدعاء الكاذب
ذو الاجل المعطل و اللهجة المستعارة
و لا زال دعائنا معطل..
معطل كساعة قديمة تركها ابي
قبل انتهائه من التكليف العسكري
و لا زلنا نستعمل دعائنا المعطل
للرئفة بنا...
و تناسينا بأنه لا يقبل...
لشدة التناقض بين الفكر و اللسان
لهذا اصبح الحب...
كبكارة تلفظ انفاس عذريتها الاخيرة
امام اقرب زناة من الخارجين على الحب...
و لا زال الحب يوسف
و الناس جُبّ ..
و الخوف ولداً اعرفه
انه من اولاد يعقوب .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟