أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث جبار عيدان - من المستفيد من تقسيم العراق















المزيد.....

من المستفيد من تقسيم العراق


ليث جبار عيدان

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مَـن المستفيد من تقسيم العراق

مِـن المعروف بأن العراق هو وريث حضارة وادي الرافدين حيث يجري دجلة والفرات من منابعهما حتى مصب شط العرب في الخليج الذي كان تاريخياً يسمى خليج البصرة. وقد مر العراق بالكثير من هجمات الطامعين عبر التاريخ مما أدى الى محو الجزء الكبير من حضاراته العريقة التي لطالما أدهشت العالم، كما أدت تلك الغزوات الأجنبية الغادرة الى اقتطاع أجزاء كبيرة من بلاد وادي الرافدين وبقيت فقط أرض العراق الحالية.

وقد كانت أخطر تلك الاحتلالات التي مرت على العراق الاحتلال المغولي عام 1258 حيث حاول ذلك الاحتلال طمس حضارة العراق والغاءها من الجذور وابادة كل ما أمكنهم من شعب العراق. ولكن من نجى من تلك الكارثة انتفض وأذاقهم مر الهزيمة، مما اضطرهم الى الاستسلام ومن ثم الذوبان مع شعب العراق. وهذا كان على الدوام شأن شعب العراق الذي لا يسكت على الضيم.

وقد بقي الاحتلال المغولي أخطر الاحتلالات التي مرت على العراق حتى جاء الاحتلال الأمريكي عام 2003م. حيث كان هذا الاحتلال قد قام من قبل بالتمهيد المسبق والمخطط للقضاء على العراق أولاً من خلال الاتيان بحكومة عميلة خلقت الحروب مع دول الجوار وقتلت شباب العراق وأعدمت كل من رفض حمل السلاح ويتمت الأطفال ورملت النساء وأذاقت الشعب العراقي كل ما يتمناه أعداء العراق.

في عام 1990 أوعز أعداء العراق من الذين كانوا يُسيرون النظام العميل بغزو الكويت، فأوقعوه بغبائه في مصيدتهم التي أعـدّوها له بإحكام. وفي عام 1991 انتفض شعب العراق في أعقاب انسحاب العراق المذل من الكويت، فقام أعداء العراق من الذين كانوا يُسيرون ذلك النظام بمنعه من اجهاض انتفاضة الشعب العراقي وهي في المهد وذلك حتى تحقق تلك الانتفاضة انتصارات معينة خلال بضعة أيام. وعندما أصبحت تلك الانتفاضة على مشارف بغداد حينئذ سمحوا له أن يسحق الانتفاضة. كل ذلك فعلوه أعداء العراق لكي يجعلوه يسحق الانتفاضة بكل قسوة وينتقم بكل وحشية من كل أهالي المنتفضين وأقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم وجيران جيرانهم. كان من المؤكد سيفعل ذلك حيث كان عليه وهو الدكـتـاتـور المعروف أن يسحق الانـتـفاضة بوقت قصير فلابد حينئذ أن يستخدم القوة المفرطة، وهذا هو المطلوب منه أن يفعله وذلك لكي تكون هنالك أحقاد طائفية ومذهبية وعـرقية لا ينطفئ بين أطياف الشعب العراقي.

وطيلة سنوات الحصار تركه الأعداء المتربصين بالعراق "عن قصد وبتعمد خبيث" تركوه يعبث بمقدرات الشعب العراقي، تارة يقطع الأذن اليمنى لأبناء الفقراء من الذين هربوا أو تخلفوا من أداء الخدمة العسكرية الالزامية لكي يعيلوا عوائلهم الفقيرة، وتارة أخرى يقطع لسان كل شخص يقول نكتة فيها اسم الطاغـية، ومرة يعدم أولاد الفقراء أو يطاردهم بتهمة (الغوغاء) تلك التهمة التي كانت جاهزة لاعتقال أي شخص يعارض النظام وكانت تهمة كافية لاعتقال أو تعذيب أو اعدام أي مواطن وتارة يعلن عن نقص الطحين في الحصة التموين فتقل كميته وتسوء نوعيته في نفس الوقت الذي يعلن أحد أزلام النظام بامتلاكه كميات طائلة من أفضل أنواع الطحين ويود أن يبيعه بالمزاد العلني.

تركه أعداء العراق يعيث في الأرض الفساد وأجهضوا كل محاولات الانقلاب الجريئة التي قام بها الجيش العراقي البطل، من محاولات العميد الشهيد محمد مظلوم ومحاولات بعض الضباط والقادة الشجعان الذين لم يروق لهم أن يعيث ذلك النظام الفساد في الأرض، فحاولوا الاطاحة به بغية تحرير العراق منه ومن نظامه. ولكن أعداء العراق أجهضوا كل تلك المحاولات وكشفتها أقمارهم الصناعية ومخابراتهم الذكية وكشفوها للنظام الدموي لكي يعدمهم ويجهض كل محاولاتهم لتحرير العراق وهي في المهد.

حتى جاء الوقت لكي يقوم أعداء العراق باحتلال هذا البلد، وأول خطوة عملوها هي مجلس الحكم على أساس المحاصصة الطائفية، متذرعين بأن هذا النظام يجري في دول عديدة لكي يحل المشكلة بين الطوائف. في الواقع لم تكن هنالك مشكلة طائفية في العراق أصلاً، ولكنهم أرادوا خلق مشكلة طائفية من خلال هذا نظامهم المحاصصي، فتقرر بحسب مجلس الحكم ذلك الذي أسسه السيد بول برايمر باعطاء 13 مقعد للشيعة وخمسة مقاعد للسنة وخمسة مقاعد للأكراد ومقعد واحد للتركمان ومثله للكلدوآشوريـيـن.

كل هذا عينه وقسمه بول برايمر الأمريكي، وفرض على العراقيـيـن أن ينتخبوا حكومة وبرلمانـيـيـن من بين هؤلاء دون سواهم. عزل كل الأحزاب السياسية وعزل كل الأساتذة والمهندسين والأطباء، وقسم الحكومة مابين الطوائف فخلق بذلك مشكلة طائفية في العراق لم تكن موجودة من قبل.

ثم جاء عصر التفجيرات والسيارات المفخخة ومهاجمة المواكب الحسينية ليبدأ عهد توجيه الاتهامات المتبادلة ما بين طوائف ومذاهب الشعب العراقي. وفي احدى المرات حاولت سيارة حديثة أن تقترب من المواكب الحسينية فمنعها بعض من تطوعوا لحماية تلك المواكب من الاقتراب، فحاولت ثانية وثالثة، وأخيراً شك أولئك الأبطال ممن كانوا يحمون تلك المواكب بأمر تلك السيارة فقرروا ايقافها والتحقيق مع من كان بداخلها، واذا بهم ضباط في الجيش البريطاني كانوا يلبسون الزي العربي ويحملون رشاشات وقنابل يدوية وعبوات ناسفة كانوا ينوون مهاجمة المواكب الحسينية لكي يدفعوا الشعب العراقي الى مزيد من الانقسام والحقد على بعضه البعض استعداداً لتقسيمه.

عندما اكتشف فتيان العراق وشبانه ممن كانوا يحمون تلك المواكب تلك المآمرة واكتشفوا الأسلحة في تلك السيارة وعرفوا بأن أولئك كانوا ضباطاً في الجيش البريطاني الذي كان يحتل جنوب العراق، أودعوهم في سجن البصرة بانتظار استجوابهم، ولكن المدرعات البريطانية جاءت بعد قليل لكي تحطم السجن وتخرجهم وتعيدهم الى قاعدتهم في جنوب العراق.

في عام 2006 أطلق نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن فكرة تقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم، اقليم كوردي واقليم سني وثالث شيعي. وذكر في ما ذكره بأنه سوف لن يطلب من العراقيـيـن بـتـقسيم بلادهم وانما سيدفعهم الى المطالبة بذلك بأنفسهم. وفي الحقيقة لم يكن ذلك البايدن هو أول من اكتشف تلك الفكرة ولا حتى السيد بول الذي أفتى بالمحاصصة وفرضها فرضاً على العراقـيـيـن عام 2003، فلقد كانت كل المخططات تجري تمهيداً لتنفيذ تلك الخطة بتقسيم العراق ونسفه وتدميره بشكل كامل، ولكن كانت مهمة بايدن أن يطرح تلك الفكرة لكي يظهر وكانه هو مكتشفها، بينما دور حكومة بوش كانت تقضي بالتمثيل والتظاهر برفضها، بينما كان العمل يجري على تنفيذ تلك الخطة على قدم وساق.

واليوم نحن نرى ونسمع بكل ألم البعض منا يطالب بتقسيم العراق وتحويله الى أقاليم مطبقين ما قاله بايدن ومتوهمين بأن ذلك سوف ينقذهم مما هم فيه من ظلم وقتل وسفك للدماء أو يجعلهم سعداء بدول مستقلة عن العراق. فنرى البعض يرحبون بالمنظمة الارهابية "داعش" ويرحبون بـ"الخليفة" ويعتبرون دولتهم هي الدولة الاسلامية الداعـشية، والبعض يطالبون بدولة شيعية في جنوب العراق على أساس أن لديهم البترول ولا يحتاجون الى شيء آخر، والبعض يطالب بالاعلان عن دولة كوردستان في شمال العراق ويعتبرون بأن الأوان قد آن وهذه هي الفرصة السانحة... ولكن اذا تقسم العراق فهل سيحقق الجميع أحلامهم الموهومة؟ وهل أن تلك الأحلام واقعية وقابلة للتحقيق؟

اذا تقسم العراق لا سمح الله، فسوف يُـقضى الى الأبد على شيء اسمه حضارة وادي الرافدين. سيندثر الى الأبد تاريخ بابل وسومر وآشور وأور وأكد والوركاء. سيندثر تاريخ حمورابي ونبوخذ نصر والملك النعمان والمثنى بن الحارثة الشيباني وصلاح الدين الأيوبي وعبد الكريم قاسم. ستنتهي وتنقبر الى الأبد بطولات ثورة العشرين وانتفاضة مايس وثورة الرابع عشر من تموز المجيدة وبطولات الجيش العراقي في تحرير الشام من الاحتلال الصهيوني في حرب تشرين. سـتـنـتـهـي الى الأبد اسطورة العراق بلد النهرين.

وليس هذا فحسب، وانما سيتحول العراق الى دويلات متحاربة فيما بينها. سوف تدفع الأحقاد وحب الثأر الاقليم السني والذي سيكون اسمه ربما دولة سُـنـّسـتـان الى قطع الأنهار عن دولة شـيـعـسـتـان. هل تعرفون أية كارثة سوف تحصل حينئذ؟ سوف تحصل حينئذ أسوأ كارثة جفاف حصلت في التاريخ، وسوف يعاني الناس من العطش القاتل ويحفر الناس الآبار بحثاً عن شربة ماء. سوف يـهـلك الزرع والضرع عطشاً وتحصل مجاعة تفتك بـمـلايـيـن الـبـشـر وبذلك تحدث أسوأ كارثة عرفتها الـبـشرية عـبـر التاريخ. سوف يصبح منظر هياكل عظمية لأطفال ماتوا جوعاً في الشوارع منظراً مألوفا وسوف تـنـتـشر الجـثـث في كل مكان ولسوف تـنـتـشر رائحة الموت والأوبئة التي سوف تحصد أرواح من لم تـقـتـله المجاعة القاتلة.

ولكن ماذا سيحصل الى دولة سـُـنـّستان حـيـنـئـذ؟ سـوف ينقطع عنهم البترول الذي كان يأتيهم في السابق من دولة شـيـعـسـتـان والذي كان يسمى في السابق جنوب العراق. سوف يضطرون الى ركوب الخيل للسفر من قرية الى قرية. سوف يضطرون أن يسافروا على ظهور الجمال من مدينة الى مدينة، وقد تستغرق السفرة الواحدة عدة أيام بلياليها بدلاً من بضعة ساعات في السيارات الحديثة المكيفة. سوف تهجم ذئاب الليل على المسافرين فتأكلهم وتشبع من لحومهم أثناء الليل، وسوف يهاجم قوافلهم قطاع الطرق أثناء سفرهم في النهار. سوف يعودوا الى عـصر الجاهلية ولسوف يشعلون الحطب للتدفئة والانارة.

هل سيستفيد اقليم كوردستان اذن؟ سوف تستغل تركيا أية حادثة أو أي هجوم يقوم به حزب العمال الكردستاني في تركيا لاتهام دولة كوردستان بالوقوف ورائها. سوف يضطر أفراد حزب العمال الكردستاني الى اللجوء الى كوردستان العراق للهروب من مطاردات الجيش التركي، وسوف ينطلقون من هناك لتنفيذ المزيد من الهجمات بعد أن يتزودوا مرة أخرى بالطعام والماء والسلاح والعتاد. هل ستـتـرك تركيا دولة كوردستان لكي تهدد أمنها ووحدة أراضيها؟ سوف تجتاح تـركـيـا دولة كوردستان وتسحقها بكل شراسة وتذيق شعبنا هناك كل آلام السوط التركي والخازوق التركي اذا كان البعض قد نسي ذلك السوط وذلك الخازوق.

وعـلى فكرة فالأتراك يعتبرون شمال العراق منطقة تركية منتزعة منهم ولابد أن تعود الى أحضان الدولة التركية، ويطلقون عليها تـسـمـيـة ولايـة الموصل. فعندما نتذكر الأطماع التركية في شمال العراق ندرك السر الخفي الذي يدعو تركيا الى مساندة داعش لاحتلال نينوى ومعالجة جرحاهم في المستشفيات التركية، وفي نفس الوقت أصبحوا على حين غفلة يدفعون لانفصال اقليم كوردستان عن العراق. سوف لن يهنأ الكورد بانفصالهم حيث ستبتلعهم تركيا الطامعة ولن تسمح بقيام دولة كوردية في الجوار لتكون منطلقاً لتحرير الكورد المسحوقين والمقموعين في الأنضول.

سوف يتمنى الجميع العودة الى أحضان العراق وسيندمون كثيراً حيث لا ينفع الندم، فما تهدم لا يمكن أن يعود بسهولة. حيث أن التهديم أسهل من البناء بكثير ومن يموت لا يمكن أن يعود الى الحياة.

ترى من سيستفيد من موت العراق؟ هل ستسفيد دول الجوار؟ سوف لن تستفيد دول الجوار السنية من قيام دولة شيعستان تقودها حكومة متطرفة حاقدة على كل ما هو سني، ورئيسها يعلن بكل وقاحة بأن معركة الطف لا تزال مستمرة ويزعم بأن كل الشيعة هم جيش الحسين وكل السنة هم أتباع يزيد بن معاوية. سوف يعود بكل المنطقة الى العصور المظلمة، ذلك لا يهم، ولكن أهم شيء هو أن يستفز دول الجوار ويعلن عليهم الحرب المبطنة أو المعلنة ويدفع السذج الى المزيد من الأحقاد. سوف تبتلي الدول العربية السنية بدولة عربية شيعية بالمطلق تعاني من المجاعات والجفاف والأوبئة التي تضربها وتفتك بحياة الملايـيـن من أبنائها وتشعر بأن تلك الدول هي التي كانت السبب في مأساتها. وأما دولة سنستان فستكون عبئاً ثقيلاً عليهم، وقد علمتنا التجارب بأن تلك الدول لا تعطي مساعدة الا وتطالب بها بعد حين، كما فعلوا بصديقهم السابق عندما طالبوه بمهاجمة ايران وقالوا له (منا المال ومنك الرجال) ثم طالبوه بكل فلس أعطوه له في السابق.

هل ستستفيد تركيا؟ سوف يتعرض أمنها الى الخطر وسوف تتعرض الى المزيد من الهجمات بوجود دولة كوردية في الجوار مما يعطي حافزاً للشعب الكوردي في الأناضول الى المطالبة بالاستقلال والقضاء على دولة كان اسمها يوماً تركيا. سوف لن تهنأ تركيا بالأمان ولا ليوم واحد فقط، وسوف لن يكون هنالك بديلاً عن احتلال شمال العراق وذلك لخفض الهجمات. ومع ذلك فسوف تنخفض الهجمات التي سوف تعتبر هجمات ارهابية ولكنها سوف لن تنتهي نهائياً.

هل ستستفيد الدول الاوربية أو استراليا أو الولايات المتحدة؟ سوف يتدفق عليها اللاجئون الجياع من أبناء شيعستان وسنستان وكوردستان وتركيا بالملايـيـن ويطالبون بمساكن وطعام وفرص عمل ينافسون بها أبناء تلك البلدان التي تعاني أصلاً من البطالة، وسوف ينقلون مشاكلهم وثاراتهم الى تلك البلدان، وسوف يرفضون العودة الى بلاد الجوع والقهر مرة أخرى.

فمن هو المستفيد اذن من تقسيم العراق ولماذا تريدون تقسيمه؟؟؟



#ليث_جبار_عيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث جبار عيدان - من المستفيد من تقسيم العراق