أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جحا الأيطالي - الأسلاميون والديمقراطية..طريق التضاد














المزيد.....

الأسلاميون والديمقراطية..طريق التضاد


جحا الأيطالي

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيــــف يفهـــم الأسلاميــون وفصــائل العمل الأســلامي (( الديمقراطية )) ؟؟ وبـبساطة شــديدة هم يفهمون الديمقراطية كـالآتي:((إِنها صندوق الإِنتخابات الذي نفوز بِهِ لمَرة واحِدة ثم تنتهي القصة))، وتراهم بشكل مستمر يتباكون على الديمقراطية.! ويطالبون بالأنتخابات،(( يركزون على هذا الجانب كثيرا))، علما أن في كل نماذجهم التي وصلوا بها الى الحكم..سواءا بالأنتخابات أو عن طريق الثورات والأنقلابات..لم يحصل أن سمحت فصائل العمل السياسي الأسـلامي للآخريـن بالمشاركة.! بل لطالما انتهت تجاربهم بالأقصاء والتهميش.! ولكن على كل حال هناك سـؤال لابد للمرء من طرحـه ألا وهو:(( هل الديمقراطية تساوي الأنتخابات فقط؟!)) وللأجابة على هذا السؤال نقول:(( أن هذا الكــلام ماهو الا هذيان وتهريج)) الديــمقراطية كما يفهما أهلها في الغرب :(( على انها دستور وقوانين ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات قضائية ..ثم في اخر المطاف .. في نهاية الطريق تأتي الأنتخابات كتتويج للعمل الديمقراطي))، أما الأنتخابات لوحدها هكذا من دون مؤسسات فاعلة فلا يمكن على الأطلاق أن تنتج ديمقراطيـة.! ايــها الأخــوة القراء :(( قد لايعلم الكثيــر منكم ان اعــتى الديكتاتوريات التي أحرقت الحرث والنســل قد جــاءت عن طريق صناديق الأقتراع))*1.! من منكم ايها الأخوة لم يسمع بــ:((النازية))، الكثير ايها الأخوة سمع وقرأ عن الحرب العالمية الثانية وعن الحزب الأشتراكي النازي .! لكن هل تعــلمون أن (( أدولف هتلر )) قد تم اختياره بطريــقة ديمقراطية (( الأنتخابات )) حتى ان الألمان اليوم يتندرون على تلك الأيام بالقول :(( لقد صوتنا بطريقة ديمقراطية للقضاء على الديمقراطية )).! لقد انتهت تلك الأنتخابات بكارثة ليــس على المانيا وشعب المانيا لوحدها بل على كل اوروبا والعالم أجمع، أما المانيا التي صوت شعبها في تلك اللحظة الفاصلة تحت تأثير الدعاية النازية واللعب على العواطف، فما أن انجلى غبار المعارك حتى صحى الناس على بلد مــدمر تماما من اقصاه الى اقصاه ومقسم بين قوتين رئيسيتين..تتضمن مناطق نفوذ لأربعة دول.! هذا بالأظافة الى الالاف المؤلفة من خيرة شباب ونساء المانيا التي ذهبت ضحية لجنون وكبرياء رجل واحد .!*2 اذا ماهي الديمقراطية وكيف تُعَّرَفْ؟ ((الديمقراطية: هي نمط من انماط الحياة، وتعني بشكل عام التأسيس القائم على الحرية والمساواة في المجتمع)) *3 اذا هذا هو التعريف العـام الواســع للديمقراطية، كذلك هناك معنى محدود للديمقراطية،(( والديمقراطية في معناها الضيق هي ( حكم الشعب ) والتي تعني أن تكون السلطة ممثلة لأرادة الشعب ، وهذا يضفي شرعية محددة على الحكم والهدف من هذا التفويض الأشراف على تحقيق سيادة القانون)) *4، طبعا بعد ذلك تتمد المصادر لتذكر الأحزاب والبرلمان والمؤسسات الدستورية اذا الهدف من التفويض الشعبي لايكون من أجل دولة ثيوقراطيـة ولا من اجل إِعمال الشريعة والحدود الوَحشية بل يكون تفويضا من أجل الاشراف على تحقيق سيادة القانون ، والقانون هو عقد اجتماعي يضعه البشــر وليــس الله ، والأنتخــابات تأتي اخيرا كثمرة أو كتتويج لجهد طويل من العمل الديمقراطي المؤسساتي ..ولو لاحظتم أن المفهوم العام للديمقراطية لايوجد فيه اصلا كلمة انتخابات.! بل يجب قبل كل شيء أن يكون هذا المصطلح نمط حياة..فهل يسمح الأسلام كعقيدة سياسية بأي نوع من انواع الديمقراطية بأستثناء ديمقراطية الصندوق.!؟ يعني هل يسمحون للفرد العادي بحرية التعبير أو ممارسة الشعائر الدينية المخالفة أو ..هم دائما مايعبثون حينما يتقيئون اي بمقالة بمصطلح ( حق الأغلبية ) وهذا صحيح .! حق الأغلبية حق مقدس في الديمقراطية..ولكن أي اغلبية؟؟ الأغلبية كما تعرف في الأنظمة الديمقراطية هي اغلبية سياسية.! وليست اغلبية طوائف أو عقائد.! يعني أنا اليوم اعيش في اوربا يمكن أن انشيء حزب قد أكون اليوم أقلية ولا أحصل سوى على مقعد واحد في البرلمان..ولكن يمكن غدا أن اشارك في الأنتخابات وقد افوز بأغلبية المقاعد.. يعني الأقلية والأكثرية هي نصاب سياسي داخل قبة البرلمان.. وليست اغلبية أو اقلية لأنها تتبع الكنيسة أو المســـــجد Punkt 1.von (( Neues Lexikon ,Naumann & Gö-;-bel Verlagsgesellschaft mbH in der VEMAG Verlags-und medien Aktiengesellschaft,Kö-;-ln , Seite 236 )) Punkt 2 von (( Welten Brand )) Die Kriege der Deutschen im 20. jahrhundert, Guido Knopp-;- In Zusammenarbeit mit Alexander Berkel, Stefan Brauburger, Anja Greulich, Peter Hartl , Annette von der Heyde, Sö-;-nke Neitzel und Mario Spon )) Pendo München Zürich , seite 101 Verlagsgesellschaft 2DF Punkt 3&4 von Neues Lexikon Seite 126







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الكتابة التاريخية
- دور الأعلام في تزييف وعي الشعوب العربية
- حظر النقاب
- احداث ماينمار (( الجاني والمجني عليه ))


المزيد.....




- مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطل ...
- عددها ببداية 2025 أكثر من العام المنصرم بأكمله.. ارتفاع صارخ ...
- خطاب مرتقب لبوتين أمام القوات الروسية وقادة عشرين دولة في ذك ...
- سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة -سيارتك غرزت يا أخ ...
- بدء تحرك الآليات العسكرية وسط موسكو نحو الساحة الحمراء استعد ...
- سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات مغادرة طلاب دروز من السكن الج ...
- موسكو.. بدء العرض العسكري في الذكرى الـ80 للنصر على النازية ...
- ما هي خطط إسرائيل لـ-احتلال غزة-؟
- السوشيال ميديا.. ملجأ للمراهقين المكتئبين أم هي سبب للاكتئاب ...
- البنتاغون يباشر تسريح المتحولين جنسيا في قواته


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جحا الأيطالي - الأسلاميون والديمقراطية..طريق التضاد